إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل ......18

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #21

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد

    احر التعازي نقدمها لمقام مولانا صاحب الزمان عجّل الله فرجه ولمراجعنا العظام
    ولكادر منتدى الكفيل من اعضاء ومشرفين وجعلنا واياكم من الطالبين بثاره تحت راية الامام المهدي صلوات الله عليه

    لقد اجاد اساتذتي ممن سبقوني بالنشر في هذا المحور المبارك
    وساحشر حرفي بين حروفهم الولائية عسى ان يجد له طريقا للمقبولية

    واتوجه بهذا السؤال : لماذا احياء مناسباتهم صلوات الله عليهم؟؟؟؟

    مناسباتهم صلوات الله عليهم ماهي الا محطات نقف فيها لنتزود منها وتكون لنا منارا ينير لنا طريقنا
    ولتكون المميّز الذي يميّز الحق من الباطل لانهم القران الناطق ولايمكن ان يخالفوه

    مناسبة الذكرى الاليمة لاستشهاد الامام الكاظم صلوات الله عليه هي عبارة عن تذكير واستذكار
    تذكير من ينسى التاريخ وماعمله باولئك الصالحين ، او من يريد ان يحرفه عن مساره
    فتاتي هذه الذكرى لتصحح ذلك المسار فتكون تيارا مواجها لذلك التيار المعاكس
    الذي يريد ان يطمس الحق ويعلي الباطل
    واستذكار لما على المؤمن من مهام ينبغي عليه ان يتقلد بها
    اذن هي دروس وعبر يجب ان نتعلم منها ولتعطينا دافعا معنويا وروحيا

    فمسالة الذكرى لاتكون مجرد احياء عابر لها
    بل يجب ان تكون شاحنا رئيسيا للهمم والعمل الدؤوب
    فالامام ليس بحاجة لبكائنا ولالطبخنا ولا ولا....
    انها مجرد وسائل للوصول الى الغاية الكبرى
    نصرة الحق على الباطل
    نصرة النفس الايمانية على النفس الشيطانية
    هي معاهدة مع الامام
    على المستوى الشخصي والاسري والمجتمعي وحتى الدولي
    ينبغي لنا بعد كل مناسبة ان نرى هل نحن صادقون بهذا الوعد وبتلك المعاهدة التي عاهدنا بها الامام
    ام اننا مجرد تقليد قلدنا به اهلنا او جيراننا او اصدقاءنا!!!!

    هلموا بنا لنخرج من كل مناسبة بدرس يحفزنا الى غيره
    حتى نواصل الدروس والعبر
    الا ترون ان الطالب ينتقل من مرحلة الى مرحلة ويجد في كل مرحلة دروس اهم واكبر من التي قبلها
    وما يزال يطلب العلم حتى لو وصل الى مراحل متقدمة من الدراسة حتى آخر العمر
    هكذا يجب ان نكون مثل الطالب الذي لاينتهي عند حد معين
    والا فما فائدة تعدد المناسبات وتكرارها

    عذرا للاطالة فقد سرح الفكر وراح القلم يعبر
    راجيا منكم قبول تعزيتي ومروري.............

    تعليق


    • #22
      ذكر ذو النون المصري : أنّه اجتاز أثناء سياحته على قرية تسمّى بتدصر ، فرأى جداراً قد كتبت عليه هذه الأبيات :

      أنا ابن منى والمشـعرين وزمزم ~~ومكّة والبيـت العتيـق المعظّـم
      وجدّي النبي المصطفى وأبي الذي ~~ولايتـه فرض على كلّ مسـلم
      وأمّـي البتول المسـتضاء بنورها ~~ إذا مـا عددناها عديلـة مريـم
      وسبطا رسـول الله عمّي ووالدي ~~ وأولاده الأطهـار تسـعة أنجـم
      متى نعتلق منهـم بحبـل ولايـة ~~ تفز يـوم يجزى الفائزون وتنعم
      أئمّـة هـذا الخلق بعـد نبيّهـم ~~ فإن كنـت لـم تعلـم بذلك فاعلم
      أنا العلوي الفاطمـي الذي ارتمى ~~ به الخوف والأيّام بالمرء ترتمـي
      فلممـت بالدار التـي أنا كاتـب عليها ~~ بشعري فأقر إن شئت والمم
      وسـلّم لأمر الله فـي كل حالـة ~~ فليس أخو الإسـلام من لم يسـلّم

      قال ذو النون : فعلمت أنّه علوي قد تخفى عن السلطة في خلافة هارون ، واحتمل العلاّمة المجلسي أن تكون هذه الأبيات للإمام الكاظم (عليه السلام) ذهب إلى ذلك المكان ، وكتبها لإتمام الحجّة على أعدائه .
      وما نراه أنّ الإمام (عليه السلام) لم يتخف ، ولم يتهرّب من السلطة في يوم من الأيّام ، بل كان في يثرب مقيماً ينكر على هارون ، وعلى غيره من ملوك عصره بكل جرأة وإقدام ، وهذا الذي أوصل به إلى السجن .
      عظم الله اجوركم واجورنا بأستشهاد سمي نبي الله موسى وكاظم الغيظ الامام
      موسى الكاظم عليه الصلاة والسلام.
      اللهمّ اجْعَلْني عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالحُسَيْنِ عَلَيهِ السَّلأم فِي الدُّنْيا وَالاخِرَةِ


      تعليق


      • #23
        الإمام موسى بن جعفر المعروف بالكاظم الغيظ سابع أئمة المسلمين بعد رسول الله(صلى الله عليه وآله) وأحد أعلام الهداية الربّانية في دنيا الاسلام وشمس من شموس المعرفة في دنيا البشرية التي لا زالت تشع نوراً وبهاءً في هذا الوجود.
        إنه من العترة الطاهرة الذين قرنهم الرسول الأعظم(صلى الله عليه وآله) بمحكم التنزيل وجعلهم قدوة لاولي الألباب وسفناً للنجاة وأمناً للعباد وأركاناً للبلاد.
        إنه من شجرة النبوة الباسقة والدوحة العلوية اليانعة ومحطّ علم الرسول وباب من أبواب الوحي والايمان ومعدن من معادن علم الله.
        ولد الإمام موسى بن جعفر في نهاية العهد الاُموي سنة ( 128 هـ) وعاصر أيّام انهيار هذا البيت الذي عاث باسم الخلافة النبويّة في أرض الاسلام فساداً.
        وعاصر أيضاً بدايات نشوء الحكم العبّاسي الذي استولى على مركز القيادة في العالم الإسلامي تحت شعار الدعوة الى الرّضى من آل محمد(صلى الله عليه وآله) .
        وعاش في ظلّ أبيه الصادق (عليه السلام) عقدين من عمره المبارك وتفيّأ بظلال علوم والده الكريم ومدرسته الربّانية التي استقطبت بأشعتها النافذة العالم الإسلامي بل الإنساني أجمع .
        فعاصر حكم السفّاح ثم حكم المنصور الذي اغتال أباه في الخامس والعشرين من شوال سنة ( 148 هـ ) وتصدّى لمنصب الإمامة بعد أبيه الصادق(عليه السلام) في ظروف حرجة كان يخشى فيها على حياته.لقد عاش الإمام موسى الكاظم(عليه السلام) ثلاثة عقود من عمره المبارك والحكم العبّاسي لمّا يستفحل ، ولكنه قد عانى من الضغوط في عقده الأخير ضغوطاً قلّما عاناها أحد من أئمة أهل البيت(عليهم السلام) من الأمويين وممن سبق الرشيد من العباسيين من حيث السجن المستمرّ والاغتيالات المتتالية حتى القتل في سبيل الله على يدي عملاء السلطة الحاكمة باسم الله ورسوله. وقد روي أنّ الرشيد خاطب الرسول الأعظم(صلى الله عليه وآله) معتذراً منه في اعتقال سبطه موسى بن جعفر(عليه السلام). زاعماً أنّ وجوده بين ظهراني الاُمة سبب للفرقة ... وهكذا تحكم القبضة على رقاب المسلمين بل وأئمة المسلمين ..فإنا لله وإنا إليه راجعون.
        لقد سار الإمام موسى الكاظم(عليه السلام) على منهاج جدّه رسول الله(صلى الله عليه وآله) وآبائه المعصومين علي أمير المؤمنين والحسن والحسين وعلي ومحمد وجعفر ... في الاهتمام بشؤون الرسالة الالهيّة وصيانتها من الضياع والتحريف، والجدّ في صيانة الاُمّة من الانهيار والاضمحلال ومقارعة الظالمين وتأييد الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر للصدّ من تمادي الحكام في الظلم والاستبداد .
        وقد كانت مدرسته العلمية الزاخرة بالعلماء وطلاّب المعرفة تشكّل تحدّياً اسلاميّاً حضاريّاً وتقف أمام تراث كل الحضارات الوافدة وتربي الفطاحل من العلماء والمجتهدين وتبلور المنهج المعرفي للعلوم الإسلامية والإنسانية معاً.
        كما كانت نشاطاته التربوية والتنظيمية تكشف عن عنايته الفائقة بالجماعة الصالحة وتخطيطه لمستقبل الاُمّة الإسلامية الزاهر والزاخر بالطليعة الواعية التي حفظت لنا تراث ذلك العصر الذهبي العامر بمعارف أهل البيت(عليهم السلام) وعلوم مدرستهم التي فاقت كل المدارس العلمية في ذلك العصر وأخذت تزهر وتزدهر يوماً بعد يوم حتى عصرنا هذا.
        لقد اشتهرالإمام موسى بالكاظم الغيظ لشدّة حلمه وبالعابد والتقي وباب الحوائج الى الله، ولم يستسلم لضغوط الحكّام العباسيين ولألوان تعسفهم من أجل تحجيم نشاطه الربّاني الذي كانت تفرضه عليه ظروف المرحلة صيانة للرسالة والدولة الإسلامية من الانهيار وتحقيقاً لهويّة الاُمة ومحافظة على الجماعة الصالحة من التحديات المستمرّة والمتزايدة يوماً بعد يوم.
        لقد بقي هذاالإمام العظيم ثابتاً مقاوماً على خط الرسالة والعقيدة لاتأخذه في الله لومة لائم حتى قضى نحبه مسموماً شهيداً محتسباً حياته مضحّياً بكل ما يملك في سبيل الله وإعلاءاً لكلمة الله ودين جدّه المصطفى محمد(صلى الله عليه وآله) في الخامس والعشرين من رجب سنة ( 183 ) أو ( 184 هـ ) .
        فسلام عليه يوم ولد ويوم جاهد في سبيل الله ويوم استشهد ويوم يبعث حيا

        تعليق


        • #24
          المشاركة الأصلية بواسطة أبو منتظر مشاهدة المشاركة

          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل على محمد وآل محمد

          احر التعازي نقدمها لمقام مولانا صاحب الزمان عجّل الله فرجه ولمراجعنا العظام
          ولكادر منتدى الكفيل من اعضاء ومشرفين وجعلنا واياكم من الطالبين بثاره تحت راية الامام المهدي صلوات الله عليه

          لقد اجاد اساتذتي ممن سبقوني بالنشر في هذا المحور المبارك
          وساحشر حرفي بين حروفهم الولائية عسى ان يجد له طريقا للمقبولية

          واتوجه بهذا السؤال : لماذا احياء مناسباتهم صلوات الله عليهم؟؟؟؟

          مناسباتهم صلوات الله عليهم ماهي الا محطات نقف فيها لنتزود منها وتكون لنا منارا ينير لنا طريقنا
          ولتكون المميّز الذي يميّز الحق من الباطل لانهم القران الناطق ولايمكن ان يخالفوه

          مناسبة الذكرى الاليمة لاستشهاد الامام الكاظم صلوات الله عليه هي عبارة عن تذكير واستذكار
          تذكير من ينسى التاريخ وماعمله باولئك الصالحين ، او من يريد ان يحرفه عن مساره
          فتاتي هذه الذكرى لتصحح ذلك المسار فتكون تيارا مواجها لذلك التيار المعاكس
          الذي يريد ان يطمس الحق ويعلي الباطل
          واستذكار لما على المؤمن من مهام ينبغي عليه ان يتقلد بها
          اذن هي دروس وعبر يجب ان نتعلم منها ولتعطينا دافعا معنويا وروحيا

          فمسالة الذكرى لاتكون مجرد احياء عابر لها
          بل يجب ان تكون شاحنا رئيسيا للهمم والعمل الدؤوب
          فالامام ليس بحاجة لبكائنا ولالطبخنا ولا ولا....
          انها مجرد وسائل للوصول الى الغاية الكبرى
          نصرة الحق على الباطل
          نصرة النفس الايمانية على النفس الشيطانية
          هي معاهدة مع الامام
          على المستوى الشخصي والاسري والمجتمعي وحتى الدولي
          ينبغي لنا بعد كل مناسبة ان نرى هل نحن صادقون بهذا الوعد وبتلك المعاهدة التي عاهدنا بها الامام
          ام اننا مجرد تقليد قلدنا به اهلنا او جيراننا او اصدقاءنا!!!!

          هلموا بنا لنخرج من كل مناسبة بدرس يحفزنا الى غيره
          حتى نواصل الدروس والعبر
          الا ترون ان الطالب ينتقل من مرحلة الى مرحلة ويجد في كل مرحلة دروس اهم واكبر من التي قبلها
          وما يزال يطلب العلم حتى لو وصل الى مراحل متقدمة من الدراسة حتى آخر العمر
          هكذا يجب ان نكون مثل الطالب الذي لاينتهي عند حد معين
          والا فما فائدة تعدد المناسبات وتكرارها

          عذرا للاطالة فقد سرح الفكر وراح القلم يعبر
          راجيا منكم قبول تعزيتي ومروري.............


          بورك حرفك الواعي والمتالق اخي( ابو منتظر )

          وكنت وما زلت كما عهدناك تطلب الحق لتنشر عطره في كل ارجاء هذا المنتدى المبارك

          وعظم الله لكم الاجر واحسن لكم العزاء بهذه الفاجعه الاليمة التي حلت على قلوبنا

          فتركتها في حيرة بماذا تتامل من سيرة ذلك العزيز الغالي ....والامام الحق

          لماذا ظُلم ؟؟؟؟ولماذا سُجن ؟؟؟؟ولماذا عُذب ؟؟؟؟

          وما الذي فعله وهو من اهل بيت الرحمة وقد زقوا العلم والفصاحة والسماحة ؟؟؟؟

          ولم يحملوا بقلوبهم الا الحب والخير والبركة لكل الناس ....

          فلماذا جازاهم الظالمون بكل الالام والمحن ؟؟؟؟؟

          وبعد كل ذلك يظهر لنا المحك الاخطر ....والجرف الذي يهوي به اكثر الناس التزاما

          وهو اتباع الهوى والركون الى الشهوات ...

          ويفُتح امام ناظرينا السؤال الاخطر !!!!!

          اين نحن من امام زماننا ؟؟؟؟

          هل اذا نادانا اجبناه واذا استصرخنا اصرخناه ؟؟؟؟

          ام لا ستاخذنا تعلُقات الدنيا ونتخذ الهنا هوانا .....

          حقيقة لا اود ان اصعب القضية على المحبين واجعلهم من وصل الاحبة ايسين .....

          لكن والله هذا السؤال اطرحه على نفسي صباح مساء

          وجاءت كلماتك اخي لتوقض الجرح مع فاجعه العزاء

          وكنت وما زلت اخشى ان لااوفق للتلبية ....

          وطرحته هنا ليس لذكر مشاعر ذاتية ابدا والله

          بل علنا بلحظات العزاء والانفتاح على الله بوجاهة الامام الكاظم (عليه السلام )

          ان نوفق نحن واياكم للتلبية والانظمام تحت لواء الحمد

          وان نثبت على الحق بوساطة ابواب الخير والرحمة وهم محمد واله الطيبين الطاهرين


          عليهم الاف التحية والسلام

          بوركتم ولا اطالة ابدا بل نحن من اطال برده

          واخرج الموضوع عن صلبه لكن من الواجب ان نثبت اقدامنا مع الحق او نكون مع الباطل

          لان لاحياد بينهما ابدا ....

          سلمكم الباري وانالكم شفاعة محمد واله الاخيار ....






          تعليق


          • #25
            أشكر مروركم العطر وكلماتكم الراقية التي تنم عن ذوقكم الراقي ونجدد لكم العزاء بأ ستشهاد باب الحوائج مولانا موسى بن جعفر (ع) واساله بحق عبده الصالح ان يقضي حوائجكم آمين رب العالمين

            تعليق


            • #26
              شكرا لمروركم المبارك واجدد لكم العزاء وأسأله بحق باب الحوائج أن يقضي حوائجكم في الدنيا والأخرة.

              تعليق


              • #27
                السلام على صاحب السجدة الطويله والدموع الكثيرة والجنازة المناداة عليها من على الجسر عظم الله لكم الاجر ورزقكم وإيانا زيارته وفي الاخرة شفاعته ............... إن حياة الامام موسى بن جعفر (ع)تفيض بالنور والكرامة والسلوك النير والتزامه بحرفية الاسلام ,وله مناظرات رائعه ومحكمه مع خصومه ,وبعض علماء النصارى ,دلت على مدى قدراته العلميه فقد مني من ناظره بالعجز والفشل وأذعنوا لحججه واعترفوا بتفوقه العلمي عليهم ,وهذه احدى مناظراته مع نفيع الأنصاري : كان نفيع الأنصاري من الحاقدين على الامام ,وقد ورم انفه حينما رأى التكريم له في البلاط العباسي فقد قابله الحاجب بمنتهى الحفوة حينما اراد الدخول عاى هارون ,فبادر نفيع وكان معه عب العزيز قائلآمن هذا الشيخ) (هذا الشيخ آل ابي طالب ,هذا موسى بن جعفر ) وراح نقيع يقول مارأيت اعجز من هؤلاء القوم ـيعني بني العباس ـ يفعلون هذا ـ اي التكريم والاحتفاءبرجل يقدر ان يزيلهم عن السرير ,أما لئن خرج لأسؤنه ). فنهاه عبد العزيز من التعرض للأمام قائلآ : (لاتفعل فإن هؤلاءبيت لم يتعرض لهم أحد بخطاب إلا وسموه بالجواب سمة يبقى عارها عليه أبد الدهر ). ولما خرج الامام من مقابلة هارون أقبل عليه نفيع فأمسك بزمام دابته ,وقال له من انت )؟ ـ( ياهذا إن كنت تريد النسب فأنا ابن محمد حبيب الله ,وابن إسماعيل ذبيح الله ,وابن ابراهيم خليل الله , وإن كنت تريد البلد فهو الذي فرض الله عز وجل على المسلمين وعليك إن كنت منهم الحج اليه , وإن كنت تريد المفاخرة , فوالله مارضي مشركو قومي بمسلمي قومك أكفاء لهم حتى قالوا يامحمد أخرج لنا أكفاءنا من قريش ,خل عن زمام دابتي )..... وولى نفيع منهزمآ وهو يتميز غيظا مماوسمه به الإمام .....

                تعليق


                • #28
                  المشاركة الأصلية بواسطة رحيق الزكية مشاهدة المشاركة
                  ذكر ذو النون المصري : أنّه اجتاز أثناء سياحته على قرية تسمّى بتدصر ، فرأى جداراً قد كتبت عليه هذه الأبيات :

                  أنا ابن منى والمشـعرين وزمزم ~~ومكّة والبيـت العتيـق المعظّـم
                  وجدّي النبي المصطفى وأبي الذي ~~ولايتـه فرض على كلّ مسـلم
                  وأمّـي البتول المسـتضاء بنورها ~~ إذا مـا عددناها عديلـة مريـم
                  وسبطا رسـول الله عمّي ووالدي ~~ وأولاده الأطهـار تسـعة أنجـم
                  متى نعتلق منهـم بحبـل ولايـة ~~ تفز يـوم يجزى الفائزون وتنعم
                  أئمّـة هـذا الخلق بعـد نبيّهـم ~~ فإن كنـت لـم تعلـم بذلك فاعلم
                  أنا العلوي الفاطمـي الذي ارتمى ~~ به الخوف والأيّام بالمرء ترتمـي
                  فلممـت بالدار التـي أنا كاتـب عليها ~~ بشعري فأقر إن شئت والمم
                  وسـلّم لأمر الله فـي كل حالـة ~~ فليس أخو الإسـلام من لم يسـلّم

                  قال ذو النون : فعلمت أنّه علوي قد تخفى عن السلطة في خلافة هارون ، واحتمل العلاّمة المجلسي أن تكون هذه الأبيات للإمام الكاظم (عليه السلام) ذهب إلى ذلك المكان ، وكتبها لإتمام الحجّة على أعدائه .
                  وما نراه أنّ الإمام (عليه السلام) لم يتخف ، ولم يتهرّب من السلطة في يوم من الأيّام ، بل كان في يثرب مقيماً ينكر على هارون ، وعلى غيره من ملوك عصره بكل جرأة وإقدام ، وهذا الذي أوصل به إلى السجن .
                  عظم الله اجوركم واجورنا بأستشهاد سمي نبي الله موسى وكاظم الغيظ الامام
                  موسى الكاظم عليه الصلاة والسلام.


                  اللهم صل على محمد وال محمد

                  واهلا ومرحبا بالمهدوية المنتظرة اختي (رحيق الزكية )

                  وفي البدء اعزيك وجميع من ينتهج التشيع مذهبا ....ويتخذه منهجا ينير حياته

                  بذكرى الاستشهاد الاليمة ....والفاجعة المحزنة ....بذكرى استشهاد باب الحوائج

                  الامام المعذب في سجن هارون (لعنه الله وعذبه عذاب الظالمين )

                  وشكرا لما كتبتي من كلمات الوعي ونشر حب ال بيت محمد (صلوات ربي وسلامه عليهم اجمعين )

                  وبودي ان اقف معك بقضية اثبات الاولوية و الحد من المحاولات والدعايات العباسية المعادية في التشكيك في قيادة أهل البيت

                  وذلك بحديثه


                  لما وجه هارون الخطاب إلى الإمام (عليه السَّلام) قائلاً: لِمَ جوزتم للعامة والخاصة أن ينسبوكم إلى رسول الله،

                  ويقولون لكم: يا بني رسول الله، وأنتم بنو علي وإنما المرء ينسب إلى أبيه وفاطمة إنما هي وعاء النبي جدكم من قبل أُمكم،

                  أجابه الإمام الكاظم (عليه السَّلام): لو أن النبي نشر فخطب إليك كريمتك، هل كنت تجيبه.

                  قال الرشيد: سبحان الله ولم لا أُجيبه بل افتخر على العرب والعجم وقريش بذلك،

                  قال الإمام (عليه السَّلام): لكنه لا يخطب إليَّ ولا أُزوجه لأنه ولدني ولم يلدك،

                  فقال الرشيد: أحسنت، ثم قال الرشيد: كنتم قلتم أنكم ذرية النبي، وإنما العقب للذكر لا للأُنثى وأنتم ولد الإبنة ولا يكون لها عقب،

                  ولا أعفيك من كل ما أسألك عنه حتى تأتيني فيه بحجة من كتاب الله.

                  قال الإمام الكاظم (عليه السَّلام): بسم الله الرحمن الرحيم (ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين وزكريا ويحيى وعيسى

                  من أبو عيسى، فقال هارون: ليس لعيسى أب.

                  فقال الإمام (عليه السَّلام): إنما ألحقناه بالأنبياء عن طريق مريم وكذلك أُلحقنا بالنبي من قبل أُمنا فاطمة.

                  ثم قال الإمام: يا هارون أزيدك قول الله عز وجل: (فمن حاجك فيه من بعدما جاءك من العلم فقل تعالوا ندعُ أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم

                  وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكافرين
                  ).

                  ولم يدع أحد أن النبي أدخل تحت الكساء عند مبايعة النصارى إلا علي بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السَّلام).

                  فكان تأويل قوله عز وجل أبناءنا الحسن والحسين ونساءنا فاطمة وأنفسنا علي بن أبي طالب (عليه السَّلام).

                  ونستنتج من ذلك امور :

                  *صبر ال البيت عليهم السلام رغم ان لهم الاحقية والعلم الغزير

                  *ظلم هارون اللعين رغم معرفته بمن هم اهل الحق والزعامة

                  *شرف الباري لال البيت وتفضيله لهم لكرم اصلهم ومعدنهم

                  بوركتي وحشرك الباري مع محمد واله في جنان الخلد .....








                  تعليق


                  • #29
                    المشاركة الأصلية بواسطة كربلاء الحسين مشاهدة المشاركة
                    الإمام موسى بن جعفر المعروف بالكاظم الغيظ سابع أئمة المسلمين بعد رسول الله(صلى الله عليه وآله) وأحد أعلام الهداية الربّانية في دنيا الاسلام وشمس من شموس المعرفة في دنيا البشرية التي لا زالت تشع نوراً وبهاءً في هذا الوجود.
                    إنه من العترة الطاهرة الذين قرنهم الرسول الأعظم(صلى الله عليه وآله) بمحكم التنزيل وجعلهم قدوة لاولي الألباب وسفناً للنجاة وأمناً للعباد وأركاناً للبلاد.
                    إنه من شجرة النبوة الباسقة والدوحة العلوية اليانعة ومحطّ علم الرسول وباب من أبواب الوحي والايمان ومعدن من معادن علم الله.
                    ولد الإمام موسى بن جعفر في نهاية العهد الاُموي سنة ( 128 هـ) وعاصر أيّام انهيار هذا البيت الذي عاث باسم الخلافة النبويّة في أرض الاسلام فساداً.
                    وعاصر أيضاً بدايات نشوء الحكم العبّاسي الذي استولى على مركز القيادة في العالم الإسلامي تحت شعار الدعوة الى الرّضى من آل محمد(صلى الله عليه وآله) .
                    وعاش في ظلّ أبيه الصادق (عليه السلام) عقدين من عمره المبارك وتفيّأ بظلال علوم والده الكريم ومدرسته الربّانية التي استقطبت بأشعتها النافذة العالم الإسلامي بل الإنساني أجمع .
                    فعاصر حكم السفّاح ثم حكم المنصور الذي اغتال أباه في الخامس والعشرين من شوال سنة ( 148 هـ ) وتصدّى لمنصب الإمامة بعد أبيه الصادق(عليه السلام) في ظروف حرجة كان يخشى فيها على حياته.لقد عاش الإمام موسى الكاظم(عليه السلام) ثلاثة عقود من عمره المبارك والحكم العبّاسي لمّا يستفحل ، ولكنه قد عانى من الضغوط في عقده الأخير ضغوطاً قلّما عاناها أحد من أئمة أهل البيت(عليهم السلام) من الأمويين وممن سبق الرشيد من العباسيين من حيث السجن المستمرّ والاغتيالات المتتالية حتى القتل في سبيل الله على يدي عملاء السلطة الحاكمة باسم الله ورسوله. وقد روي أنّ الرشيد خاطب الرسول الأعظم(صلى الله عليه وآله) معتذراً منه في اعتقال سبطه موسى بن جعفر(عليه السلام). زاعماً أنّ وجوده بين ظهراني الاُمة سبب للفرقة ... وهكذا تحكم القبضة على رقاب المسلمين بل وأئمة المسلمين ..فإنا لله وإنا إليه راجعون.
                    لقد سار الإمام موسى الكاظم(عليه السلام) على منهاج جدّه رسول الله(صلى الله عليه وآله) وآبائه المعصومين علي أمير المؤمنين والحسن والحسين وعلي ومحمد وجعفر ... في الاهتمام بشؤون الرسالة الالهيّة وصيانتها من الضياع والتحريف، والجدّ في صيانة الاُمّة من الانهيار والاضمحلال ومقارعة الظالمين وتأييد الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر للصدّ من تمادي الحكام في الظلم والاستبداد .
                    وقد كانت مدرسته العلمية الزاخرة بالعلماء وطلاّب المعرفة تشكّل تحدّياً اسلاميّاً حضاريّاً وتقف أمام تراث كل الحضارات الوافدة وتربي الفطاحل من العلماء والمجتهدين وتبلور المنهج المعرفي للعلوم الإسلامية والإنسانية معاً.
                    كما كانت نشاطاته التربوية والتنظيمية تكشف عن عنايته الفائقة بالجماعة الصالحة وتخطيطه لمستقبل الاُمّة الإسلامية الزاهر والزاخر بالطليعة الواعية التي حفظت لنا تراث ذلك العصر الذهبي العامر بمعارف أهل البيت(عليهم السلام) وعلوم مدرستهم التي فاقت كل المدارس العلمية في ذلك العصر وأخذت تزهر وتزدهر يوماً بعد يوم حتى عصرنا هذا.
                    لقد اشتهرالإمام موسى بالكاظم الغيظ لشدّة حلمه وبالعابد والتقي وباب الحوائج الى الله، ولم يستسلم لضغوط الحكّام العباسيين ولألوان تعسفهم من أجل تحجيم نشاطه الربّاني الذي كانت تفرضه عليه ظروف المرحلة صيانة للرسالة والدولة الإسلامية من الانهيار وتحقيقاً لهويّة الاُمة ومحافظة على الجماعة الصالحة من التحديات المستمرّة والمتزايدة يوماً بعد يوم.
                    لقد بقي هذاالإمام العظيم ثابتاً مقاوماً على خط الرسالة والعقيدة لاتأخذه في الله لومة لائم حتى قضى نحبه مسموماً شهيداً محتسباً حياته مضحّياً بكل ما يملك في سبيل الله وإعلاءاً لكلمة الله ودين جدّه المصطفى محمد(صلى الله عليه وآله) في الخامس والعشرين من رجب سنة ( 183 ) أو ( 184 هـ ) .
                    فسلام عليه يوم ولد ويوم جاهد في سبيل الله ويوم استشهد ويوم يبعث حيا

                    اللهم صل على محمد وال محمد

                    شكرالردك الثاني اختي العزيزة (كربلاء الحسين )

                    وما هو الادليل على حبك ووفاءك لال البيت (عليهم الاف التحية والسلام )

                    وساتداخل مع ردك بذكر علم وفضائل الامام موسى الكاظم (عليه السلام )

                    وكذلك اكبار الاب للابن .....

                    **************

                    استقى الإمام الكاظم علمه من أبيه أبي عبد الله الصادق عليهما‌السلام ، مؤسس مدرسة أهل البيت العلمية الكبرى

                    فقد نشأ ودرج في حجره ، وأخذ عنه العلم ، وورث منه مصادر الإيمان والحق

                    وأثنى الإمام الصادق عليه‌السلام على قدراته العلمية ونبوغه منذ أن كان يافعاً في أكثر من مناسبة

                    قال الإمام الرضا عليه‌السلام : « إن موسى بن جعفر عليهما‌السلام تكلم يوماً بين يدي أبيه فأحسن

                    فقال له : يا بني ، الحمد لله الذي جعلك خلفاً من الآباء ، وسروراً من الأبناء ، وعوضاً عن الأصدقاء
                    »

                    وفي قصة اخرى انه

                    « دخل أبو حنيفة على أبي عبد الله الصادق عليه‌السلام فقال له :

                    رأيت ابنك موسى يصلي والناس يمرون بين يديه فلا ينهاهم ، وفيه ما فيه !

                    فقال أبو عبد الله عليه‌السلام : ادعوا لي موسى ، فدعي ، فقال له :

                    يا بني ، إن أبا حنيفة يذكر أنك كنت تصلّي والناس يمرون بين يديك ، فلم تنهَهم ؟

                    فقال عليه‌السلام : نعم يا أبت ، إن الذي كنت أصلي له كان أقرب إليّ منهم

                    يقول الله عزّ وجلّ : ( وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ ) .

                    قال : فضمّه أبو عبد الله عليه‌السلام إلى نفسه ، ثم قال : بأبي أنت وأمي ، يا مودع الأسرار »

                    وكان عليه‌السلام أعلم أهل زمانه وأفقههم وأحفظهم لكتاب الله ، وكان يعرف بالعالم لسعة علمه وعمق حكمته ،

                    ولما روي عنه في فنون العلم المختلفة.


                    واعترف له بالتقدم في العلم والفضل حتى أعدائه كما قدمنا

                    وعلى صعيد رواية العلم فقد قال الشيخ المفيد : « وقد روى الناس عن أبي الحسن موسى عليه‌السلام فأكثروا »

                    وقد بلغ عدد أصحابه الذين رووا عنه وغيرهم أكثر من خمسمائة


                    ونستنتج من ذلك عدة امور منها :

                    *اكبار الاب للابن ومدى اهمية ذلك في صناعة الشخصية له ...

                    *ان ال بيت محمد (صلوات ربي عليهم وسلامه )

                    هم اصل كل علم وفرعه ومنتهاه ...

                    ومدى استفادة العالم الاسلامي قديما وحديثا من منبع علمهم الاصفى ....

                    نسال الله لنا ولكم وللجميع التزود والنشر لتلك العلوم الربانية المحمدية .....









                    تعليق


                    • #30
                      المشاركة الأصلية بواسطة شجون فاطمة مشاهدة المشاركة
                      أشكر مروركم العطر وكلماتكم الراقية التي تنم عن ذوقكم الراقي ونجدد لكم العزاء بأ ستشهاد باب الحوائج مولانا موسى بن جعفر (ع) واساله بحق عبده الصالح ان يقضي حوائجكم آمين رب العالمين
                      اللهم صل على محمد وال محمد

                      اختي الفاضلة ....ومستمعتي العزيزة ....

                      لم افعل الا الواجب ودائما نشعر بالتقصير تجاهكم وتجاه ال بيت المصطفى (عليهم اتم الصلاة والسلام )

                      وان كان هناك ابداع ورقي فهو يعود لانفاسكم اخوة واخوات في هذا المنتدى الولائي المبارك

                      شكرا لكلماتك الطيبة وحشرك الله مع محمد واله الاطهار .....














                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X