لماذا مشاركة عتبات العراق المقدسة
في مهرجان أمير المؤمنين
( عليه السلام ) ؟ ..
الاشتراك في مهرجان يحمل اسم باني الإسلام والمدافع
عنه في أقسى وأشدّ الظروف التي واجهت الدعوة الإسلامية ،
يُعدّ التزاماً أخلاقياً تجاه ملهم الفلاسفة والعلماء
علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ،
لذا بادرت العتبات المقدسة والأمانة العامة للمزارات الشريفة
وبدعوة من الجهة الراعية للمهرجان ( العتبة العباسية المقدسة )
إلى الاشتراك في هذا الوهج الساطع .
أملاً بنشر معالم هذا النور الى الخافقين ،
وإبقاءً لهذه الجذوة المتقدة عبر التاريخ يعلو سناها ،
ويزداد ألقاً وبهاء في زمن كثرت فيه الأباطيل والبدع وتيارات التكفير ،
فكانت مشاركة العتبات المقدسة وأمانة مزاراته الشريفة جهداً
نابضاً باليقين يضاف إلى سلسلة جهود الخير لإشاعة
فكر وأهداف أهل البيت ( عليهم السلام ) .
حيث شاركت بأجنحة ضمّت نشاطاتها الفكرية والثقافية :
وللاطلاع على مشاركة العتبة العلوية اضغط هنا.
وعلى مشاركة العتبة الحسينية المقدسة اضغط هنا.
وعلى مشاركة العتبة الكاظمية المقدسة اضغط هنا.
وعلى مشاركة العتبة العباسية المقدسة اضغط هنا .
وعلى مشاركة الأمانة العامة للمزارات الشيعية اضغط هنا .
يُذكر أنّ هذا المهرجان يُقام تعظيماً لشعائر أهل البيت
( سلام الله عليهم أجمعين ) بمناسبة ذكرى مولد
أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وسعياً لنشر ثقافة
أهل بيت العصمة ومنهجهم الحقّ وسيرتهم العطرة
التي علّمت الدنيا معنى الإسلام الحقيقي ،
وتأكيداً للدور الكبير الذي تقدّمه العتبات المقدسة
في العراق عامَّة والعتبة العباسية المقدسة على وجه الخصوص ؛
متمثّلاً بإقامة ورعاية المهرجانات والندوات والمؤتمرات
التبليغية الدينية والثقافية داخل العراق وخارجه ،
فاتحةً بذلك نافذةً مباشرة لمختلف شرائح المجتمعات للوقوف
عن كثب حول كلّ ما يخصّ المذهب الحق
ورياض الجنان ( العتبات المقدسة ) ،
موضّحة مراحل الإعمار وآلية الإدارة الشرعية للعتبات
المقدسة وكيف أصبحت في وقت قياسي منارة هدىً للجميع ،
وأنموذج إصلاحٍ على جميع الأصعدة .
لمزيد من التفاصيل عن الموضوع
اضغط هنا
تعليق