قَطَراتٌ مِنْ بَحرِ فَضَائِلِكَ يا عَليّ
--------------------------------------------------------------------------------
--------------------------------------------------------------------------------
--------------------------------------------------------------------------------
--------------------------------------------------------------------------------
عن مسروق مولى عائشة قال: دخل على عائشة نسوة من أهل العراق ... ونسوة من أهل الشام ... فسألوها عن عليّ "عليه السلام" فقالت: أين مثل عـليّ بن أبي طالب ... كان والله للقرآن تالياً ... وبالنّهار صائماً ... وبالليل قائما ... وللسّر غالباً ... وعن المنكر ناهياً ... وللدين ناصراً ... وعليّ والله أقعدكّن في البيوت آمنات ... وسمّاكن مؤمنات ... وتنفست صعداء ... ثم قالت:آه سمعت رسول الله "صلى الله عليه وآله" يقول: لعليّ: (يا أبا الحسن ... حبّك حسنة لا يضّر معها سيئة ... وبغضك سيّئة لا ينفع معها حسنة ... وان محبّك يدخل الجنّة مدلا).
بشارة المصطفى (ص) ص188.
عن ربيعة السعدي قال: أتيت حذيفة بن اليمان فقلت له: يا أبا عبد الله ... إنّا لنتحدّث عن عليّ ومناقبه ... فيقول أهل البصرة: إنكم تفرّطون في عليّ ... فهل أنت محدّثي بحديث فيه؟.
فقال حذيفة: يا ربيعة وما تسألني عن عليّ ... فو الذي نفسي بيده لو وضع جميع أعمال أصحاب محمّد "صلى الله عليه وآله" في كفّة الميزان منذ بعث الله محمّداً "صلى الله عليه وآله" إلى يوم القيامة ... ووضع عمل عليّ "عليه السلام" في الكفة الأخرى ... لرجح عمل عليّ "عليه السلام" على جميع أعمالهم.
فقال ربيعة: هذا الذي لا يقام له ... ولا يقعد ... ولا يحمل؟
فقال حذيفة: يا لكع ... وكيف لا يحمل؟. وأين كان أبو بكر وعمر وحذيفة وجميع أصحاب محمّد "صلى الله عليه وآله" يوم عمرو بن عبدود وقد دعا إلى المبارزة ... فأحجم النّاس كلهم ما خلا عليّاً "عليه السلام" فإنّه برز إليه وقتله الله على يده؟
والذي نفس حذيفة بيده ... لعمله ذلك اليوم أعظم أجراً من عمل أصحاب محمّد "صلى الله عليه وآله" إلى يوم القيامة.
بحار الأنوار ج20 ص256، شرح نهج البلاغة لإبن أبي الحديد المعتزلي ج19 ص61
قال رسول الله "صلى الله عليه وآله": (لو إجتمع النّاس على حبّ عليّ بن أبي طالب لما خلق الله عزّ وجلّ النّار).
بحار الأنوار ج39 ص249 ح10، بشارة المصطفى (ص) ص75، المناقب للخوارزمي الحنفي ص67 ح39،
مناقب آل أبي طالب ج3 ص238، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص295.
دخل رسول الله "صلى الله عليه وآله" ذات يوم ضاحكاً في بيت عليّ "عليه السلام" فقال: (قدمت لأبشّرك يا أخي ... بأن جبرئيل نزل بي من ساعتي هذه برسالة من عند الله ... وهي أن الله تعالى يقول: يا أحمد بشّر عليّاً بأن أحّبائك مطـيعهم وعاصيهم من أهل الجنّة ... فسجد عليّ "عليه السلام" شكراً لله).
وقال: اللهم اشهد فإنّي قد أعطيتهم نصف حسناتي.
فقالت فاطمة "عليها السلام": اللهم اشهد وأنا قد أعطيتهم نصف حسناتي.
فقال الحسن والحسين "عليهما السلام": ونحن قد أعطيناهم نصف حسناتنا.
فقال رسول الله "صلى الله عليه وآله": ولستم بأكرم منّي ... وأنا قد أعطيتهم حسناتي.
فنزل جبرئيل فقال: يا رسول الله ... إن الله تبارك وتعالى يقول: لستم بأكرم منّي ... وقد غفرت سيّئات محبّي عليّ وأرزقهم الجنّة ونعيمها.
الإمام علي بن أبي طالب "عليه السلام" من حبه عنوان الصحيفة ص87، نقلاً عن ملامح شخصية الإمام علي(عليه السلام) ص48
عن محمّد بن منصور الطوسي يقول: سمعت أحمد بن حنبل يقول: (ما جاء لأحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله من الفضائل ما جاء لعليّ بن أبي طالب عليه السلام).
تعليق