بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
لماذا هذا الحقد من قريش على آل علي ...لماذا هذه الحرب الشعواء على أهل هذا البيت ....لماذا هذا الإصرار على أن لا يكون علي خليفة المسلمين ..فأبعد لسنين طويلة ...الى أن فلتت الامور من يد أصحابها ..فثار الناس على الحاكم الجائرالفاسد ..وليلتفوا حول خليفة رأوا فيه عدالة النبي ..وأنه المخلًص لهم من هذه المحن فكان إنتخابهم لعلي ابن أبي طالب ..إنتخاب يحصل لأول مرة في الاسلام ..إنتخاب حقيقي ..وإختيار حقيقي ..حيث لاسقيفة ..ولا إكراه ...ولا حرق أبواب ..ولا كسر أضلع ..ولا إسقاط أجنة .. ولا ضرب سياط ..ولابيت أحزان ..ولاإخفاء قبور ....بيعة حقيقية وإنتخاب حقيقي...حيث شعر الناس أنهم بحاجة الى من يعيد اليهم سيرة النبي ..ودين النبي ..وحكم النبي ..وعدالة النبي ....
فثارت ثائرة قريش .وجن جنونها ...فمن ناكث لبيعته ...ومن خارجة على جمل وضاربة عرض الحائط وصية الرسول ..وأمر الله بالإقرار في البيوت ...ومن بين مطالب بدم لم يكن ليطالب به لو لم يكن الخليفة عليا ..فمن أجل أن لايكون علي خليفة ..ومن أجل أن لا يستذوق الناس حلاوة حكم علي ..وعدالة علي ..ودين علي ..كان لابد إذن من جمل ..ومن صفين ..ومن نهروان ..وكان لهم ما أرادوا ....ولم يدم حكم علي ..وجاء بعده علي آخر ....أبنه الحسن ...وخافت قريش مرة أخرى من علي المتجسد بإبنه الحسن ..وعاد نفس الخوف من عدالة علي ..ودين علي ..وحكم علي ..فكان لابد من حرب ومن سم ..ومن إسكات لصوت الحق ..ومن أجل ان يقصى أهل هذا البيت تماما ،شمرت قريش عن ساعدها ..وخرجت لتمنع دفن الحسن عند جده ..فخرج مروان راميا بسهامه هو وبنو أمية وكأن القبر قبر جده هو لاقبر جد الحسن ....وخرجت المرأة على بغلها بعد أن تركت الجمل ؟؟!!ودارت الايام ووصلت النوبة الى أن تعلن قريش العودة الى الجاهلية ..على يد السفهاء فنصًبت شارب الخمر أميرا ..والوزغ وزيرا...فكان لابد لعلي من النهوض من جديد متجسدا بالحسين عليه السلام ..فكانت كربلاء ..وكانت النار ..وحرق خيام ..ورض أضلع ....وإسقاط أجنة......وضرب سياط ..كما كان في السقيفة ..وزادوا عليه...زادوا عليه بحمل رؤؤس ..وسبي ذراري ..سبي ذرية النبي الذين يجلسون على منبره ..ويتكلمون بإسمه ..وليعلن الامير أن هذا اليوم بيوم بدر .وأن هذه الدماء بدماء المشركين ...وليعلن صراحة أن هذا الحقد على آل علي هو حقد على رسول الله متجسدا بعلي وآل علي ..وليعلن أن هذا إنتقام من بني أحمد ما كان فعل ....
لماذا هذا الحقد من قريش على آل علي ...لماذا هذه الحرب الشعواء على أهل هذا البيت ....لماذا هذا الإصرار على أن لا يكون علي خليفة المسلمين ..فأبعد لسنين طويلة ...الى أن فلتت الامور من يد أصحابها ..فثار الناس على الحاكم الجائرالفاسد ..وليلتفوا حول خليفة رأوا فيه عدالة النبي ..وأنه المخلًص لهم من هذه المحن فكان إنتخابهم لعلي ابن أبي طالب ..إنتخاب يحصل لأول مرة في الاسلام ..إنتخاب حقيقي ..وإختيار حقيقي ..حيث لاسقيفة ..ولا إكراه ...ولا حرق أبواب ..ولا كسر أضلع ..ولا إسقاط أجنة .. ولا ضرب سياط ..ولابيت أحزان ..ولاإخفاء قبور ....بيعة حقيقية وإنتخاب حقيقي...حيث شعر الناس أنهم بحاجة الى من يعيد اليهم سيرة النبي ..ودين النبي ..وحكم النبي ..وعدالة النبي ....
فثارت ثائرة قريش .وجن جنونها ...فمن ناكث لبيعته ...ومن خارجة على جمل وضاربة عرض الحائط وصية الرسول ..وأمر الله بالإقرار في البيوت ...ومن بين مطالب بدم لم يكن ليطالب به لو لم يكن الخليفة عليا ..فمن أجل أن لايكون علي خليفة ..ومن أجل أن لا يستذوق الناس حلاوة حكم علي ..وعدالة علي ..ودين علي ..كان لابد إذن من جمل ..ومن صفين ..ومن نهروان ..وكان لهم ما أرادوا ....ولم يدم حكم علي ..وجاء بعده علي آخر ....أبنه الحسن ...وخافت قريش مرة أخرى من علي المتجسد بإبنه الحسن ..وعاد نفس الخوف من عدالة علي ..ودين علي ..وحكم علي ..فكان لابد من حرب ومن سم ..ومن إسكات لصوت الحق ..ومن أجل ان يقصى أهل هذا البيت تماما ،شمرت قريش عن ساعدها ..وخرجت لتمنع دفن الحسن عند جده ..فخرج مروان راميا بسهامه هو وبنو أمية وكأن القبر قبر جده هو لاقبر جد الحسن ....وخرجت المرأة على بغلها بعد أن تركت الجمل ؟؟!!ودارت الايام ووصلت النوبة الى أن تعلن قريش العودة الى الجاهلية ..على يد السفهاء فنصًبت شارب الخمر أميرا ..والوزغ وزيرا...فكان لابد لعلي من النهوض من جديد متجسدا بالحسين عليه السلام ..فكانت كربلاء ..وكانت النار ..وحرق خيام ..ورض أضلع ....وإسقاط أجنة......وضرب سياط ..كما كان في السقيفة ..وزادوا عليه...زادوا عليه بحمل رؤؤس ..وسبي ذراري ..سبي ذرية النبي الذين يجلسون على منبره ..ويتكلمون بإسمه ..وليعلن الامير أن هذا اليوم بيوم بدر .وأن هذه الدماء بدماء المشركين ...وليعلن صراحة أن هذا الحقد على آل علي هو حقد على رسول الله متجسدا بعلي وآل علي ..وليعلن أن هذا إنتقام من بني أحمد ما كان فعل ....
تعليق