بسم الله الرحمن الرحيم \\\موضوع مهم للنقاش
:والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين :التواصل الاجتماعي علاج للنفس :
الكل يعلم ان الزيارات الأجتماعية لها دورها في توطيد الألفة والمحبة بين الناس وقد ذكرة بعض الفوائد النفسية والأجتماعية في تبادل الزيارات .
،وفي الحقيقة ان الزيارات الاجتماعية هي منتزه من المنتزهات في الحيات الانسانية ،واحدى طرق المعالجات ألنفسية ،فأنها تبعث في روح الزائر كل النشاطات النفسية والاجتماعية وتساعده على تأدية اعماله اليومية ،بعد خروج العادات ألمملة الكئيبة التي تسبب حاله من الكئابه النفسية وكراهة بعض وجوه الحياة .
وبهذا ينصح بعض الاطباء النفسيون المصابين ببعض العوارض النفسية بضرورة الخروج من هذه العزلة ،والاماكن المغلقة ،وأن يختلطوا بالناس وعدم الانكماش والانعزالية لما في ذلك من المضار الكثيرة. ولو أخذنا مثالاً على المجتمع ألبناني ،حيث ذكرة بعض البحوث والدراسات الطبية فنجد نسبة اكثر من ثمانون في المئة منا ألناس الذين هم يتعاطون انواع مهدئات ألاعصاب ،بل قال بعضهم :ان لبنان في مقدمة دول العالم في استهلاك ادوية الاعصاب ،فالذي يحمي ويحافظ على الصحة النفسية هو ان يعيش الناس هموم بعضهم البعض ،والاعتناء احدهم بالاخر ،لساهم ذلك من تقليل المشاكل النفسية والاجتماعية .وعلى كل حال فأن ألأختلاط بين الناس يخفف من مشاكلهم النفسية ،ويفسح المجال للتعبير عن ما يضيق في صدر الانسان ، وحينما يعبر عما يدور في ذهنه ،فانه يخرج من حالة الاحساس في الغربة ويقترب من الانس والراحة ،ويشعر بانه ليس الوحيد الذي يتحمل اعباء هذه الحياة الصعبة ،
كقول الامام الصادق عليه السلام ( تزاوروا فان في زيارتكم إحياءً لقلوبكم وذكراً لأحاديثنا ) فيفهم من هذا الحديث ان الزيارات المتبادلة بين الجيران هو بمثاية العلاج النفسي لمن يشعر بحالات الموت المعنوي للنفس ويشترط ان تكون متوجة بالاحاديث النافعة .فعلى الانسان ان لايستغرق ويفكر في همومه لوحده ، وعليه ان يخرج للتلاقي مع الناس الاخرين وعدم الاعتماد على الادوية التي يتناولها كبديل عن الانسان الاخر ، وعليه ان يبحث عمن يخفف همومه ويزيل الكابه الانعزاليه .والتوجه نحو اصحاب الخبرة في الحياة .هم كبار السن واهل العلم والمعرفه والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطاهرين
تعليق