" كم أشفق على المتحجبة
ألهذه الدرجة هي أسيرة ذليلة ؟! "
قالت المتحجبة :
"صدقتِ ! أنا حقاً أسيرة ذليلة ...
أسيرة ُ أمرِ ربي
ذليلة لمراد ربي ...
و لأن يأسرني أمر ربي خير لي من أن يأسرني هوى نفسي فأرتدُّي الحجاب الذي افترضه عليّ ...
أنتِ أحق بالشفقة مني يا أسيرة الهوى ..
فـ أسر الحجاب شرف !
وأسر الهوى حسرة وأسف ..
تعليق