بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
في رواية ابن ابي دلف مع ابي جعفر محمد بن علي الرضا عليهما السلام : قلت له ولم سمي المنتظر ؟ قال عليه السلام
لان له غيبة يكثر ايامها ،ويطول امدها ،ينتظر خروجه المخلصون ،وينكره المرتابون ، ويستهزئ بذكره الجاحدون ،ويكذب فيها الوقاتون ، ويهلك فيها المستعجلون ،وينجو فيها المسلمون ) كمال الدين وتمام النعمة الشيخ الصدوق ص 378الامام الجواد روحي فداه بعد ان يعرف المنتظر (بالفتحة ) وهو الذي تكون له غيبة كثيرة الايام بمعنى تداول الايام والشهور والسنين فيطول زمنها وهنا اشارة جدا مهمة لما يكون الناس عليه في تلك المرحلة وهو في الحقيقة ميزان حكيم ودقيق يزن المنتظر نفسه ليعلم اني يقف وفي اي صف يقف وما نوع انتظاره والى اين يوجهه هذا الانتظار فالكل منتظرون ولكن من الحقيقيون ؟؟؟
القسم الاول : وهم المخلصون : وهم الذين اخلصوا في النية والعمل بمعنى ان النية نقية لديهم من الشوائب وكذلك اخلصوا في العمل ويقينا ان هؤلاء المخلصون على درجات متفاوتة في في الاخلاص وهم يتميزون عن اخر تقسيم للحديث وهم المسلمون الذين ينجون من الفتن فالمخلص ادنى درجة من المسلم فالمسلم هو الناجي يقينا وهو يتضمن المخلص بينما المخلص هو الذي ينتظر ويحتاج الى استدامة الاخلاص للوصول الى التسليم المطلق .
القسم الثاني : وهم المرتابون : المرتاب وهو الذي في قلبه شك وريبة بسبب المرض القلبي الذي يحمله وبسبب العقائد الفاسدة والتي تولد الشك والريبة في الحق ( بل ران على قلوبهم ماكانوا يكسبون ) ( في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ) فهؤلاء المرتابون ينظرون الى غيبة الامام المهدي عليه السلام بريبة وشك وكفر ولايعتقدون بها وينكرونها كما في المخالفون من المذاهب الاسلامية
القسم الثالث: وهم الجاحدون : وهؤلاء هم على قسمين اما جاحد مستيقن بها او جاحد لايعتقد بالله عزوجل كما في الماديين او الذين لايعتقدون بالاسلام كدين فيعتبرون الغيبة امرا خرافيا ويستهئزون بها وييستهئزون بالمنتظرين وبعقيدتهم الانتظارية .
اما الذين استيقنوا بها فهم الذين يعلمون انه الحق وسيظهر المهدي ولكن بسبب الشبهات والاشكاليات يستهئزون بالمنتظرين وباحوالهم ومواقفهم وهكذا .
القسم الرابع :وهم الوقاتون : وهم نوع خاص من المنتظرين الذين يقومون بانحاء متعددة من التوقيت مرة من خلال العلامات ويسقطونها ويجعلون الظهور بوقت معين ، مرة بحسابات الرمل والاعداد والرياضيات والايات القرآنية وهكذا مما يجعلهم ضمن خانة الموقتين وهم الذين يخالفون المعصوم عليه السلام بعدم التوقيت ( كذب الوقاتون ) لان الظهور سر من اسرار الله عزوجل وهو وحده العالم به ولايظهر على غيبه احد وفي رواية حتى الائمة عليهم السلام قالوا لم يجعل له عندنا وقتا وقد وصفتهم الرواية بالكذب .
القسم الخامس وهم : المستعجلون وهؤلاء وصفتهم الرواية بالهلاك والهلاك يعني الانحراف الخطير الذي يؤدي الى الكفر والضلال والسبب في ذلك انهم ومن خلال صفتي الحماسة والجهل يقومون بافعال تخالف اوامر المعصوم عليه السلام ، وهذه الافعال تؤدي الى نتائج واثار جدا خطيرة على المجتمع الانتظاري وعلى قضية الامام عليه السلام ،فالكثير ممن كانت لديهم خطب نارية ويريدون تعبئة الشباب ولكنهم بعيدون عن الواقع وعن الامام عليه السلام وحتى وصل بهم الامر الى اسقاطات للعلائم على الواقع بشكل مريع ومنهم من حرف الروايات وجعلها تذهب باتجاه اخر كما في مدعي السفارة اليماني وغيره من حركة جند السماء وغيرها من التيارات المشبوهة التي تتخذ اشكال من السلوك الذي ظاهره ديني وانتظاري ولكن باطنه انحراف واهواء وشيطنه.
القسم السادس : وهم المسلمون :
هذا الفريق امتلكوا صفات مهمة جعلتهم مسلمون منها :
1- انهم على اطلاع كامل بما يريده المعصوم عليه السلام بمعنى انهم وصلوا الى درجات اما علم اليقين او عينه او حقه
2- انهم امتلكوا الرؤية المعرفية من خلال الاتصال الروحي والمعرفي والاخلاقي بالامام عليه السلام
3- امتلكوا من الايمان ما جعلهم متيقنون بكل مفردة انتظارية بايمان انتظاري لايزحزحه الهوى او الشيطان
4- لايصل اليهم الشك ولا الريبة فضلا عن التوقيت او الاستهئزاء او الاستعجال
5- ان اهم مفردة يفرزها الايمان العالي هو الصبر العالي فهم صابرون على المستهئزينهذه الموازين التي جعلها الامام الجواد عليه السلام هي بمثابة قراءة للمستقبل وما يحدث فيه من ملابسات وبنفس الوقت اشارت وعلامات واضاءات للمنتظرين حتى يقوموا بوزن انفسهم وانتظارهم في ميزان حديث الامام الجواد عليه السلام .
منقوووووووووول
اللهم صل على محمد وال محمد
في رواية ابن ابي دلف مع ابي جعفر محمد بن علي الرضا عليهما السلام : قلت له ولم سمي المنتظر ؟ قال عليه السلام
لان له غيبة يكثر ايامها ،ويطول امدها ،ينتظر خروجه المخلصون ،وينكره المرتابون ، ويستهزئ بذكره الجاحدون ،ويكذب فيها الوقاتون ، ويهلك فيها المستعجلون ،وينجو فيها المسلمون ) كمال الدين وتمام النعمة الشيخ الصدوق ص 378الامام الجواد روحي فداه بعد ان يعرف المنتظر (بالفتحة ) وهو الذي تكون له غيبة كثيرة الايام بمعنى تداول الايام والشهور والسنين فيطول زمنها وهنا اشارة جدا مهمة لما يكون الناس عليه في تلك المرحلة وهو في الحقيقة ميزان حكيم ودقيق يزن المنتظر نفسه ليعلم اني يقف وفي اي صف يقف وما نوع انتظاره والى اين يوجهه هذا الانتظار فالكل منتظرون ولكن من الحقيقيون ؟؟؟
القسم الاول : وهم المخلصون : وهم الذين اخلصوا في النية والعمل بمعنى ان النية نقية لديهم من الشوائب وكذلك اخلصوا في العمل ويقينا ان هؤلاء المخلصون على درجات متفاوتة في في الاخلاص وهم يتميزون عن اخر تقسيم للحديث وهم المسلمون الذين ينجون من الفتن فالمخلص ادنى درجة من المسلم فالمسلم هو الناجي يقينا وهو يتضمن المخلص بينما المخلص هو الذي ينتظر ويحتاج الى استدامة الاخلاص للوصول الى التسليم المطلق .
القسم الثاني : وهم المرتابون : المرتاب وهو الذي في قلبه شك وريبة بسبب المرض القلبي الذي يحمله وبسبب العقائد الفاسدة والتي تولد الشك والريبة في الحق ( بل ران على قلوبهم ماكانوا يكسبون ) ( في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ) فهؤلاء المرتابون ينظرون الى غيبة الامام المهدي عليه السلام بريبة وشك وكفر ولايعتقدون بها وينكرونها كما في المخالفون من المذاهب الاسلامية
القسم الثالث: وهم الجاحدون : وهؤلاء هم على قسمين اما جاحد مستيقن بها او جاحد لايعتقد بالله عزوجل كما في الماديين او الذين لايعتقدون بالاسلام كدين فيعتبرون الغيبة امرا خرافيا ويستهئزون بها وييستهئزون بالمنتظرين وبعقيدتهم الانتظارية .
اما الذين استيقنوا بها فهم الذين يعلمون انه الحق وسيظهر المهدي ولكن بسبب الشبهات والاشكاليات يستهئزون بالمنتظرين وباحوالهم ومواقفهم وهكذا .
القسم الرابع :وهم الوقاتون : وهم نوع خاص من المنتظرين الذين يقومون بانحاء متعددة من التوقيت مرة من خلال العلامات ويسقطونها ويجعلون الظهور بوقت معين ، مرة بحسابات الرمل والاعداد والرياضيات والايات القرآنية وهكذا مما يجعلهم ضمن خانة الموقتين وهم الذين يخالفون المعصوم عليه السلام بعدم التوقيت ( كذب الوقاتون ) لان الظهور سر من اسرار الله عزوجل وهو وحده العالم به ولايظهر على غيبه احد وفي رواية حتى الائمة عليهم السلام قالوا لم يجعل له عندنا وقتا وقد وصفتهم الرواية بالكذب .
القسم الخامس وهم : المستعجلون وهؤلاء وصفتهم الرواية بالهلاك والهلاك يعني الانحراف الخطير الذي يؤدي الى الكفر والضلال والسبب في ذلك انهم ومن خلال صفتي الحماسة والجهل يقومون بافعال تخالف اوامر المعصوم عليه السلام ، وهذه الافعال تؤدي الى نتائج واثار جدا خطيرة على المجتمع الانتظاري وعلى قضية الامام عليه السلام ،فالكثير ممن كانت لديهم خطب نارية ويريدون تعبئة الشباب ولكنهم بعيدون عن الواقع وعن الامام عليه السلام وحتى وصل بهم الامر الى اسقاطات للعلائم على الواقع بشكل مريع ومنهم من حرف الروايات وجعلها تذهب باتجاه اخر كما في مدعي السفارة اليماني وغيره من حركة جند السماء وغيرها من التيارات المشبوهة التي تتخذ اشكال من السلوك الذي ظاهره ديني وانتظاري ولكن باطنه انحراف واهواء وشيطنه.
القسم السادس : وهم المسلمون :
هذا الفريق امتلكوا صفات مهمة جعلتهم مسلمون منها :
1- انهم على اطلاع كامل بما يريده المعصوم عليه السلام بمعنى انهم وصلوا الى درجات اما علم اليقين او عينه او حقه
2- انهم امتلكوا الرؤية المعرفية من خلال الاتصال الروحي والمعرفي والاخلاقي بالامام عليه السلام
3- امتلكوا من الايمان ما جعلهم متيقنون بكل مفردة انتظارية بايمان انتظاري لايزحزحه الهوى او الشيطان
4- لايصل اليهم الشك ولا الريبة فضلا عن التوقيت او الاستهئزاء او الاستعجال
5- ان اهم مفردة يفرزها الايمان العالي هو الصبر العالي فهم صابرون على المستهئزينهذه الموازين التي جعلها الامام الجواد عليه السلام هي بمثابة قراءة للمستقبل وما يحدث فيه من ملابسات وبنفس الوقت اشارت وعلامات واضاءات للمنتظرين حتى يقوموا بوزن انفسهم وانتظارهم في ميزان حديث الامام الجواد عليه السلام .
منقوووووووووول
تعليق