تغذية روحية وفكرية توفّرها معارض
العتبات المقدسة العراقية
في مدينة لكناو ( مصوّر ) ..
شهد اليومُ الثالث من أيّام معارض العتبات المقدسة العراقية
وأمانة مزاراته الشريفة ،
والمُقام حالياً في مدينة لكناو الهندية ازدياداً ملحوظاً
من قبل زائري هذه المعارض ،
والتي احتوت على جانبين مهمّين يصعب توفّرهما بأيّ نتاج آخر ،
وهو الجانب الفكري ؛
وذلك لما تملكه من دسومة في مضامينها وأطروحاتها ،
إضافة لجانب الروحية كونها من نتاج بقاع طاهرة ومقدّسة
حباها الله تعالى وفضّلها .
هذا الشعور أحدث ردود فعل إيجابية من خلال ازدياد
في نسبة المتواصلين والمشتركين والمشاهدين ممّا يبعث
في إشارة واضحة لتعطّش الناس في هذه الولاية
لفكر أهل البيت ( عليهم السلام ) والذي له أثرٌ بالغٌ
ينعكس إيجاباً على سلوك الفرد والمجتمع ،
من خلال ربط المؤمنين بأخلاق وقيم ومبادئ الإسلام
العظيم ونهج أهل البيت ( عليهم السلام ) .
مُثْنين في الوقت نفسه على هذه الخطوة التي
خَطَتْها عتبات العراق المقدسة ،
معتبرين أنّها خطوة جيده وصحيحة ،
تصبّ بتقوية عامل التواصل والعلاقة بين عتبات العراق
المقدسة ومؤمني الهند عموماً ومدينة ( لكناو ) خصوصاً ،
حيث تشير أخبار التاريخ بأنّه كانت بينهما منذ القدم
علاقات ثقافية ودينية ،
كون العراق كان وما زال قبلة لطلاب العلوم الدينية .
لمزيد من التفاصيل عن الموضوع
اضغط هنا
تعليق