بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد و ال محمد
و من الامور التي علينا توطيد صلتنا مع الإمام المغيّب بواسطتها:
ربط قلوبنا به.
التعاطف مع قضيته.
استشعار وجوده، وحياته.
الدعاء له بالفرج، والأمان والقرار والنصر العاجل.
الحديث معه، والشكوى إليه، كما لو كان أمامنا.
إنّ مضامين هذا الارتباط كثيرة.
وسأنقل لكم بعض الصور الحيّة من هذا الارتباط.
هذه الصور الحيّة تجدونها في الأدعية والمناجاة، والزيارات.
لقد وضعها لنا أهل البيت لتعريفنا بطريقة التعامل مع قائدنا المنتظر.
ومهما أبلغ في القول، فإنّي لا أستطيع أن أجسّد لكم الحالة النفسية التي يستشعرها من يمعن في تلكم الأدعية، والمناجاة.
ذلك ما أتركه إليكم، وإلى ممارستكم، أمّا هنا فاستعرض معكم بعض تلك المضامين، بما تحدثه من مردود نفسي عميق.
تجديد البيعة:
"اللّهم إنّي أجدّد له في هذا اليوم، وفي كل يوم عهداً، وعقداً، وبيعةً في رقبتي".
"اللّهم إنّي أجدّد له في صبيحة يومي هذا، وما عشت من أيامي، عهداً وعقداً وبيعة, له في عنقي لا أحول عنها، ولا أزول أبداً ".
ماذا تعني هذه البيعة؟
وما يعني هذا العهد والعقد؟
البيعة هنا تعني أنّك ما تزال على درب الحق، مصمّماً على المضي فيه، لا تميل عنه، ولا تتّخذ من دونه بدلاً.
فأنت تعرف قيادتك الحقيقية.
وأنت تعرف أنّك على جادّة الحق المنشود.
فتصمد أمام تيارات الانحراف، أمام اتجاهات الضلال.
من اليمين جاءت أم من الشمال.
أمام كل دعوة غريبة، لا تنتمي إلى جبهة الحق.
أنت لا تعترف بأي قيادة أخرى.
أنت رافض، وكلّّك رفض لقوى الشر والاعتداء في الأرض، المقنّعة بالحرير الأملس.
لا تضع يدك بيد كل أحد سوى قيادتك الرشيدة.
ولا تنتمي إلى أي جبهة سوى جبهة القرآن.
إنّ في عنقك بيعة.
وأنت عضو في جبهة، تحت قيادة صاحب الوعد الإلهي القاطع.
إنّ اتجاهك الذي أنت عليه هو الحق وحده، فلا يأخذك شك ولا يحلّ لك أن تستريب
" أشهد يا مولاي أنّك والأئمّة من آبائك أئمّتي ومواليّ في الحياة الدنيا، ويوم يقوم الأشهاد".
" اللهم صلّ على وليّك وابن أوليائك الذين فرضت طاعتهم، وأوجبت حقّهم، وأذهبت عنهم الرجس، وطهرتهم تطهيراً".
إنّك تؤكّد عهدك، وتجدّد عزمك، في هذه الكلمات.
و من الامور التي علينا توطيد صلتنا مع الإمام المغيّب بواسطتها:
ربط قلوبنا به.
التعاطف مع قضيته.
استشعار وجوده، وحياته.
الدعاء له بالفرج، والأمان والقرار والنصر العاجل.
الحديث معه، والشكوى إليه، كما لو كان أمامنا.
إنّ مضامين هذا الارتباط كثيرة.
وسأنقل لكم بعض الصور الحيّة من هذا الارتباط.
هذه الصور الحيّة تجدونها في الأدعية والمناجاة، والزيارات.
لقد وضعها لنا أهل البيت لتعريفنا بطريقة التعامل مع قائدنا المنتظر.
ومهما أبلغ في القول، فإنّي لا أستطيع أن أجسّد لكم الحالة النفسية التي يستشعرها من يمعن في تلكم الأدعية، والمناجاة.
ذلك ما أتركه إليكم، وإلى ممارستكم، أمّا هنا فاستعرض معكم بعض تلك المضامين، بما تحدثه من مردود نفسي عميق.
تجديد البيعة:
"اللّهم إنّي أجدّد له في هذا اليوم، وفي كل يوم عهداً، وعقداً، وبيعةً في رقبتي".
"اللّهم إنّي أجدّد له في صبيحة يومي هذا، وما عشت من أيامي، عهداً وعقداً وبيعة, له في عنقي لا أحول عنها، ولا أزول أبداً ".
ماذا تعني هذه البيعة؟
وما يعني هذا العهد والعقد؟
البيعة هنا تعني أنّك ما تزال على درب الحق، مصمّماً على المضي فيه، لا تميل عنه، ولا تتّخذ من دونه بدلاً.
فأنت تعرف قيادتك الحقيقية.
وأنت تعرف أنّك على جادّة الحق المنشود.
فتصمد أمام تيارات الانحراف، أمام اتجاهات الضلال.
من اليمين جاءت أم من الشمال.
أمام كل دعوة غريبة، لا تنتمي إلى جبهة الحق.
أنت لا تعترف بأي قيادة أخرى.
أنت رافض، وكلّّك رفض لقوى الشر والاعتداء في الأرض، المقنّعة بالحرير الأملس.
لا تضع يدك بيد كل أحد سوى قيادتك الرشيدة.
ولا تنتمي إلى أي جبهة سوى جبهة القرآن.
إنّ في عنقك بيعة.
وأنت عضو في جبهة، تحت قيادة صاحب الوعد الإلهي القاطع.
إنّ اتجاهك الذي أنت عليه هو الحق وحده، فلا يأخذك شك ولا يحلّ لك أن تستريب
" أشهد يا مولاي أنّك والأئمّة من آبائك أئمّتي ومواليّ في الحياة الدنيا، ويوم يقوم الأشهاد".
" اللهم صلّ على وليّك وابن أوليائك الذين فرضت طاعتهم، وأوجبت حقّهم، وأذهبت عنهم الرجس، وطهرتهم تطهيراً".
إنّك تؤكّد عهدك، وتجدّد عزمك، في هذه الكلمات.
القائد المنتظر
تعليق