على المسموم في السجنِ سـبـيل الظلم لا يخفا و ضل بطبعه جلفا ب لـهـاشم غدره صفا سـمـعـت بظالم وفا لـحكم الغدر و الطعني سـجـيناً ظل أعواماً لـطـول الليل قواماً و فـيـه جـر آلاماً و قـد جُـرع أسقاماً كـؤوس الحقد لو تهني ولات الـجور في الدهرِ بـإسم الدين و الطهرِ إمـام الـحق في الأسرِ و هـارونٌ مـن الكفرِ يـدُ الـحكام ما تبني أرانـا الـدهر هارونا و قـول الحق مسجونا نـعيش الدين مضعونا و مـوسى ظل مرهونا عـلى التهمة و الظني |
تموت النفس من حزنِ و فـيـه سار هارونُ كـأس الـخمر مفتونُ و منه السجن مشحونُ لـيـنجو منه مسجونُ تموت النفس من حزنِ قضى في سجنهِ الكاظم و كـل نـهاره صائم و أشـجاناً من الحاكم بـكأس الظالمِ الغاشم تموتُ النفس من حزنِ عـجـيـبات رزاياها و في السجن بنو طاها سـقـتـه من مناياها حـمـاة العدل أخفاها تموتُ النفس من حزنِ و مـن يعطي التقاريرا و دنـيـانـا طواميرا و داعـي الحق مأسورا مـن الـحكام محجورا تموتُ النفس من حزنِ |
الشاعر الشيخ عبد الستار الكاظمي -
تعليق