جـبـريـلُ نـادى الله ُ أكـبر...اليومَ أودى موسى إبنُ جعفر
قـلـبـي تـفـطر...دمعي تفجّر***لآخِرِ الدهرِ...دموعُنا تجري
هـي الأحـزانُ في أكبادِنا تسري...و تلذعُها كلذعِ مواقدِ الجمرِ
عـلـى موسى الغريبِ لآخِرِ الدهرِ...و تفجعُنا تظلُ جنازةُ الجسرِ
عـلـى الـغـريـبِ ...صلى نحيبي***ههياتَ يخبو ...يوماً لهيبي
يـا أرضُ ميدي... يا شمسُ غيبي***لِصاحبِ الأمرِ...دموعُنا تجري
مـن سَـجـنٍ لِسجنٍ عمرَهُ موسا...قضاهُ أبو الرضا بالهمِ محبوسا
رئيسُ الخلقِ ظلماً صارَ مرؤوسا...و حقِكَ قاضيَّ الحاجاتِ لن توسا
فـيـنـا الـجروحُ ...تبقى تنوحُ***صوتُ الرزايا ...فينا يصيحُ
فـي كـلِ أرضٍ... لـنـا ضريحُ***لِساعةِ الحشرِ...دموعُنا تجري
غـريـبَ الأهلِ قهراً عنهمُ سارا...محنّى لأهلهِ و إستوحشَ الدارا
يـصـبُ الـدمـعَ فـي المحرابِ أنهارا...بهِ و بأمرهِ سجانُهُ حارا
بـكـى عـلـيـهِ... حتى السجودُ***و في يديهِ ...تبكي القيودُ
و ذابَ حـزنـاً ...حتى الحديدُ***كأدمُعي الجمرِ...دموعُنا تجري
بـكـت مـأسـاتـهُ حتى أعاديهِ...فلا تعجب إذا القرآنُ يبكيهِ
إمـامـاً عـالـمُ الـتكوينِ يفديهِ...و باتَ اللا رشيدُ السُمَ يسقيهِ
فـمـن لـئـامٍ ...إلـى لـئـامِ***و مـن ظـلامٍ ...إلى ظلامِ
يـقـادُ قـهـراً ...شخصُ الإمامِ***لآيةِ الصبرِ...دموعُنا تجري
إمـامُ الـصـبـرِ فـي طامورةِ الظالم ...يُعاني ما يُعاني الزاهدُ العالم
بـتـقـواهُ يزلزلُ راحتَ الحاكم...و للطاغوتِ راحَ لظهرهِ قاصم
بِـحـلـمِ طـه... و صبرِ حيدر***فكانَ أقوى ...و كانَ أقدر
سـادَ الـبـرايـا ...بـعلمِ جعفر***لخالدِ الذكرِ...دموعُنا تجري
إلـيكَ سعى بشكوى قُبةِ الهادي...ضريحُ العسكري و دمعُهُ حادي
بـنـو لـعباسِ كم عاثوا بأكبادي...لنا و اليوم جاؤونا بأحفادي
قـد أنـبـتـتـهم... كفُ الأوائل***و أنهلتهم... نفسَ المناهل
أعـداءَ حـقٍ ...دُعـاةَ بـاطل***لكلِ ما يجري...دموعُنا تجري
عِـراقُ الـصـبرِ هذا اليومَ ينعاكا...ليأخُذَ درسَهُ من وقعِ ذكراكا
و دجـلـةُ بـالدموعِ الحُمرِ يلقاكا...كما آذاهُ يومَ الجسرِ آذاكا
دمـعُ الـفـراتِ... إلـيـكَ آتي***إليكَ يشكو ...غدرَ الطغاةِ
الـخيلُ داست ...صدرَ الصلاةِ***للضلعِ و النحرِ...دموعُنا تجري
الشاعر الأديب مهدي جناح الكاظمي
قـلـبـي تـفـطر...دمعي تفجّر***لآخِرِ الدهرِ...دموعُنا تجري
هـي الأحـزانُ في أكبادِنا تسري...و تلذعُها كلذعِ مواقدِ الجمرِ
عـلـى موسى الغريبِ لآخِرِ الدهرِ...و تفجعُنا تظلُ جنازةُ الجسرِ
عـلـى الـغـريـبِ ...صلى نحيبي***ههياتَ يخبو ...يوماً لهيبي
يـا أرضُ ميدي... يا شمسُ غيبي***لِصاحبِ الأمرِ...دموعُنا تجري
مـن سَـجـنٍ لِسجنٍ عمرَهُ موسا...قضاهُ أبو الرضا بالهمِ محبوسا
رئيسُ الخلقِ ظلماً صارَ مرؤوسا...و حقِكَ قاضيَّ الحاجاتِ لن توسا
فـيـنـا الـجروحُ ...تبقى تنوحُ***صوتُ الرزايا ...فينا يصيحُ
فـي كـلِ أرضٍ... لـنـا ضريحُ***لِساعةِ الحشرِ...دموعُنا تجري
غـريـبَ الأهلِ قهراً عنهمُ سارا...محنّى لأهلهِ و إستوحشَ الدارا
يـصـبُ الـدمـعَ فـي المحرابِ أنهارا...بهِ و بأمرهِ سجانُهُ حارا
بـكـى عـلـيـهِ... حتى السجودُ***و في يديهِ ...تبكي القيودُ
و ذابَ حـزنـاً ...حتى الحديدُ***كأدمُعي الجمرِ...دموعُنا تجري
بـكـت مـأسـاتـهُ حتى أعاديهِ...فلا تعجب إذا القرآنُ يبكيهِ
إمـامـاً عـالـمُ الـتكوينِ يفديهِ...و باتَ اللا رشيدُ السُمَ يسقيهِ
فـمـن لـئـامٍ ...إلـى لـئـامِ***و مـن ظـلامٍ ...إلى ظلامِ
يـقـادُ قـهـراً ...شخصُ الإمامِ***لآيةِ الصبرِ...دموعُنا تجري
إمـامُ الـصـبـرِ فـي طامورةِ الظالم ...يُعاني ما يُعاني الزاهدُ العالم
بـتـقـواهُ يزلزلُ راحتَ الحاكم...و للطاغوتِ راحَ لظهرهِ قاصم
بِـحـلـمِ طـه... و صبرِ حيدر***فكانَ أقوى ...و كانَ أقدر
سـادَ الـبـرايـا ...بـعلمِ جعفر***لخالدِ الذكرِ...دموعُنا تجري
إلـيكَ سعى بشكوى قُبةِ الهادي...ضريحُ العسكري و دمعُهُ حادي
بـنـو لـعباسِ كم عاثوا بأكبادي...لنا و اليوم جاؤونا بأحفادي
قـد أنـبـتـتـهم... كفُ الأوائل***و أنهلتهم... نفسَ المناهل
أعـداءَ حـقٍ ...دُعـاةَ بـاطل***لكلِ ما يجري...دموعُنا تجري
عِـراقُ الـصـبرِ هذا اليومَ ينعاكا...ليأخُذَ درسَهُ من وقعِ ذكراكا
و دجـلـةُ بـالدموعِ الحُمرِ يلقاكا...كما آذاهُ يومَ الجسرِ آذاكا
دمـعُ الـفـراتِ... إلـيـكَ آتي***إليكَ يشكو ...غدرَ الطغاةِ
الـخيلُ داست ...صدرَ الصلاةِ***للضلعِ و النحرِ...دموعُنا تجري
الشاعر الأديب مهدي جناح الكاظمي
تعليق