تويت
بعد أن انتشر فيروس الكورونا في أميركا والعديد من الدول العربيّة مسجّلاً عدد من الوفيّات، لابدّ لنا أن نعلم بكيفية انتقاله و طرق الوقاية منه.
كورونا هي مجموعة كبيرة من الفيروسات التي تصيب الإنسان والحيوان بأمراض نزلات البرد وتتراوح شدّة هذه الأمراض من نزلات البرد العادية الشائعة البسيطة الى المتلازمة التنفسية الحادة الخطرة.
ولكن فيروس (كورونا) الجديد الذي يسبّب متلازمةالشرق الاوسط التنفسية هو فيروس لم يُكتشف من قبل البشر ولا يعرف حتى الآن الكثير عن خصائصه وطرق انتقاله أو مصدر عدواه.
وتعكف وزارة الصحة مع منظمة الصحة العالمية والخبراء الدوليين على معرفة المزيد عن هذا الفيروس.
وعن كيفية انتقال فيروس (كورونا) الجديد،يُعتقد أنه ينتقل مثل فيروسات (كورونا) الاخرى والانفلونزا التي تنتقل عبر الاختلاط المباشر بالمصابين، الرذاذ المتطاير من المريض عبر السعال أو العطس، إضافةً الى لمس أدوات المريض ثم لمس الانف، الفم أو العين.
أما عن أعراض الإصابة بفيروس (كورونا) الجديد،فتكمن بشعور المريض بالحمّى، السعال، ضيق بالتنفس، التهاب رئوي، وفي بعض الحالات إسهال وقيء.
وفي الحالات المتقدمة، قد يُصاب المريض بمضاعفات خطيرة قد تؤدي للوفاة مثل فشل كلوي أو إلتهاب رئوي حاد.
في هذا السياق، يكشف هذا التقرير ضمن برنامج"شباب وبنات" عن طرق الوقاية المحتملة من مرض الكورونا التي تكمن في المداومةعلى غسل اليدين ﺟﻴّﺪًﺍ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﺼﺎﺑﻮﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻤﻄﻬﺮﺓ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻟﻐﺴﻴﻞﺍﻟﻴﺪﻳﻦ، ﺧﺼﻮﺻًﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺴﻌﺎﻝ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻄﺲ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺩﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻴﺎه، ﻭﻗﺒﻞ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞﻣﻊ ﺍﻷﻃﻌﻤﺔ ﻭﺇﻋﺪﺍﺩﻫﺎ ﻭﻋﻨﺪ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺃﻭ ﺍﻷﻏﺮﺍﺽ الخاصة بهم.
الى ذلك، يشدّد على ضرورة ﺗﺠﻨّﺐ ﻣﻼﻣﺴﺔ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦﻭﺍﻷﻧﻒ ﻭﺍﻟﻔﻢ ﺑﺎﻟﻴﺪ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻄﺎﻉ. ويشير الى أهمّية ﻟﺒﺲ ﺍﻟﻜﻤﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﻮﺍﻗﻴﺔ ﻓﻲﺃﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﺘﺠﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻜﺘﻈﺔ ﻭﺍﻻﺯﺩﺣﺎﻡ، ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺤﺞ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻤﺮﺓ.
ويلفت هذا الروبورتاج الى ضرورة إﺳﺘﺨﺪﺍﻡﺍﻟﻤﻨﺪﻳﻞ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺴﻌﺎﻝ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻄﺲ ﻭﺗﻐﻄﻴﺔ ﺍﻟﻔﻢ ﻭﺍﻷﻧﻒ ﺑﻪ، ﻭﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻪ ﻓﻲ ﺳﻠّﺔ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺛﻢﻏﺴﻞ ﺍﻟﻴﺪﻳﻦ ﺟﻴﺪﺍ. ﻭﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻓﺮ ﺍﻟﻤﻨﺪﻳﻞ ﻓﻴُﻔﻀﻞ ﺍﻟﺴﻌﺎﻝ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻄﺲ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﺭﺍﻉ ﻭﻟﻴﺲﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﺪﻳﻦ.
ويوضح التقرير أنه يجب ﺍﻟﺤـﻔــﺎﻅ ﻋـﻠــﻰﺍﻟﻨﻈـﺎﻓــﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣـﺔ و ﻏﺴـﻞ ﺍﻟﻔﻮﺍكه ﻭﺍﻟﺨـﻀـﺎﺭ ﺟﻴــﺪﺍ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ﻗﺒﻞ ﺗﻨﺎﻭﻟﻬا.
ومن المهم ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻛﺎﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻲ ﻭﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺒﺪﻧﻲ ﻭﺃﺧﺬ ﻗﺴﻂ ﻛﺎﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻡ، ﻓﺬﻟﻚ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺠﺴﻢ.
ويشير التقرير أخيراً الى أنه لا يوجد حتى الآن علاج أو لقاح لهذا الفيروس، وحاليًّا يتم تقديم الرعاية الصحية للمصابين من خلال تخفيف حدة الاعراض وعلاج المضاعفات.