بسم الله الرحمن الرحيم
تمر علينا في هذه الايام ذكرى وفاة السيدة العظيمة عقيلة الهاشميين (سلام الله عليها) ولابد ان تكون لنا وقفة مع هذه الذكرى العظيمة ونحن اذ لا نريد ان نطيل عليكم فاننا نكتفي بذكر قصة وثقها العلماء قدس الله اسرارهم فيها كرامة عظيمة للمجدد الشيرازي (قده) ينال بها كرامة من الامام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) عن آية الله العظمى ملا علي الهمداني عن أستاذ الفقهاء والأصوليين آية الله العظمى أغا ضياء الدين العراقي يقول جاء رجل من القطيف وكان من شيعة أهل البيت عليهم السلام قاصداً خراسان لزيارة الإمام الرضا عليه السلام وفي طريقه فقد كل أمواله وبقي في حيرة من أمره هناك توسل بذيل عنايات صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف وأرواحنا له الفداء وأخذ يستغيث به وإذا هو برجلٍ نوراني ذي هيبة أقبل إليه وأعطاه مبلغاً من المال وقال له هذا المبلغ سيوصلك إلى سامراء تذهب إلى وكيلنا الحاج الميرزا حسن الشيرازي وتقول له أن السيد مهدي يقول لك لنا عندك بعض الحقوق من الأموال أعطني مبلغاً من هذا المال أنفقه في سفري لزيارة ثامن الحجج الإمام الرضا عليه السلام ـ والرجل القطيفي لم يتوجه إلى واقع القصة لحد الآن ـ فقال للسيد: إذا سألني آية الله الشيرازي من هو السيد مهدي فبماذا أجيبه وما هي العلامة التي يُصدِّق بها كلامي.
فقال السيد قل للميرزا الشيرازي أن السيد مهدي يقول لك في صيف هذا العام كنت أنت والملا علي كني الطهراني في الشام وتشرفتما بزيارة عمتي زينب الكبرى ونظراً للزحام الشديد من قبل الزائرين في تلك الأيام والذين كانوا يتركون القمامة في الحرم رميت عباءتك جانباً وأخذت تكنس الحرم وتجمع القمامة في زاوية ثم أخذ الملا علي كني الطهراني القمامة بيديه وأخرجها من الحرم الشريف وكنت واقفاً أراكما.فقال الرجل القطيفي فعندما حدثت الميرزا الشيرازي بذلك فزع من مكانه وعانقني وقبل عيني وهنأني وأعطاني مبلغاً من المال ثم سافرت إلى خراسان وبعد فترة سافرت إلى طهران وذهبت إلى الملا علي كني الطهراني وحدثته الحكاية فصدقني الحديث وكان متألماً متأثراً وقال: إن الإمام لم يراني أهلا لتلك الرسالة ونال شرفها الميرزا الشيرازي.
تعليق