تويت
في حياتنا اليوميه ،في البيت ،في الطريق ،في المدرسه، في العمل يحدث سوء تفاهم بسيط وينتهي لكن عند بعض الناس يستمر في داخلهم بالغليان فﻻ يهدؤن انما يحاولون البحث عن اي ثغرة صغيرة من الطرف اﻻخر لتبريد غيضهم .....فيأخذهم التفكير وكيف يردون الصاع صاعين ، ولم يعلموا انما ذلك كان على حساب صحتهم ﻻنهم اهملوا كل شيء فهم كالذي يصطاد اﻻسماك في الماء العكر يقضي وقته ينتظر ان تصطاد سنارته التي نصبها شيء لكنه في النهاية يتعب ويرحل وحيدا بﻻ اصحاب او اصدقاء .هل تعرفون افضل طريقة للرد على من يحاول ان يستفزكم ﻻ تردوا بالكﻻم انما بااﻻبتسام ﻻن فعلها اقوى من الكﻻم،
قرأت في احد الكتب عن رجل الماني في العقد الخامس من عمره في ابان الحرب العالميه الثانيه كان يعمل في مصنع بسيط في احدى المدن اﻻمريكيه وكان العمال يحاولون دائما ان يتشاجروا معه لكنه يتجنبهم ، وفي احدى المرات زاد استفزازهم له وبدأوا يسبون المانيا ويتكلمون بعصبيه وغضب عنها هل تعرفون ماذا فعل هذا العامل؟ لم يرد سوى باﻻبتسام فما كان منهم اﻻ ان حملوه والقوه في النهر ﻻنهم لم يستطيعوا الرد عليه بمثلها .....ان الله غفور رحيم فلماذا ﻻنغفر نحن البشر ؟؟
تعليق