قضية للنقاش.. سويسرا الملاذ الآمن
منذ اكثر من خمسمائة عام وتتمتع سويسرا بالحيادية وعدم الاعتداء عليها
مما جعلها الملاذ الامن لكل من يريد ان يضع أمواله الطائلة في مصارفها الامينة من غير ان يصل اليها احد حتى لو كان مقرب جدا
وهذه الميزة جعلت الكثير من تجار العالم ورؤسائها وملوكها ان يضعوا ارصدتهم فيها مطمئنين عليها
ولم يقف الامر عند هذا الحد بل صارت ملاذا لتجار المخدرات والأسلحة وارباح القمار ووو..
أي انها ملاذ امن لكل مال سواء بسرقة ام بغيرها
فلو ان سارقا سرق دولته ووضع أمواله هناك، وبعد فترة القي القبض عليه فلا يحق لدولته استرداد هذه الأموال، بداعي الحيادية وعدم التدخل
لذلك نرى ان الكثير من الأموال الطائلة قد حصلت عليها هذه الدولة الامينة من أمثال هؤلاء، بل حتى عندما يموت صاحب المال فانه لايحق لغيره ان يستعيد تلك الأموال مالم يمتلك الشفرة الخاصة
فهل هناك سر وراء تلك الحيادية؟؟؟
نحن عندما نقرا التاريخ نرى انها الدولة الوحيدة التي لم تتعرض للحرب بل كانت في مامن من تلك الحروب وبالخصوص الحرب العالمية الأولى والثانية
فهل هذه صدفة؟؟؟
انا اعتقد انها ليست مصادفة، وانما هناك مؤسسات خفية ارادت ان يكون هناك مكان امن لاموالهم من غير ان تتعرض للخطر
وما اريد مناقشته هو
هل لليهود يد في هذا الامر؟؟؟
واذا كانت المسالة مسالة مواثيق وعهود، لماذا لايكون العرب لهم مثلها؟؟؟ او على الأقل أي بلد من بلداننا العربية يتبنى هذا الامر، ام ان هناك امر آخر لانعرفه؟؟؟
اذا كان اليهود لهم اليد على هذه البنوك، فهل ستكون خزينا لهم لمحاربة الامام صاحب الزمان صلوات الله عليه؟؟؟
واسئلة كثيرة تدور في البال، اكتفي بهذا القدر لنعي ما يخططه الغرب تجاهنا.
منذ اكثر من خمسمائة عام وتتمتع سويسرا بالحيادية وعدم الاعتداء عليها
مما جعلها الملاذ الامن لكل من يريد ان يضع أمواله الطائلة في مصارفها الامينة من غير ان يصل اليها احد حتى لو كان مقرب جدا
وهذه الميزة جعلت الكثير من تجار العالم ورؤسائها وملوكها ان يضعوا ارصدتهم فيها مطمئنين عليها
ولم يقف الامر عند هذا الحد بل صارت ملاذا لتجار المخدرات والأسلحة وارباح القمار ووو..
أي انها ملاذ امن لكل مال سواء بسرقة ام بغيرها
فلو ان سارقا سرق دولته ووضع أمواله هناك، وبعد فترة القي القبض عليه فلا يحق لدولته استرداد هذه الأموال، بداعي الحيادية وعدم التدخل
لذلك نرى ان الكثير من الأموال الطائلة قد حصلت عليها هذه الدولة الامينة من أمثال هؤلاء، بل حتى عندما يموت صاحب المال فانه لايحق لغيره ان يستعيد تلك الأموال مالم يمتلك الشفرة الخاصة
فهل هناك سر وراء تلك الحيادية؟؟؟
نحن عندما نقرا التاريخ نرى انها الدولة الوحيدة التي لم تتعرض للحرب بل كانت في مامن من تلك الحروب وبالخصوص الحرب العالمية الأولى والثانية
فهل هذه صدفة؟؟؟
انا اعتقد انها ليست مصادفة، وانما هناك مؤسسات خفية ارادت ان يكون هناك مكان امن لاموالهم من غير ان تتعرض للخطر
وما اريد مناقشته هو
هل لليهود يد في هذا الامر؟؟؟
واذا كانت المسالة مسالة مواثيق وعهود، لماذا لايكون العرب لهم مثلها؟؟؟ او على الأقل أي بلد من بلداننا العربية يتبنى هذا الامر، ام ان هناك امر آخر لانعرفه؟؟؟
اذا كان اليهود لهم اليد على هذه البنوك، فهل ستكون خزينا لهم لمحاربة الامام صاحب الزمان صلوات الله عليه؟؟؟
واسئلة كثيرة تدور في البال، اكتفي بهذا القدر لنعي ما يخططه الغرب تجاهنا.
تعليق