في اصعب موقف قد يبتلى به العبد تبرز شجاعته القلبية وايمانه العميق ومدى معرفته بالله فيحوّل محنته الى منحة الهية عليه ان يستثمرها في عروجه الى الكمال المطلق .
اليوم علينا ان نتعلم من هذا الدرس العظيم من صاحبة الذكرى مولاتنا زينب عليها السلام
فقد تجلت الشجاعة الزينبية بحق في موقف وقفت فيه كالجبل الاشم وبقوة الايمان المغروسة بروحها وثقتها بالله بان ترى كل شيء منه جميلا رغم عظم المصاب الذي تزلزلت منه السموات والارضون حينما وقفت بوجه الطاغية ابن زياد وقالت كلمة خالدة خطها التاريخ على قلوب العارفين الذين انتهجوا الخط العرفاني الزينبي ( ما رأيت ُ الا جميلا) .
.
(ما رأيت ُ الا جميلا) كلمة تعلمت منها الكثير , ثقتي بخالقي عزوجل والصبر والتوكل والشجاعة والامل وابجد السير في سيري الى الله .
حقا ً ( ما رأيت ُ الا جميلا ) شمعة تنير درب العارفين
السلام عليك ِ يا سيدتي ومولاتي زينب الحوراء عليها السلام
تعليق