هل تتبع امير المؤمنين(ع) بالقول فقط ؟ ام بالقول وبالفعل
(....إن الشيعي الحق هو الذي يتبع أمير المؤمنين عليه السلام اتباعا كاملا وإلا فإن مجرد دعوى التشيع منه من دون الاتباع لا يكون تشيعا.
قد نعتقد بحبنا ومودتنا لاهل البيت (ع) لاننا لم نوضع فى الاختبار وكيف ستبقى تلك الموده فى قلوبنا وتستمر من دون تبعيه كامله لهم !!
وما هو الضمان على بقاء تلك الموده ان لم نحافظ عليها بل تخلينا عن اثار الصداقه والموده والتى هى تمثل "المشايعه والمتابعه "لهم عليهم السلام !!
اننا عندما نعانى من اى مرض بسيط ننسى كثيرا امور مهمه فى حياتنا ، فما بالنا إذا وضعنا فى اختبارات لنثبت لهم اننا نحبهم بالاقتداء والعمل لا بالقول والادعاء فكيف نتصرف ؟!! وكيف نختار؟ !!
إننا إذا إدعينا الموده لاهل البيت(ع) ولم نعمل حسب مقتضيات هذه الصداقه وهى "المتابعه والمشايعه" فمن الممكن ان نتخلى عن هذه الصداقه امام بعض التغيرات والمصائب والابتلاءات التى تنزل علينا فى هذه الدنيا فنحن قد شاهدنا اشخاصا كثيره كانوا يدعون المتابعه والصداقه والولايه لبعض الاشخاص ثم حينما توقفت مصالحهم واصبحوا لا يستفيدوا من تلك الصداقه وتلك المشايعه انقلبوا عليهم واصبحوا من ألد أعداءهم ،
ولكى نتبع اهل البيت(ع) اتباعا كاملا يبنغى علينا ان نراقب انفسنا فى كل اختيار نقدم عليه فى حياتنا ...فى عملنا ..فى زواجنا ..فى تربية اولادنا ..فى صداقاتنا ..فى مأكلنا ومشربنا ..فى كل شىء
فهل هذا الاختيار هو طبقا للقواعد التى مشى عليها اهل البيت (ع) وتعاملوا بها مع الدنيا ، ام اننا نختار وفقا لهوانا ووفقا لما يمليه عليه شيطاننا !!
فينبغى علينا ان نراجع أنفسنا باستمرار لنعرف هل نحن نحبهم بصدق!! ام اننا عكس ذلك !!
واعلم جيدا ان الله لن يتركنا ابدا بدون ان يختبرنا ويمحصنا ويكشف حقيقة إدعائنا فأن كنت تحبهم بحق نجحت فى هذا الاختبار الذى عاجلا ام أجلا سوف تقع فيه ،
اما لو كنت لا تحبهم فسوف تفشل فى الاختبار لذا فإنه عليك الا تنتظر وقوعك فى هذا الموقف فعليك حتى لا تقع في هذا الفشل ان تراجع نفسك ..وتكون صادقا مع ربك ..وصادقا فى حبك ..وتتخلص من كل شهوه ورغبه وتعلق وصنم يحول بين قلبك وبينهم ،اللهم اخرج حب الدنيا من قلوبنا وثبتنا على الحق وادخلنا فى كل خير ادخلت فيه محمد وال محمد واخرجنا من كل شر أخرجت منه محمد وال محمد انك ولى ذلك والقادر عليه .
قد نعتقد بحبنا ومودتنا لاهل البيت (ع) لاننا لم نوضع فى الاختبار وكيف ستبقى تلك الموده فى قلوبنا وتستمر من دون تبعيه كامله لهم !!
وما هو الضمان على بقاء تلك الموده ان لم نحافظ عليها بل تخلينا عن اثار الصداقه والموده والتى هى تمثل "المشايعه والمتابعه "لهم عليهم السلام !!
اننا عندما نعانى من اى مرض بسيط ننسى كثيرا امور مهمه فى حياتنا ، فما بالنا إذا وضعنا فى اختبارات لنثبت لهم اننا نحبهم بالاقتداء والعمل لا بالقول والادعاء فكيف نتصرف ؟!! وكيف نختار؟ !!
إننا إذا إدعينا الموده لاهل البيت(ع) ولم نعمل حسب مقتضيات هذه الصداقه وهى "المتابعه والمشايعه" فمن الممكن ان نتخلى عن هذه الصداقه امام بعض التغيرات والمصائب والابتلاءات التى تنزل علينا فى هذه الدنيا فنحن قد شاهدنا اشخاصا كثيره كانوا يدعون المتابعه والصداقه والولايه لبعض الاشخاص ثم حينما توقفت مصالحهم واصبحوا لا يستفيدوا من تلك الصداقه وتلك المشايعه انقلبوا عليهم واصبحوا من ألد أعداءهم ،
ولكى نتبع اهل البيت(ع) اتباعا كاملا يبنغى علينا ان نراقب انفسنا فى كل اختيار نقدم عليه فى حياتنا ...فى عملنا ..فى زواجنا ..فى تربية اولادنا ..فى صداقاتنا ..فى مأكلنا ومشربنا ..فى كل شىء
فهل هذا الاختيار هو طبقا للقواعد التى مشى عليها اهل البيت (ع) وتعاملوا بها مع الدنيا ، ام اننا نختار وفقا لهوانا ووفقا لما يمليه عليه شيطاننا !!
فينبغى علينا ان نراجع أنفسنا باستمرار لنعرف هل نحن نحبهم بصدق!! ام اننا عكس ذلك !!
واعلم جيدا ان الله لن يتركنا ابدا بدون ان يختبرنا ويمحصنا ويكشف حقيقة إدعائنا فأن كنت تحبهم بحق نجحت فى هذا الاختبار الذى عاجلا ام أجلا سوف تقع فيه ،
اما لو كنت لا تحبهم فسوف تفشل فى الاختبار لذا فإنه عليك الا تنتظر وقوعك فى هذا الموقف فعليك حتى لا تقع في هذا الفشل ان تراجع نفسك ..وتكون صادقا مع ربك ..وصادقا فى حبك ..وتتخلص من كل شهوه ورغبه وتعلق وصنم يحول بين قلبك وبينهم ،اللهم اخرج حب الدنيا من قلوبنا وثبتنا على الحق وادخلنا فى كل خير ادخلت فيه محمد وال محمد واخرجنا من كل شر أخرجت منه محمد وال محمد انك ولى ذلك والقادر عليه .
تعليق