مع أبيه الإمام الصادق عليه السلام:
وكان والده الإمام الصادق عليه السلام يحوطه بالمحبّة والرعاية والاهتمام الخاصّ منذ صغره, ويقول فيه ما برز شأنه وعلوّ مقامه, تدليلاً على منزلته ودرجته التي اختصّه الله تعالى بها, فعن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: حججنا مع أبي عبد الله عليه السلام في السنة التي ولد فيها ولده موسى عليه السلام فلمّا نزلنا الأبواء وضع لنا الغداء، وكان إذا وضع الطعام لأصحابه أكثره وأطابه، قال: فبينا نحن نأكل إذ أتاه رسول حميدة، فقال: إنّ حميدة تقول لك: إنّي قد أنكرت نفسي وقد وجدت ما كنت أجد إذا حضرتني ولادتي، وقد أمرتني أن لا أسبقك بابني هذا، قال: فقام أبو عبد الله عليه السلام فانطلق مع الرسول فلمّا انطلق قال له أصحابه: سرّك الله وجعلنا فداك ما صنعت حميدة؟ قال: "قد سلّمها الله, وقد وهب لي غلاماً وهو خير من برأ الله في خلقه"23. وعن منهال القصّاب، قال: خرجت من مكّة وأنا أريد المدينة فمررت بالأبواء وقد ولد لأبي عبد الله موسى عليه السلام فسبقته إلى المدينة، ودخل بعدي بيوم، فأطعم الناس ثلاثاً، فكنت آكل فيمن يأكل، فما آكل شيئاً إلى الغد حتّى أعود فآكل، فمكثت بذلك ثلاثاً، أطعم حتّى أرتفق24 ثمّ لا أطعم شيئاً إلى الغد25.
وعن المفضّل بن عمر قال: ذكر أبو عبد الله عليه السلام أبا الحسن عليه السلام- وهو يومئذٍ غلام- فقال: "هذا المولود الذي لم يولد فينا مولود أعظم بركة على شيعتنا منه!.."26.
وكان الإمام الصادق عليه السلام يحبّه ويميل إليه27 , وروي أنّه قيل له عليه السلام: ما بلغ بك من حبّك موسى؟ قال: "وددت أن ليس لي ولد غيره حتّى لا يشركه في حبّي له أحد"28.
وعن الرضا عليه السلام أنّ موسى بن جعفر عليه السلام تكلّم يوماً بين يدي أبيه عليه السلام فأحسن فقال له: "يا بني, الحمد لله الذي جعلك خلفاً من الآباء، وسروراً من الأبناء، وعوضاً عن الأصدقاء"
وكان والده الإمام الصادق عليه السلام يحوطه بالمحبّة والرعاية والاهتمام الخاصّ منذ صغره, ويقول فيه ما برز شأنه وعلوّ مقامه, تدليلاً على منزلته ودرجته التي اختصّه الله تعالى بها, فعن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: حججنا مع أبي عبد الله عليه السلام في السنة التي ولد فيها ولده موسى عليه السلام فلمّا نزلنا الأبواء وضع لنا الغداء، وكان إذا وضع الطعام لأصحابه أكثره وأطابه، قال: فبينا نحن نأكل إذ أتاه رسول حميدة، فقال: إنّ حميدة تقول لك: إنّي قد أنكرت نفسي وقد وجدت ما كنت أجد إذا حضرتني ولادتي، وقد أمرتني أن لا أسبقك بابني هذا، قال: فقام أبو عبد الله عليه السلام فانطلق مع الرسول فلمّا انطلق قال له أصحابه: سرّك الله وجعلنا فداك ما صنعت حميدة؟ قال: "قد سلّمها الله, وقد وهب لي غلاماً وهو خير من برأ الله في خلقه"23. وعن منهال القصّاب، قال: خرجت من مكّة وأنا أريد المدينة فمررت بالأبواء وقد ولد لأبي عبد الله موسى عليه السلام فسبقته إلى المدينة، ودخل بعدي بيوم، فأطعم الناس ثلاثاً، فكنت آكل فيمن يأكل، فما آكل شيئاً إلى الغد حتّى أعود فآكل، فمكثت بذلك ثلاثاً، أطعم حتّى أرتفق24 ثمّ لا أطعم شيئاً إلى الغد25.
وعن المفضّل بن عمر قال: ذكر أبو عبد الله عليه السلام أبا الحسن عليه السلام- وهو يومئذٍ غلام- فقال: "هذا المولود الذي لم يولد فينا مولود أعظم بركة على شيعتنا منه!.."26.
وكان الإمام الصادق عليه السلام يحبّه ويميل إليه27 , وروي أنّه قيل له عليه السلام: ما بلغ بك من حبّك موسى؟ قال: "وددت أن ليس لي ولد غيره حتّى لا يشركه في حبّي له أحد"28.
وعن الرضا عليه السلام أنّ موسى بن جعفر عليه السلام تكلّم يوماً بين يدي أبيه عليه السلام فأحسن فقال له: "يا بني, الحمد لله الذي جعلك خلفاً من الآباء، وسروراً من الأبناء، وعوضاً عن الأصدقاء"
تعليق