بأجواء روحية يصعب وصفها :
راية الإمام الحسين ( عليه السلام )
تنير أجواء مدينة لكناو الهندية ..
للراية عبر التاريخ دﻻﻻت معنوية وروحية ،
فكيف إذا انتسبت تلكم الراية لسبط المصطفى الشهيد
أبي عبدالله الحسين ( عليه السلام ) ،
فلاشكّ أنّها ستترك في النفوس آثاراً يصعب وصفها
ﻷنّها راية الإيثار والبسالة والتفاني ،
من أجل العقيدة الحقة ،
راية امتزجت بأنقى دمٍ سُفِك على صعيد كربلاء ،
راية حملتها أكفّ أبي الفضل العباس ( عليه السلام )
قبل أن تبان في سبيل الله .
كلّ هذه الأمور يستوحيها عشاق الحسين ( عليه السلام ) ،
بمجرد رؤية راية الإمام الحسين ( عليه السلام ) ،
وهذا بعينه ما حصل حين أنارت راية سيد الشهداء
مدينة لكناو وفي مهرجان أمير المؤمنين ( عليه السلام )
الثقافي السنوي الثاني .
وبأجواء روحية يصعب وصفها بين باكٍ ومتوسلٍ وداعٍ ببركة
صاحب الراية لأنّه مصباح للهدى وسفينة النجاة .
حيث حملت الراية منذ القدم تأثيراً بالغاً
في نفوس المجتمع الانساني ،
تختزل فيه كل قداسة الرمز ومواقفه الخالدة ،
فراية الإمام الحسين ( عليه السلام) لها الوقع الكبير
في كل نشاط أو فعالية أو مهرجان تقيمه
أو تشترك فيه العتبات المقدسة ،
ومنها هذا المهرجان ،
وخاصة في البلاد البعيدة عن منازل الوحي ،
فهي انعكاس قدسي يُقرّب القلوب قبل المسافات ،
ويلمّ شمل الولاء حول حياض الشفاعة والرواء .
وشهدت فعالية وضع الراية المباركة ترحيباً ومباركة واسعة
من قبل مرتادي المعرض ،
ونالت نصيباً كبيراً من التبرّك والإشادة .
من جانبه أوضح مسؤول وفد العتبة الحسينية المقدسة
المشارك في المهرجان حسين عبد الأمير السلامي :
" تمّ عرض راية قبة الإمام الحسين ( عليه السلام )
وهي معطّرة في صندوق زجاجي جميل ،
وكانت محطّ احترام وتقديس جميع الناس من شتى الديانات
فضلاً عن المذاهب الإسلامية والمسيحية الموجودة في الهند ،
كما تميّزت خيمة العرض بتوزيعها الورود الحمراء المطوّقة
بعبارتي ( يا حسين ) و ( يا عباس ) باللغة الإنكليزية " .
لمزيد من التفاصيل عن الموضوع
اضغط هنا
تعليق