اللهم صل على محمد و آل محمد
صلى الله عليك يا أمير المؤمنين
حديث اهل البيت (ع) و مقامهم صعب مستصعب لا يحتمله الا نبي مرسل او ملك مقرب او عبد امتحن الله قلبه للإيمان ....
و من تلك المقامات الصعبه ، الخبر التالي المروي عن جابر الأنصاري رضوان الله عليه :-
عن جابر بن عبدالله الأنصاري قال: ( كنا عند النبي -ص- إذ دخل علي بن أبي طالب -ع- ، فقربه النبي -ص- فتعانقا، حتى أنهما صارا شخصا واحدا، فتفقدنا أمير المؤمنين -ع- فلم نجد له عينا ولا أثرا فزدنا تعجبا ! ،
فقلنا: يا رسول الله ما الذي جرى لابن عمك وما نراك إلا وحدك؟
قال: فتبسم النبي -ص- وقال : يا قوم أما سمعتم مني أني أنا وعلي نور واحد، ولما تعانقنا اشتاق هو إلى المنزل الأول من نورنا، فامتزج نوره بنوري حتى بقينا شخصا واحدا كما ترون،
قال : فلما سمعنا ما قال النبي -ص- رعبت قلوبنا واصفرت وجوهنا، وقد طالت غيبة أمير المؤمنين -ع- ،
فقالوا: يا رسول الله بحق من أرسلك بالحق إلا ما أخبرتنا كيف صار علي -ع- ، فاحضره إلينا حتى يزول الشك من قلوبنا،
فقال : علي مني وأنا من علي ،
فرأينا قد جلله العرق ، فظهر من جبهته مصباح من نور حتى ظننا أنه نار قد عمت المشارق والمغارب، فاشتد فزعنا حتى ظننا أنا كلنا نحترق وأهل الأرض كلهم يحترقون من نور ذلك المصباح،
فلما رأى النبي -ص- حالنا ،
صرخ صرخة و قال :
أين قيوم الأملاك؟
أين مدبر الأفلاك؟
أين مبدع الكائنات؟
أين حقيقة الموجودات؟
أين عالم الغيب والمكاشفات؟
أين الصراط المستقيم،
وبغضه عذاب أليم؟
أين أسد الله؟
أين الذي دمه دمي،
ولحمه لحمي،
وروحه روحي؟
أين الإمام الهمام؟
قال: فإذا بصوت علي -ع- ينادي: لبيك لبيك يا سيد البشر،
فلما سمعنا صوته جعلنا ننظر إليه من أين يظهر، وإذا به قد ظهر من جنب النبي الأيمن ،
وهو يقول: لبيك لبيك،
قال جابر: لما غاب علي -ع- في النبي -ص- وظهر منه سألته: كيف دخوله وخروجه منك يا رسول الله؟
قال: فقال: يا جابر إن غيبة علي -ع- كانت أمرا يعلمه الله، وهو أنه لما التصق صدره بصدري امتزج لحمه بلحمي ودمه بدمي ونوره بنوري، كما كنا في موطننا الأول قبل هذه الهياكل البشرية، حتى صرنا هناك كذلك شخصا واحدا بإذن الله تعالى ) .
( كتاب : صحيفة الابرار باب : معجزات امير المؤمنين عليه السلام حديث رقم :85 )
فهنيئاً
هنيئاً
هنيئاً
هـنــيــئــا
لنا بولاية علي و آل علي
تنبيه :-ان تلك العباره او المنزله و هي قول النبي (ص) : ( انه مني و انا منه ) ، متحققة في جميع اهل البيت ،
فقد قالها رسو الله (ص) ، في علي (ع)
كما قالها في الزهراء ،
و قالها في الحسنين (ع) ،
بل جمع (ص) كل اهل البيت بتلك الرتبه ، بقوله (ص) { اهل بيتي مني و انا منهم }
صلى الله عليك يا أمير المؤمنين
حديث اهل البيت (ع) و مقامهم صعب مستصعب لا يحتمله الا نبي مرسل او ملك مقرب او عبد امتحن الله قلبه للإيمان ....
و من تلك المقامات الصعبه ، الخبر التالي المروي عن جابر الأنصاري رضوان الله عليه :-
عن جابر بن عبدالله الأنصاري قال: ( كنا عند النبي -ص- إذ دخل علي بن أبي طالب -ع- ، فقربه النبي -ص- فتعانقا، حتى أنهما صارا شخصا واحدا، فتفقدنا أمير المؤمنين -ع- فلم نجد له عينا ولا أثرا فزدنا تعجبا ! ،
فقلنا: يا رسول الله ما الذي جرى لابن عمك وما نراك إلا وحدك؟
قال: فتبسم النبي -ص- وقال : يا قوم أما سمعتم مني أني أنا وعلي نور واحد، ولما تعانقنا اشتاق هو إلى المنزل الأول من نورنا، فامتزج نوره بنوري حتى بقينا شخصا واحدا كما ترون،
قال : فلما سمعنا ما قال النبي -ص- رعبت قلوبنا واصفرت وجوهنا، وقد طالت غيبة أمير المؤمنين -ع- ،
فقالوا: يا رسول الله بحق من أرسلك بالحق إلا ما أخبرتنا كيف صار علي -ع- ، فاحضره إلينا حتى يزول الشك من قلوبنا،
فقال : علي مني وأنا من علي ،
فرأينا قد جلله العرق ، فظهر من جبهته مصباح من نور حتى ظننا أنه نار قد عمت المشارق والمغارب، فاشتد فزعنا حتى ظننا أنا كلنا نحترق وأهل الأرض كلهم يحترقون من نور ذلك المصباح،
فلما رأى النبي -ص- حالنا ،
صرخ صرخة و قال :
أين قيوم الأملاك؟
أين مدبر الأفلاك؟
أين مبدع الكائنات؟
أين حقيقة الموجودات؟
أين عالم الغيب والمكاشفات؟
أين الصراط المستقيم،
وبغضه عذاب أليم؟
أين أسد الله؟
أين الذي دمه دمي،
ولحمه لحمي،
وروحه روحي؟
أين الإمام الهمام؟
قال: فإذا بصوت علي -ع- ينادي: لبيك لبيك يا سيد البشر،
فلما سمعنا صوته جعلنا ننظر إليه من أين يظهر، وإذا به قد ظهر من جنب النبي الأيمن ،
وهو يقول: لبيك لبيك،
قال جابر: لما غاب علي -ع- في النبي -ص- وظهر منه سألته: كيف دخوله وخروجه منك يا رسول الله؟
قال: فقال: يا جابر إن غيبة علي -ع- كانت أمرا يعلمه الله، وهو أنه لما التصق صدره بصدري امتزج لحمه بلحمي ودمه بدمي ونوره بنوري، كما كنا في موطننا الأول قبل هذه الهياكل البشرية، حتى صرنا هناك كذلك شخصا واحدا بإذن الله تعالى ) .
( كتاب : صحيفة الابرار باب : معجزات امير المؤمنين عليه السلام حديث رقم :85 )
فهنيئاً
هنيئاً
هنيئاً
هـنــيــئــا
لنا بولاية علي و آل علي
تنبيه :-ان تلك العباره او المنزله و هي قول النبي (ص) : ( انه مني و انا منه ) ، متحققة في جميع اهل البيت ،
فقد قالها رسو الله (ص) ، في علي (ع)
كما قالها في الزهراء ،
و قالها في الحسنين (ع) ،
بل جمع (ص) كل اهل البيت بتلك الرتبه ، بقوله (ص) { اهل بيتي مني و انا منهم }
تعليق