إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل ......18

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    المشاركة الأصلية بواسطة من نسل عبيدك احسبني ياحسين مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد
    السلام على الامام المظلوم
    السلام على الامام المعذب بقعر السجون السجون
    نعزي رسول الله (صل الله عليه واله وسلم) واهل بيته الاطهار (ع) والامة الاسلاميه جمعاء ومشرفي واعضاء منتدى الكفيل وادارة اذاعة الكفيل ومقدمة البرنامج بذكرى شهادة راهب ال البيت الامام الكاظم (ع) سائلين الله عز وجل ان يرزقكم في الدنيا زيارته وفي الاخره شفاعته وان يحفظ العراق واهل العراق انه سميع مجيب

    اللهم صل على محمد وال محمد

    بوركت ردودك الطيبة اختي العزيزة (من نسل عبيدك احسبني ياحسين )

    وعظم الله لك الاجر واحسن لك العزاء باستشهاد ذلك الطود الشامخ من الفضائل والمكرمات

    الامام المظلوم موسى بن جعفر (عليه السلام )

    ونحن اذ نقف على ذكرى استشهاده المؤلمة والمفجعة فاننا نحيي ذلك الذكر وتلك الشعائر اولا

    وبعدها نذكر رمزا من الرموز بل خزان علم محمد وامتداد شجرته المباركة (صلوات ربي وسلامه عليهم اجمعين )

    سائلين المولى ان تنفعنا هذه الكلمات بحق صاحب الذكرى يوم لاينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم ...

    بوركتي ووفقك الباري لنشر كل خير وفضيلة .....




    تعليق


    • #12
      المشاركة الأصلية بواسطة من نسل عبيدك احسبني ياحسين
      قضى(ع) فترة من حياته في ظلمات السجون يُنقل من سجن إلى سجن ،

      فقد سجنه محمد المهدي العباسي ، ثم أطلقه وسجنه هارون الرشيد في البصرة عند عيسى بن جعفر ،

      ثم نقله إلى سجن الفضل بن الربيع في بغداد ، ثم نقله إلى سجن آخر عند الفضل بن يحيى ،

      وآخر سجن نقل إليه في بغداد وهو سجن السندي بن شاهل ( لعنة الله عليهم أجمعين)

      وكان أشد السجون عذاباً وظلمة ، وكان لا يُعرف الليل من النهار فيه

      . لقد تحمل هذا الإمام الغريب المظلوم المعصوم (ع) من ملوك زمانه ومن الساعين إليهم في حقه (ع)

      ومن الحساد والفساق ، أذى كثيراً ومصائب عظيمة،

      وبخاصة منهم اللعين محمد المهدي الذي عزم على قتل الإمام (ع) ولكن الله خذله حتى قتله

      ، وبعده ابنه هارون الرشيد الذي أشخص الإمام (ع) من المدينة وسجنه مرتين .

      وكان السندي بن شاهك شديد النصب والعداوة لآل الرسول (ص) إلى أن امره الرشيد بسم الإمام (ع)

      ، فقدم إليه عشر حباتٍ من الرطب المسموم ، أجبره على اكلِها ،

      فتناولها الإمام (ع) وتمرض من ذلك ثلاثة أيام ، استشهد بعدها مظلوماً في السجن المظلم

      تحت القيود والأغلال يوم الجمعة في الخامس والعشرين من شهر رجب من سنة ثلاث وثمانين بعد المائة من الهجرة الشريفة .

      وقد أخرجوا جنازته المقدسة بالذل والهوان ، ووضعوها على جسر الرصافة ببغداد ،

      حيث بقيت ثلاثة أيام ، أسوة بجده الرسول (ص) وجده الحسين (ع) والمنادي ينادي هذا إمام الرافضة

      ، إلى ان علم بذلك سليمان عم الرشيد ، فامر بحملها مكرمة معظمة ،

      وغير النداء بقوله : الا فمن أراد يحضر جنازة الطيب ابن الطيب

      والطاهر بن الطاهر فليحضر جنازوة موسى بن جعفر (ع) ثم غسل وكفن باحسن كفن ثمين ،

      وامر بتشييع الجنازة ، ودفن (ع) في الجانب الغربي من بغداد ،

      في المقبرة المعروفة بمقابر قريش جانب الكرخ من الكاظمية ، من باب التين ،

      وهو الموضع الذي يقوم فيه اليوم ضريحه ومزاره ،

      وله مقام ومزار عظيم لا يقل عن مزار جديه علي والحسين (ع
      )




      اللهم صل على محمد وال محمد

      شاكرة لك اختي ردودك الطيبة الولائية على محوركم المبارك

      وما زالت كلمات العزاء والالم والحزن تخرج مع لوعة القلب ....وزفرة الروح

      على من سُجن وعُذب واُوذي لا لشيء الا لانه اراد احياء الدين

      واماتة الجور والكفر وابادة الظلم والظالمين

      فكان مشابهاً لجده الرسول الاعظم

      فهو أكثر الناس عبادة لله تعالى وأعظمهم طاعة حتى لُقّب((العبد الصالح))

      لشدة انقطاعه إلى ربه واجتهاده في العبادة والتقوى

      ولقب ((زين المجتهدين )) إذ لم يرَ أحد نظيراً له في الطاعة والعبادة

      وكان عليه‌السلام في السجن لا يفتر عن العبادة ، يحيي الليل كلّه صلاةً وقراءةً للقرآن ودعاءً

      واجتهاداً ساهراً في محراب عبادته ، ويصوم النهار في أكثر الأيام ، ولا يصرف وجهه من المحراب.

      واساقرا من ردودك هذين الردين فقط واعتذر لضيق وقت االبرنامج

      والعذر عند كرام الناس مقبول ....












      تعليق


      • #13
        المشاركة الأصلية بواسطة نور الساقي مشاهدة المشاركة
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد وآل محمد

        الامام موسى بن جعفر (عليه السلام)، قدم لنا الكثير من الروائع في عالم الاخلاق والسيرة الحسنة في كافة مجالات الحياة.
        ومن المكارم الأخلاقية العالية التي أكدها الامام (عليه السلام) من خلال حياته حلمه مع الناس في مختلف الظروف التي مر بها سواء بالمدينة أو في بغداد أو في سجنه في البصرة أو في غير ذلك من المواقف التي وقفها الامام (عليه السلام).

        وما روي عن أبي عبد الله (عليه السلام) حيث قال: (كفى بالحلم ناصراً... اذا لم تكن حليماً فتحلم) _ أصول الكافي: 2/120 ح6.

        فقد كانت هذه الخصلة من أبرز صفات الامام (عليه السلام) بل تركت الاثر الكبير في حياة الناس وبالشكل الذي يرتضيه الدين الحنيف.
        فهذا التاريخ يروي لنا عن قصة الرجل الذي كان يسب الامام أمير المؤمنين (عليه السلام)، التي ذكرتموها....

        حيث أخبرهم الامام (عليه السلام) أنني أصلحت أمرة بالمقدار الذي عرفتم، وكفيت به شره. يتضح من هذا الاساس الحلم الامامي، حيث هناك قليلون هم الذين يبقون على إنسانيتهم عندما يتعرضون لبلاء او تحل بهم مصيبة وقليل من الناس الذين يكظمون غيظهم عندما يتعرضون لما يخالف مصالحهم وآرائهم ومعتقداتهم الدينية.

        الا أننا نجد الامام (عليه السلام) الذي كان يقدر على صد أي عدو له بما أعطاه الله تعالى من القدرة على التصرف في كثير من المسائل التي يتعرض لها او على الاقل منع هذا الشخص العمري من التجاسر على قطب الوجود وحجة المعبود.
        ولكن بدون أي تأثير أخذ يعطي العذر في نفسه لذلك العمري الذي آذاه وشتم جده أمير المؤمنين (عليه السلام).

        فالإمام (عليه السلام) لا يريد أن يشعر العمري بأنه ارتكب خطيئة لا تغتفر ولا يريد ان يصدمه بتصرف خلاف ما يرتضيه الله تعالى ورسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) لعله كان جاهلاً أو بسيطاً، وبذلك أسكت الامام (عليه السلام) العمري وقلّل من غضبه ثم أخذ يطرح اسلوباً آخر لجذب العمري بأن دخل مزرعته وتصرف معه التصرف الذي يرتضيه من خلال ما قدم له الامام (عليه السلام) من هديه مادية أدخلت عليه الفرح والسرور وقلبت حاله من مبغض معاند الى مؤمن موالي لأهل هذا البيت (عليهم السلام)
        وبالنتيجة تصرف الامام (عليه السلام) معه بالحلم والعفو حتى جعله يقول:

        الله أعلم حيث يجعل رسالته.

        فما أحلاها من حكمة تصرف بها الامام (عليه السلام) في الوقت المناسب وما أروعها من موعظة قدمها للعمري ولكل من يريد أن يجعل أهل البيت (عليهم السلام) قدوة له في هذه الحياة، وما أحكمها من مجادلة في سبيل اعلاء أخلاق الرسالة المحمدية السمحاء، وكذلك رسم لنا الامام (عليه السلام) من خلال حلمه مع هذا العمري كيف نُصيغ الحسنة وندفع بها السيئة، وكيف نصبر على الأذى ونتحمله ونقابله بنقيضه، فكان الامام (عليه السلام) مصداق قوله تعالى:

        (وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ﴿34﴾ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ﴿35﴾
        سورة فصلت – الآية 35،34

        ولكن ليس كل أنسان يتوفق لهذا العمل الرباني الا الذين صبروا، اذ لو لا الصبر على الاذى واستيعاب الغضب برحابة صدر لم يتحول هذا العدو الى ولي، ومن معاند الى مطيع وليس هذا بأول (حظ عظيم) لقيه الامام (عليه السلام) وتصرف فيه بحلمه بل وردت عدة وقائع في حياته وتصرف فيها بحلمه وكظمه للغيظ.

        حيث روي عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كان علي بن الحسين (عليهم السلام) يقول: (انه ليعجبني الرجل أن يدركه حلمه عند غضبه).أصول الكافي: 2/120.

        ،،، الاخت القديرة (مقدمة البرنامج) جزيتم خيراً


        اللهم صل على محمد وال محمد

        اهلا وسهلا بك اختي العزيزة (نور الساقي )

        وعظم الله لك الاجر واحسن لك العزاء

        باستشهاد المغدور سما الامام موسى بن جعفر(عليه وعلى ابائه الاف التحية والسلام )

        وجميل ماطرحتي من مناقشة وحديث فتحتيها من ابواب قصتنا التي اوردناها لاخذ الدروس والعبر منها

        ومن اخلاق ال البيت المحمدي ....

        وساقف معك على صفة والتواضع للامام الكاظم (عليه السلام )

        لانها صفة نفتقدها في مجتمعنا ولو قليلا مع ازدياد الثروات وتكدسها عند البعض دون الاخرين

        ومع وجود الطبقية فالبعض مترف والبعض محروم معدم ومن الحري بمن اعطاه الله نعمة ان يشكرها

        واقل الشكر التواضع لله والناس

        وتحلّى الإمام الكاظم عليه‌السلام كسائر آبائه الميامين بالتواضع والبساطة ورقّة الحاشية

        وكان إلى جانب ذلك تحوطه هالة من الوقار والهيبة ، تجعله يفرض احترامه وإجلاله وإعظامه على الناس

        حكّامهم ورعيتهم


        وجاء في وصيته المشهورة لهشام بن الحكم ما يؤكد هذه المعاني السامية قال عليه‌السلام :

        « يا هشام ، ما من عبد إلاّ وملك آخذ بناصيته ، فلا يتواضع إلاّ رفعه الله ، ولا يتعاظم إلاّ وضعه الله.

        وأشار عليه‌السلام إلى نبذ الكبر لكونه رداء الرحمن :

        يا هشام ، إيّاك والكبر ، فإنه لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من كبر ، الكبر رداء الله

        فمن نازعه رداءه أكبه الله في النار على وجهه.

        يا هشام ، إن الزرع ينبت في السهل ولا ينبت في الصفا ، فكذلك الحكمة تعمر في قلب المتواضع ،


        ولا تعمر في قلب المتكبر الجبار ، لأن الله جعل التواضع آلة العقل ، وجعل التكبّر من آلة الجهل ،

        ألم تعلم أن من شمخ إلى السقف برأسه شجّه ، ومن خفض رأسه استظل تحته وأكنّه؟

        وكذلك من لم يتواضع لله خفضه الله ، ومن تواضع لله رفعه »





        وفي تعامله عليه‌السلام مع سائر الناس يجسد أخلاق جده رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله

        وأبيه أمير المؤمنين علي عليه‌السلام حيث يقول :

        « الناس صنفان : إما أخ لك في الدين ، وإما نظير لك في الخلق »


        بورك ردك الراقي الطيب ووفقك الباري لكل خير بحق صاحب الذكرى (عليه السلام )












        التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 20-05-2014, 08:44 PM.

        تعليق


        • #14
          عظم الله أجوركم ساداتي وموالي

          وائمتي بمصاب تاسع أنوار العترة الطاهرة(ع)

          سيدي ومولاي
          موسى بن جعفر
          سلام الله عليه

          عظم الله لك الأجر ياسيدي ومولاي يا
          رسول الله
          (ص)

          وعظم الله لك الأجر ياسيدي ومولاي يا
          أمير المؤمنين
          (ع)

          وعظم الله لك الأجر ياسديتي ومولاتي يا
          فاطمة الزهراء
          (ع)

          وعظم الله لك الأجر ياسيدي يا
          أبا صالح
          (ع) في جدك فلعن الله

          امة اسست اساس الظلم والجور عليكم
          أهل البيت
          (ع)

          ولعن الله امة قاتلتكم وناصبت لكم العداء

          والحرب وازالتكم عن المراتب التي رتبكم الله فيها

          عظم الله لكم الأجر بمصابه الجلل

          السلام عليك ياسيدي ومولاي يوم ولدت طاهرا مطهرا

          ويوم ظلمت ويوم استشهدت مسموما مظلوما

          فلعن الله اول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد واخر تابع له على ذلك

          اللهم العن العصابة التي شايعت وتابعت وبايعت على قتالهم من الأولين

          والآخرين الى قيام يوم الدين "ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

          إنا لله وإنا اليه راجعون

          وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين

          تعليق


          • #15
            يا عين بالأدمع الحمراء جودي---سم ابن جعفر ف سجن الرشيد هذا ابن عدنان ذا ليث المفاز ----هذا ابن عمران إن رمت المعاجز
            موسى بن جعفر يال البين سما---- ونعشه ذك فوق الجسر مرمى هلا نشيعه بالدمع المدمى ---- بالوجد والآه والحزن الشديد
            ذا لذي جده الهادي محمد--- هذا ابن جعر ملقى في الصعيد لم أنسه في سجون مظلمات
            لله يدعوه تعجيل النجاة
            رباه هلا تعجل بالوفاة ------رباه أ ثقلني ثقل الحديد ذا راهب الآل هذا ابن الكرام أسقوه في السجن من كأس الحمام صلت عليك دموعي يا إمامي----حزناً ولن تكفي حتى الوعيد

            تعليق


            • #16
              نرفع آيات العزاء لمقام بقية الله ألأعظم الحجة ابن الحسن(عج) بأ ستشهاد راهب آل محمد (ص)ونعزيكم أخوتي وأخواتي في هذا المنتدى الطيب من شرفين وأعضاء بهذه الفاجعة ألأليمة ،وأسأله تعالى أن يجزيكم بكل حرف ولاء وعزاء درجات في أعلى عليّن (آمين رب العالمين).
              التعديل الأخير تم بواسطة شجون فاطمة; الساعة 21-05-2014, 09:33 AM.

              تعليق


              • #17
                سمة السجود عند ألإمام موسى بن جعفر(ع): إن للسجود أثراً كبيراً ومهماً ينعكس على حياة العبد وعلاقته مع الله تعالى ،وذلك لان النعم التي يتمتع بها ينبغي أن يجابهها بالشكر والخضوع والذل لمنعمها ألأوحد وهو الله تعالى ،ما السجود إلا حالة تتجسد من خلالها أعلى مراتب الشكر والحمد لله تعالى . من هنا فإن من يتبع حياة لإمام موسى بن جعفر (ع)منذ صغره وحتى أيامه الأخيرة يجده كآبائه ملازماً للسجود ،بل ويحاول دائماً أن يرشد الأمة إلى ذلك من خلال أفعاله وسيرته ليجسدها للمسلمين بأن يكون لهم قدوة حسنة في الحياة الإسلامية، فكان (ع) مثالا للعبد الصالح المنقطع إلى الله لاسيما في سجوده ، ويروى في هذا الشأن أن محمد بن الحكم قال عن أبيه خرجت مع أبي الحسن موسى بن جعفر (ع) إلى بعض أمواله ،فقام إلى صلاة الظهر فلما فرغ خرَّ ساجداً سمعته يقول بصوتٍ حزين وتغرغر دموعه(ربِ عصيتك بلساني ولو شئت وعزتك لأخرستني ،وعصيتك ببصري ولو شئت وعزتك لأكمهتني ، وعصيتك بسمعي ولو شئت وعزتك لأصممتني ، وعصيتك بيدي ولو شئت وعزتك لنكعتني ، وعصيتك برجلي ول و شئت وعزتك لجذمتني ، وعصيتك بفرجي ولو شئت لعقمتني ، وعصيتك بجميع جوارحي التي أنعمت بها عليَّ ، وليس هذا جزاؤك مني )،بهذا يكون إمامنا الكاظم (ع) قد نهج الطريق الأمثل في شكر النعمة وإبداء العرفان لمنعمه ،واول وأعظم تلك النعم هي نعمة الحياة التي لولاها لما امكنه أن يكتسب رصيدا في ألاعمال الصالحة إذا ما أخلص العبودية الطاعة لله تعالى ، على هذا الاساس تتضح أهمية السجود كونه عبادة في ذات إذ إنه يمثل غاية في الخضوع بل هو أبلغ صور التذلل لله تعالى ولا يكون الإنسان عبدا لله إلا بهذا التذلل(فلنكن ساجدين عارفين حق العبودية كمولانا حليف السجدة الطويلة).

                تعليق


                • #18
                  المشاركة الأصلية بواسطة كربلاء الحسين مشاهدة المشاركة
                  عظم الله أجوركم ساداتي وموالي

                  وائمتي بمصاب تاسع أنوار العترة الطاهرة(ع)

                  سيدي ومولاي
                  موسى بن جعفر
                  سلام الله عليه

                  عظم الله لك الأجر ياسيدي ومولاي يا
                  رسول الله
                  (ص)

                  وعظم الله لك الأجر ياسيدي ومولاي يا
                  أمير المؤمنين
                  (ع)

                  وعظم الله لك الأجر ياسديتي ومولاتي يا
                  فاطمة الزهراء
                  (ع)

                  وعظم الله لك الأجر ياسيدي يا
                  أبا صالح
                  (ع) في جدك فلعن الله

                  امة اسست اساس الظلم والجور عليكم
                  أهل البيت
                  (ع)

                  ولعن الله امة قاتلتكم وناصبت لكم العداء

                  والحرب وازالتكم عن المراتب التي رتبكم الله فيها

                  عظم الله لكم الأجر بمصابه الجلل

                  السلام عليك ياسيدي ومولاي يوم ولدت طاهرا مطهرا

                  ويوم ظلمت ويوم استشهدت مسموما مظلوما

                  فلعن الله اول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد واخر تابع له على ذلك

                  اللهم العن العصابة التي شايعت وتابعت وبايعت على قتالهم من الأولين

                  والآخرين الى قيام يوم الدين "ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

                  إنا لله وإنا اليه راجعون

                  وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين
                  اللهم صل على محمد وال محمد

                  شكرا لمرورك الطيب اختي الغالية ...ومستمعتنا العزيزة ....وكاتبة المحور

                  عزيزتي (كربلاء الحسين )وعظم الله لك الاجر واحسن لك العزاء باستشهاد رهين السجود

                  وسليل الدوحة المحمدية العلوية الحسينية الامام موسى بن جعفر (عليه وعلى ابائه الاف التحية والسلام )

                  وتقبل الله منك العزاء واجرك عليه بالسكن بجنان الخلد مع محمد واله الطاهرين

                  وبودي ان اقف معك بموقفه بالسجن




                  السجن في عرف الإمام عليه‌السلام هو ابتلاء ينقضي مثلما ينقضي الر،خاء ،

                  لكن هناك يوم طويل أعده الله للمقاصّة من الطغاة الظالمين


                  ذلك هو فحوى رسالته التي بعثها الإمام عليه‌السلام من السجن إلى هارون لما طال سجنه ، ونصها :

                  « إنه لن ينقضي عني يوم من البلاء إلاّ انقضى عنك معه يوم من الرخاء حتى

                  نفضي جميعاً إلى يوم ليس له انقضاء يخسر فيه المبطلون »


                  والسجن عند الإمام الكاظم عليه‌السلام مدرسة للعبادة والطاعة والصبر يسخرها

                  الإنسان العارف لبلوغ مدارج الكمال ، ويتعلم فيها ويعلّم العزم الثابت والإرادة الصلبة

                  والتصميم الراسخ على تحمّل الأزمات ، فصبر راضياً بما قضاه الله


                  كان عليه‌السلام في السجن سيد الصابرين وإمام العابدين الذي يشكر خالقه

                  لأنه حقق مراده ففرّغه لعبادته والانقطاع لطاعته بقوله : « اللهم إنك تعلم أني كنت

                  أسألك أن تفرغني لعبادتك ، اللهم وقد فعلت ، فلك الحمد »

                  من هنا كان عليه‌السلام يحيي الليل كله صلاة وقراءة للقرآن ودعاء ، ويصوم النهار في أكثر الأيام.


                  لقد واجه الإمام الكاظم عليه‌السلام السجن بروح ملؤها الصبر والإصرار والتحدّي ،

                  فلم يهن ولم تلن له قناة ، بل بقي في موقع القوة والصلابة والعنفوان والإخلاص لله ولرسوله وللإسلام والأمة

                  ، كما لم يخطر بباله أن يظهر الإذعان والخضوع إلى السلطان الجائر كي يستدرّ عطفه وشفقته

                  ومن كل ذلك علينا ان نتامل ونعرف كيف اننا بالرخاء ولا نشكر ونتذمر

                  وائمتنا (عليهم السلام )بقمة الشدة وهم يشكرون ويذكرون ويعبدون ....

                  وهذا مما يجب ان نتامل فيه .....











                  تعليق


                  • #19
                    المشاركة الأصلية بواسطة شجون فاطمة مشاهدة المشاركة
                    نرفع آيات العزاء لمقام بقية الله ألأعظم الحجة ابن الحسن(عج) بأ ستشهاد راهب آل محمد (ص)ونعزيكم أخوتي وأخواتي في هذا المنتدى الطيب من شرفين وأعضاء بهذه الفاجعة ألأليمة ،وأسأله تعالى أن يجزيكم بكل حرف ولاء وعزاء درجات في أعلى عليّن (آمين رب العالمين).
                    اللهم صل على محمد وال محمد

                    مرحبا باختي العزيزة ...ومستمعتنا الموالية ....

                    (شجون فاطمة )بوركت الايادي المعزية لال البيت (عليهم السلام )

                    وعظم الله لك الاجر واحسن لك العزاء باستشهاد المسموم غدرا الامام موسى الكاظم (عليه السلام )

                    وتعازيكم وكلماتكم الولائية ستسجل عند امامكم المهدي (عجل الله فرجه الشريف وسهل مخرجه )

                    وسيطلع عليها وتدخل السرور على قلبه المفجوع بجده صاحب السجدة الطويلة ورهين السجون

                    وبارك الله بنشركم الطيب ووفقكم لكل خير

                    بورك مرورك الموالي ....




                    تعليق


                    • #20
                      المشاركة الأصلية بواسطة شجون فاطمة مشاهدة المشاركة
                      سمة السجود عند ألإمام موسى بن جعفر(ع): إن للسجود أثراً كبيراً ومهماً ينعكس على حياة العبد وعلاقته مع الله تعالى ،وذلك لان النعم التي يتمتع بها ينبغي أن يجابهها بالشكر والخضوع والذل لمنعمها ألأوحد وهو الله تعالى ،ما السجود إلا حالة تتجسد من خلالها أعلى مراتب الشكر والحمد لله تعالى . من هنا فإن من يتبع حياة لإمام موسى بن جعفر (ع)منذ صغره وحتى أيامه الأخيرة يجده كآبائه ملازماً للسجود ،بل ويحاول دائماً أن يرشد الأمة إلى ذلك من خلال أفعاله وسيرته ليجسدها للمسلمين بأن يكون لهم قدوة حسنة في الحياة الإسلامية، فكان (ع) مثالا للعبد الصالح المنقطع إلى الله لاسيما في سجوده ، ويروى في هذا الشأن أن محمد بن الحكم قال عن أبيه خرجت مع أبي الحسن موسى بن جعفر (ع) إلى بعض أمواله ،فقام إلى صلاة الظهر فلما فرغ خرَّ ساجداً سمعته يقول بصوتٍ حزين وتغرغر دموعه(ربِ عصيتك بلساني ولو شئت وعزتك لأخرستني ،وعصيتك ببصري ولو شئت وعزتك لأكمهتني ، وعصيتك بسمعي ولو شئت وعزتك لأصممتني ، وعصيتك بيدي ولو شئت وعزتك لنكعتني ، وعصيتك برجلي ول و شئت وعزتك لجذمتني ، وعصيتك بفرجي ولو شئت لعقمتني ، وعصيتك بجميع جوارحي التي أنعمت بها عليَّ ، وليس هذا جزاؤك مني )،بهذا يكون إمامنا الكاظم (ع) قد نهج الطريق الأمثل في شكر النعمة وإبداء العرفان لمنعمه ،واول وأعظم تلك النعم هي نعمة الحياة التي لولاها لما امكنه أن يكتسب رصيدا في ألاعمال الصالحة إذا ما أخلص العبودية الطاعة لله تعالى ، على هذا الاساس تتضح أهمية السجود كونه عبادة في ذات إذ إنه يمثل غاية في الخضوع بل هو أبلغ صور التذلل لله تعالى ولا يكون الإنسان عبدا لله إلا بهذا التذلل(فلنكن ساجدين عارفين حق العبودية كمولانا حليف السجدة الطويلة).

                      بوركتي اختي الغالية (شجون فاطمة )

                      على ماخطت يداك من كلمات الوفاء والعزاء لامامك كاظم الغيظ

                      وحليف السجدة الطويلة وسنقرا جزءا مما خط قلمك المبارك بما يتيح لنا وقت برنامجكم

                      (برنامج منتدى الكفيل )شاكرة لك كلماتك الواعية .....










                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X