سيدتي..
هل سمعت امرأة تحملت كما تحملت بطلة كربلاء؟ وهل سمعت امرأة عانت كما عانت زهراء عصراها؟ وهل سمعت امرأة وسمت بام المصائب لما حملته من مصائب؟ لو حُملِت لجبل لانهار، ولكن هل تعلمين او علمت بانها تحملتها حتى اصبحت جزءا منها، لا بل الاكثر من هذا انها استمدت من تلك المصائب القوة وقهرت بها اعدائها ((اعداء الدين، اعداء المذهب، اعداء الانسانية يزيد وجلاوزته)) فحق للتاريخ ان يحملها بين طياته مفتخرا بها متشرفا بموقفها الخالد على مر الزمان ذلك الموقف في واقعة الطف وفي جميع الحالات وبكافة المواطن فهي التي كانت تمرض العليل وتراقب احوال الامام الحسين(عليه السلام) وتخاطبه وتسأله وعلاوة على ذلك كانت تُدبر امر العيال والاطفال وتقوم في ذلك مقام الرجال الابطال.. لم لا؟! وهي التي دافعت عن الامام المعصوم(عليه السلام) لما اراد ابن زياد قتله، ثم خاطبته بما القمته حجرا حتى لجا الى ما لا يلجا اليه ذو نفس كريمة، وبها لاذت فاطمة بنت الامام الحسين(عليه السلام) واخذت بثيابها لما قال الشامي ليزيد هب لي هذه الجارية فخاطبت يزيد بما فضحه حتى لجا الى ما لجا اليه ابن زياد.. والان سيدتي وبعد هذه المآثر التي هي جزء من اجزاء ما حملته زينب(عليها السلام) على كتفها الشريف الا ترين باننا والتاريخ يحق لنا ان نذكر وبكل فخر واعتزاز تلك المواقف المشرفة في يوم عاشوراء حتى اصبحت شريكة الامام الحسين(عليه السلام) في نهضته ولذا لا يمكن لاحد ان يتحدث عن واقعة الطف ويتجاهل موقفها(عليها السلام) ولذا فان ذكرنا شيئا من تلك المواقف فما هو الا وفاءا لها ولصمودها في وجوه اعداء الانسانية واهل البيت(عليهم السلام) وكذلك وكما لا يخفى على المتتبعين انها(عليها السلام) قد حملت الجانب الثاني من قضية الامام الحسين(عليه السلام) وهو جانب التبليغ فالامام الحسين(عليه السلام) حمل جانب التضحية والفداء والقتال في سبيل الله والصبر على البلاء وقد وقع هذا الجانب عليه وعلى اهل بيته واصحابه فصبروا وقاتلوا يقول سيدهم وقائدهم: ((لا اعطيكم بيدي اعطاء الذليل ولا اقر لكم اقرار العبيد)) واما الجانب الثاني وهو جانب التبليغ فهو الذي حملته زينب(عليها السلام) فبالاضافة لما مر من كلامها في كربلاء والكوفة والشام، واثناء الوقائع والاحداث لها خطبتان مشهورتان في الكوفة والشام نطقت بها وكانها تفرغ بهما عن لسان الامام علي(عليه السلام) ولم لا؟! وهي العالمة الغير معلمة وهي التي تفسر القران الكريم لجماعة النسوة ولها مجلس لتعليم الفقه ولكن مأساة كربلاء وما تلاها من مشاهد الحزن والاسى جعلتها تنفس عن آلامها ببث حقيقة تلك القضية وتفسيرها للعالم الاسلامي اجمع ولعلها بتبليغها عن واقعة الطف وما جرى فيها وبعدها كانت تستهدف به غاية اهم من الحزن الا وهي تعرية الظالمين والنيل منهم والتحريض عليهم..
والان سيدتي الفاضلة هل رايت امرأة استمدت قوتها من شدة محنها وارادتها من عظم مصابها وعزيمتها من صلب آلامها.. ثم انها بهذه القوة وتلك الارادة واصلت مسيرتها وتحدت المصاعب فصنعت تاريخا هو اعظم من سيُطرب ملمات او يُسجل بصفحات..
انها زينب(عليها السلام) يا سيدتي ابنة الزهراء سيدة النساء(عليها السلام).. انها بطلة كربلاء...
منقووووووووووول
هل سمعت امرأة تحملت كما تحملت بطلة كربلاء؟ وهل سمعت امرأة عانت كما عانت زهراء عصراها؟ وهل سمعت امرأة وسمت بام المصائب لما حملته من مصائب؟ لو حُملِت لجبل لانهار، ولكن هل تعلمين او علمت بانها تحملتها حتى اصبحت جزءا منها، لا بل الاكثر من هذا انها استمدت من تلك المصائب القوة وقهرت بها اعدائها ((اعداء الدين، اعداء المذهب، اعداء الانسانية يزيد وجلاوزته)) فحق للتاريخ ان يحملها بين طياته مفتخرا بها متشرفا بموقفها الخالد على مر الزمان ذلك الموقف في واقعة الطف وفي جميع الحالات وبكافة المواطن فهي التي كانت تمرض العليل وتراقب احوال الامام الحسين(عليه السلام) وتخاطبه وتسأله وعلاوة على ذلك كانت تُدبر امر العيال والاطفال وتقوم في ذلك مقام الرجال الابطال.. لم لا؟! وهي التي دافعت عن الامام المعصوم(عليه السلام) لما اراد ابن زياد قتله، ثم خاطبته بما القمته حجرا حتى لجا الى ما لا يلجا اليه ذو نفس كريمة، وبها لاذت فاطمة بنت الامام الحسين(عليه السلام) واخذت بثيابها لما قال الشامي ليزيد هب لي هذه الجارية فخاطبت يزيد بما فضحه حتى لجا الى ما لجا اليه ابن زياد.. والان سيدتي وبعد هذه المآثر التي هي جزء من اجزاء ما حملته زينب(عليها السلام) على كتفها الشريف الا ترين باننا والتاريخ يحق لنا ان نذكر وبكل فخر واعتزاز تلك المواقف المشرفة في يوم عاشوراء حتى اصبحت شريكة الامام الحسين(عليه السلام) في نهضته ولذا لا يمكن لاحد ان يتحدث عن واقعة الطف ويتجاهل موقفها(عليها السلام) ولذا فان ذكرنا شيئا من تلك المواقف فما هو الا وفاءا لها ولصمودها في وجوه اعداء الانسانية واهل البيت(عليهم السلام) وكذلك وكما لا يخفى على المتتبعين انها(عليها السلام) قد حملت الجانب الثاني من قضية الامام الحسين(عليه السلام) وهو جانب التبليغ فالامام الحسين(عليه السلام) حمل جانب التضحية والفداء والقتال في سبيل الله والصبر على البلاء وقد وقع هذا الجانب عليه وعلى اهل بيته واصحابه فصبروا وقاتلوا يقول سيدهم وقائدهم: ((لا اعطيكم بيدي اعطاء الذليل ولا اقر لكم اقرار العبيد)) واما الجانب الثاني وهو جانب التبليغ فهو الذي حملته زينب(عليها السلام) فبالاضافة لما مر من كلامها في كربلاء والكوفة والشام، واثناء الوقائع والاحداث لها خطبتان مشهورتان في الكوفة والشام نطقت بها وكانها تفرغ بهما عن لسان الامام علي(عليه السلام) ولم لا؟! وهي العالمة الغير معلمة وهي التي تفسر القران الكريم لجماعة النسوة ولها مجلس لتعليم الفقه ولكن مأساة كربلاء وما تلاها من مشاهد الحزن والاسى جعلتها تنفس عن آلامها ببث حقيقة تلك القضية وتفسيرها للعالم الاسلامي اجمع ولعلها بتبليغها عن واقعة الطف وما جرى فيها وبعدها كانت تستهدف به غاية اهم من الحزن الا وهي تعرية الظالمين والنيل منهم والتحريض عليهم..
والان سيدتي الفاضلة هل رايت امرأة استمدت قوتها من شدة محنها وارادتها من عظم مصابها وعزيمتها من صلب آلامها.. ثم انها بهذه القوة وتلك الارادة واصلت مسيرتها وتحدت المصاعب فصنعت تاريخا هو اعظم من سيُطرب ملمات او يُسجل بصفحات..
انها زينب(عليها السلام) يا سيدتي ابنة الزهراء سيدة النساء(عليها السلام).. انها بطلة كربلاء...
منقووووووووووول
تعليق