بســـم الله الرحــــــمن الرحيــــــــم
الحمد لله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يكن له ندٌّ ولا ولد , ثمَّ الصلاة على نبيه المصطفى ، وآله الميامين الشرفا ، الذين خصّهم الله بآية التطهير . يقول تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)
سلام من السلام عليكم
﴿ أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللّهِ ﴾()
ورد في كتب التفاسير ومجاميع روايات أهل البيت (ع) مجموعة من الروايات الدالة على فضائل أهل البيت (عليهم السلام) في تفسير الآية من سورة التوبة،
في من نزلت الآية؟!
جاء في كتاب الكافي للشيخ الكليني (أعلى الله مقامه الشريف):()
عن أبو علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان بن يحيى، عن أبن مسكان، عن أبي بصير، عن أحدهما (عليهما السلام) في قول الله عز وجل: ﴿أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِر﴾() نزلت في حمزة وعلي وجعفر والعباس وشيبة، إنهم فخروا بالسقاية والحجابة فأنزل الله عز وجل ﴿أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِر﴾ وكان علي وحمزة وجعفر صلوات الله عليهم الذين آمنوا بالله واليوم الآخر وجاهدوا في سبيل الله لا يستوون عند الله.
ورد في كتاب سليم بن قيس لتحقيق محمد باقر الأنصاري:()
عن فرات في تفسيره والحسكاني في شواهد التنزيل: حدثني جعفر بن محمد بن هشام، عن عبادة بن زياد، عن أبي معمر سعيد بن خثيم، عن محمد بن خالد الضبي وعبد الله بن شريك العامري، عن سليم بن قيس عن الحسن بن علي عليه السلام: إنه حمد الله تعالى وأثنى عليه() وقال: (السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان)()، فكما أن للسابقين فضلهم على من بعدهم كذلك لأبي علي بن أبي طالب عليه السلام فضيلته على السابقين بسبقه السابقين. وقال: ﴿أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِر﴾() واستجاب لرسول الله صلى الله عليه وآله وواساه بنفسه. ثم عمه حمزة سيد الشهداء وقد كان قتل معه كثير، فكان حمزة سيدهم بقرابته من رسول الله صلى الله عليه وآله. ثم جعل الله لجعفر جناحين يطير بهما مع الملائكة في الجنة حيث يشاء. وذلك لمكانهما وقرابتهما من رسول الله صلى الله عليه وآله ومنزلتهما منه. وصلى رسول الله صلى الله عليه وآله على حمزة سبعين صلاة من بين الشهداء الذين استشهدوا معه. وجعل لنساء النبي صلى الله عليه وآله فضلا على غيرهن() لمكانهن من رسول الله صلى الله عليه وآله. وفضل الله الصلاة في مسجد النبي صلى الله عليه وآله بألف صلاة على سائر المساجد إلا المسجد الذي ابتناه إبراهيم عليه السلام بمكة، لمكان رسول الله صلى الله عليه وآله وفضله. وعلم رسول الله صلى الله عليه وآله الناس الصلوات، فقال: قولوا: (اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد). فحقنا على كل مسلم أن يصلي علينا مع الصلاة فريضة واجبة من الله. وأحل الله لرسوله الغنيمة وأحلها لنا، وحرم الصدقات عليه وحرمها علينا، كرامة أكرمنا الله وفضيلة فضلنا الله بها.
وورد في مناقب الإمام أمير المؤمنين (ع) لمحمد بن سليمان الكوفي:()
عن محمد بن سليمان قال: حدثنا أحمد بن عبدان البرذعي قال حدثنا سهل بن سقير قال حدثنا محمد بن موسى بن عبد ربه قال: سمعت سهل بن سعد الساعدي صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: بينا العباس وشيبة يتقاولون شيبة يقول: أنا خير منك يا عباس إذ البيت لي. وقال العباس: أنا خير منك إذ السقاية فيَّ. ثم اتفقوا على أن أول من يستقبلهم يختصمون إليه فاستقبلهم علي وهو ابن عشر سنين (فقال له العباس: يا ابن أخي اختصمت وشيبة فقال شيبة: أنا خير منك البيت لي. وقلت: أنا خير منك إذ السقاية لي. فقال علي: أفلا أدلكما على من هو خير منكما؟ قلنا: بلى. قال: أنا خير منكما. فقال العباس لشيبة: انقطع خصومتنا وتبقى خصومتنا مع هذا الصبي! فجاؤوا ويد علي في يد العباس وكان رسول الله صلى الله عليه وآله لا يتزحزح لأحد عن مكانه إلا للعباس؟ وكان يقول: العباس صنو أبي فمن أكرم العباس فقد أكرمني. فتزحزح للعباس عن مكانه وأجلسه عن يمينه وأجلس شيبة عن يساره وأجلس عليا بين يديه وكان أحدث القوم سنا فحول وجهه إلى العباس وقال: يا عماه (ألك) حاجة؟ قال: نعم يا ابن أخي إني اختصمت أنا وشيبة فقلت: أنا أكرم منك إذ السقاية لي. وقال شيبة: أنا أكرم منك إذ البيت لي. فاستقبلنا هذا الصبي فقال: أنا خير منكما. فأخبرنا من خير الثلاثة؟ فقال رسول الله: (إنما) أنا بشر مثلكم يوحى إلي حتى يأتي جبرئيل صلى الله عليه فأسأله عن ذلك؟ فنزل جبرئيل فقال: يا محمد إن الله يقول لك: اقرأ. قال: وما أقرأ. قال: اقرأ ﴿أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِر وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ يَسْتَوُونَ﴾() فقال النبي صلى الله عليه وآله: يا عماه هذا الله يخبرني بأن عليا خير منكما. قال: فقام العباس فقبل رأس علي ثم قال: رضينا بما فعل الله وفعل رسول الله.
وجاء في نفس المصدر أيضاً:()
(وبالسند المتقدم قال حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن عمرو عن الحسن (في قوله تعالى) ﴿أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِر﴾ قال: نزلت في علي وعثمان وعباس وشيبة تكلموا في ذلك فقال العباس: ما أراني إلا تاركا سقايتنا. (فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أقيموا (على) سقايتكم فإن لكم فيها خيرا(). حدثنا عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن عيينة عن إسماعيل: عن الشعبي قال: نزلت في علي والعباس تكلما في ذلك يعني (قوله عز وجل): (أجعلتم سقاية الحاج...). (تعليم النبي صلى الله عليه وآله عليا دعاء العهد والود ودعاء علي به وتنزيل الله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا
التوبة/19.
- التوبة: 19. قال الطبرسي: قيل: إنها نزلت في علي عليه السلام وعباس بن عبد المطلب وطلحة بن شيبة وذلك أنهم افتخروا، فقال طلحة: أنا صاحب البيت وبيدي مفتاحه ولو أشاء بت فيه، وقال العباس: أنا صاحب السقاية والقائم عليها، وقال علي بن أبي طالب عليه السلام: لا أدري ما تقولان، لقد صليت إلى القبلة ستة أشهر قبل الناس وأنا صاحب الجهاد، عن الحسن والشعبي ومحمد بن كعب القرظي.
- ج 8 - ص 203 – 204.
- ص 480 – 481.
- أورد الخطبة بكاملها في البحار: ج 10 ص 138 ح 5 فراجع.
- سورة التوبة: الآية 100.
- سورة التوبة: الآية 19.
- لا يخفى ما ورد في القرآن في نساء النبي صلى الله عليه وآله من تضاعف عذابهم إذا خالفوا حكم الله.
- ج 1 - ص 134 – 135.
- التوبة/19.
- ج 1 - ص 193 – 194.
- ما بين المعقوفات قد سقط من أصلي ولا بد منه كما يدل عليه ما رواه الطبري في تفسير الآية الكريمة من تفسيره: ج 10، ص 96 ط 2 قال: حدثنا الحسن بن يحى قال: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر عن عمرو عن الحسن قال: نزلت (الآية الكريمة) في علي وعباس وعثمان وشيبة تكلموا في ذلك فقال العباس: ما أراني إلا تارك سقايتنا. فقال رسول الله: أقيموا على سقايتكم فإن لكم فيها خيرا. قال (الحسن بن يحي: و) أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن عيينة عن إسماعيل عن الشعبي قال: نزلت في علي والعباس تكلما في ذلك. أقول: ثم روى الطبري الحديث بسندين آخرين علقناهما على الحديث: " 917 " من ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق: ج ص 412 ط 2. ثم إن الحديث قد تقدم عن المصنف تحت الرقم: " 74 " والرقم: " 84 ". ‹ 119 - وهذا رواه بسندين عن الإمام الباقر عليه السلام الحافظ الحسكاني تحت الرقم: " 497 " وما بعده من كتاب شواهد التنزيل: ج 1، ص 362 ط 1.
- مريم/96.
الحمد لله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يكن له ندٌّ ولا ولد , ثمَّ الصلاة على نبيه المصطفى ، وآله الميامين الشرفا ، الذين خصّهم الله بآية التطهير . يقول تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)
سلام من السلام عليكم
﴿ أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللّهِ ﴾()
ورد في كتب التفاسير ومجاميع روايات أهل البيت (ع) مجموعة من الروايات الدالة على فضائل أهل البيت (عليهم السلام) في تفسير الآية من سورة التوبة،
في من نزلت الآية؟!
جاء في كتاب الكافي للشيخ الكليني (أعلى الله مقامه الشريف):()
عن أبو علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان بن يحيى، عن أبن مسكان، عن أبي بصير، عن أحدهما (عليهما السلام) في قول الله عز وجل: ﴿أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِر﴾() نزلت في حمزة وعلي وجعفر والعباس وشيبة، إنهم فخروا بالسقاية والحجابة فأنزل الله عز وجل ﴿أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِر﴾ وكان علي وحمزة وجعفر صلوات الله عليهم الذين آمنوا بالله واليوم الآخر وجاهدوا في سبيل الله لا يستوون عند الله.
ورد في كتاب سليم بن قيس لتحقيق محمد باقر الأنصاري:()
عن فرات في تفسيره والحسكاني في شواهد التنزيل: حدثني جعفر بن محمد بن هشام، عن عبادة بن زياد، عن أبي معمر سعيد بن خثيم، عن محمد بن خالد الضبي وعبد الله بن شريك العامري، عن سليم بن قيس عن الحسن بن علي عليه السلام: إنه حمد الله تعالى وأثنى عليه() وقال: (السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان)()، فكما أن للسابقين فضلهم على من بعدهم كذلك لأبي علي بن أبي طالب عليه السلام فضيلته على السابقين بسبقه السابقين. وقال: ﴿أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِر﴾() واستجاب لرسول الله صلى الله عليه وآله وواساه بنفسه. ثم عمه حمزة سيد الشهداء وقد كان قتل معه كثير، فكان حمزة سيدهم بقرابته من رسول الله صلى الله عليه وآله. ثم جعل الله لجعفر جناحين يطير بهما مع الملائكة في الجنة حيث يشاء. وذلك لمكانهما وقرابتهما من رسول الله صلى الله عليه وآله ومنزلتهما منه. وصلى رسول الله صلى الله عليه وآله على حمزة سبعين صلاة من بين الشهداء الذين استشهدوا معه. وجعل لنساء النبي صلى الله عليه وآله فضلا على غيرهن() لمكانهن من رسول الله صلى الله عليه وآله. وفضل الله الصلاة في مسجد النبي صلى الله عليه وآله بألف صلاة على سائر المساجد إلا المسجد الذي ابتناه إبراهيم عليه السلام بمكة، لمكان رسول الله صلى الله عليه وآله وفضله. وعلم رسول الله صلى الله عليه وآله الناس الصلوات، فقال: قولوا: (اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد). فحقنا على كل مسلم أن يصلي علينا مع الصلاة فريضة واجبة من الله. وأحل الله لرسوله الغنيمة وأحلها لنا، وحرم الصدقات عليه وحرمها علينا، كرامة أكرمنا الله وفضيلة فضلنا الله بها.
وورد في مناقب الإمام أمير المؤمنين (ع) لمحمد بن سليمان الكوفي:()
عن محمد بن سليمان قال: حدثنا أحمد بن عبدان البرذعي قال حدثنا سهل بن سقير قال حدثنا محمد بن موسى بن عبد ربه قال: سمعت سهل بن سعد الساعدي صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: بينا العباس وشيبة يتقاولون شيبة يقول: أنا خير منك يا عباس إذ البيت لي. وقال العباس: أنا خير منك إذ السقاية فيَّ. ثم اتفقوا على أن أول من يستقبلهم يختصمون إليه فاستقبلهم علي وهو ابن عشر سنين (فقال له العباس: يا ابن أخي اختصمت وشيبة فقال شيبة: أنا خير منك البيت لي. وقلت: أنا خير منك إذ السقاية لي. فقال علي: أفلا أدلكما على من هو خير منكما؟ قلنا: بلى. قال: أنا خير منكما. فقال العباس لشيبة: انقطع خصومتنا وتبقى خصومتنا مع هذا الصبي! فجاؤوا ويد علي في يد العباس وكان رسول الله صلى الله عليه وآله لا يتزحزح لأحد عن مكانه إلا للعباس؟ وكان يقول: العباس صنو أبي فمن أكرم العباس فقد أكرمني. فتزحزح للعباس عن مكانه وأجلسه عن يمينه وأجلس شيبة عن يساره وأجلس عليا بين يديه وكان أحدث القوم سنا فحول وجهه إلى العباس وقال: يا عماه (ألك) حاجة؟ قال: نعم يا ابن أخي إني اختصمت أنا وشيبة فقلت: أنا أكرم منك إذ السقاية لي. وقال شيبة: أنا أكرم منك إذ البيت لي. فاستقبلنا هذا الصبي فقال: أنا خير منكما. فأخبرنا من خير الثلاثة؟ فقال رسول الله: (إنما) أنا بشر مثلكم يوحى إلي حتى يأتي جبرئيل صلى الله عليه فأسأله عن ذلك؟ فنزل جبرئيل فقال: يا محمد إن الله يقول لك: اقرأ. قال: وما أقرأ. قال: اقرأ ﴿أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِر وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ يَسْتَوُونَ﴾() فقال النبي صلى الله عليه وآله: يا عماه هذا الله يخبرني بأن عليا خير منكما. قال: فقام العباس فقبل رأس علي ثم قال: رضينا بما فعل الله وفعل رسول الله.
وجاء في نفس المصدر أيضاً:()
(وبالسند المتقدم قال حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن عمرو عن الحسن (في قوله تعالى) ﴿أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِر﴾ قال: نزلت في علي وعثمان وعباس وشيبة تكلموا في ذلك فقال العباس: ما أراني إلا تاركا سقايتنا. (فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أقيموا (على) سقايتكم فإن لكم فيها خيرا(). حدثنا عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن عيينة عن إسماعيل: عن الشعبي قال: نزلت في علي والعباس تكلما في ذلك يعني (قوله عز وجل): (أجعلتم سقاية الحاج...). (تعليم النبي صلى الله عليه وآله عليا دعاء العهد والود ودعاء علي به وتنزيل الله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا
التوبة/19.
- التوبة: 19. قال الطبرسي: قيل: إنها نزلت في علي عليه السلام وعباس بن عبد المطلب وطلحة بن شيبة وذلك أنهم افتخروا، فقال طلحة: أنا صاحب البيت وبيدي مفتاحه ولو أشاء بت فيه، وقال العباس: أنا صاحب السقاية والقائم عليها، وقال علي بن أبي طالب عليه السلام: لا أدري ما تقولان، لقد صليت إلى القبلة ستة أشهر قبل الناس وأنا صاحب الجهاد، عن الحسن والشعبي ومحمد بن كعب القرظي.
- ج 8 - ص 203 – 204.
- ص 480 – 481.
- أورد الخطبة بكاملها في البحار: ج 10 ص 138 ح 5 فراجع.
- سورة التوبة: الآية 100.
- سورة التوبة: الآية 19.
- لا يخفى ما ورد في القرآن في نساء النبي صلى الله عليه وآله من تضاعف عذابهم إذا خالفوا حكم الله.
- ج 1 - ص 134 – 135.
- التوبة/19.
- ج 1 - ص 193 – 194.
- ما بين المعقوفات قد سقط من أصلي ولا بد منه كما يدل عليه ما رواه الطبري في تفسير الآية الكريمة من تفسيره: ج 10، ص 96 ط 2 قال: حدثنا الحسن بن يحى قال: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر عن عمرو عن الحسن قال: نزلت (الآية الكريمة) في علي وعباس وعثمان وشيبة تكلموا في ذلك فقال العباس: ما أراني إلا تارك سقايتنا. فقال رسول الله: أقيموا على سقايتكم فإن لكم فيها خيرا. قال (الحسن بن يحي: و) أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن عيينة عن إسماعيل عن الشعبي قال: نزلت في علي والعباس تكلما في ذلك. أقول: ثم روى الطبري الحديث بسندين آخرين علقناهما على الحديث: " 917 " من ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق: ج ص 412 ط 2. ثم إن الحديث قد تقدم عن المصنف تحت الرقم: " 74 " والرقم: " 84 ". ‹ 119 - وهذا رواه بسندين عن الإمام الباقر عليه السلام الحافظ الحسكاني تحت الرقم: " 497 " وما بعده من كتاب شواهد التنزيل: ج 1، ص 362 ط 1.
- مريم/96.