بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد
...
سابع قطعة من كبد رسول الله(صلى الله عليه وآله) تناقلتها
الاصلاب الطاهرة الى ان وصل الى صلب امامنا
جعفر الصادق(ع) واختار الله له وعاءا طاهرا وهي السيدة حميدة
التي قال عنها الصادق(ع)......
حميدة مصفاة من الادناس كسبيكة الذهب
لتلد للبشرية الامام السابع من ضمن السلالة الطاهرة للأمامه
مولانا وشفيعنا موسى الكاظم ..
عاش في احضان والده مدة (20)سنة...
صفاته اسمراً، شديد السمرة ، معتدل القامة، كث اللحية
حسن الوجه، نحيف الجسم، له هيبة و جلال ...
في الخامسة من عمره الشريف أجلسه والده الإمام الصادق (ع)
فتحدث لأحبار اليهود عن معجزات النبي (صلى الله عليه وآله)
فكأنه يفرغ على لسان الرسول(صلى الله عليه واله)
عرَّفه الإمام الصادق (ع) الى أصحابه في حياته وأنه الإمام من بعده
في العشرين من عمره استشهد أبوه الإمام الصادق (ع)
واستقل بالإمامة وعاش بعد أبيه خمساً وثلاثين سنة
عاصر من حكام العباسيين الظلمة...
المنصور العباسي والمهدي بن المنصور وموسى الهادي
وقاتله هارون المسمى بالرشيد
....
كانت حياته الشريفه كلها مواعظ ودروس وحكم
فعندما يقرأ القران ...كان أحسن الناس صوتاً بالقرآن
إذا قرأ يحزن..ويبكي السامعون لتلاوته.. وكان يبكي من خشية الله
حتى تخضلّ لحيته الشريفه ...
ليبين أنَّ الصوت الحسن يجعل الكلمة القرآنية
تملأ عقلَ الإنسان وقلبه فتنغرس فيه أكثر مما إذا قرأها بشكلها الطبيعي
تميز الامام(ع) بالحلم وكظم الغيظ وهي صفة لن تجدها في اي شخصية
تمارس ضدها الضغوط السياسية وكان يقابل الاساءة بالاحسان
والذنب بالعفو مثل جده رسول الله(صلى الله عليه واله)
وكان يتسلح بسلاح آبائه وهو الصبر حتى لقب بالكاظم
ومن صفاته الكريمة هي السخاء، وإنه كان من أندى الناس كفاً، وأكثرهم عطاء للمعوزين.كان في المدينة يحمل الذهب والفضة، والتمر في كل ليلة،
ويمر بها على بيوت المساكين، وهم لا يعرفونه (ع)..
وهذةه صفة الائمة....
فقد كان بإمكانه أن يكلف خادمه بحمل التمر والخبز، ولكن أبى إلا أن يحملها بنفسه.. لكي يضع سنّة في مواليه وأحبائه:
أنه من صفات المؤمن الموالي أن يفكر في شؤون الأمة، والفقراء، والمساكين.. ويباشر بنفسه تمويلهم.
قضى(ع) فترة كبيرة من حياته بين ظلمات السجون ينقل
من سجن إلى سجن ولوعة فراق عائلته تسعر بقلبه الشريف
و كانت مدة إقامته في السجن فرصة للعبادة المتواصلة
حيث كان انينه المناجاة والذكر والشكر والسجود لله
ولم يكن ثقل السلاسل حاجزا عن رفع يديه بالدعاء لمحبيه وشيعته
كان كلام الامام يتميز بقوة تأثيره على رموز التيار المنحرف مثل
قصة بشر الحافي ........
حيث إن الإمام (ع) لم يواجه بِشرا،بل تكلم مع جاريته
ومع ذلك فقد أعطت الكلمة أثرها، بحيث قُلب بِشر إلى رمز
من رموز الزهد والعبادة...
لم تكن جدران السجن حاجزا بينه وبين الخواص من شيعتهم ومحبيهم
فكان يجيب على راسائلهم ويوصيهم بكتمان الامر والتقية
سجنه هارون الرشيد في البصرة ثم نقله إلى سجن الفضل بن الربيع في بغداد ، ثم نقله إلى سجن آخر عند الفضل بن يحيى ، وآخر سجن نقل إليه في بغداد وهو سجن السندي بن شاهل ( لعنة الله عليهم أجمعين) وكان أشد السجون عذاباً وظلمة ، وكان لا يُعرف الليل من النهار فيه .
وكان السندي بن شاهك شديد العداوة لآل الرسول (صلى الله عليه واله)) إلى أن امره الرشيد بسم الإمام (ع) ، فقدم إليه عشر حباتٍ من الرطب المسموم ، أجبره على اكلِها ، فتناولها الإمام (ع) وتمرض من ذلك ثلاثة أيام....
وقبل وفاته بثلاثة ايام دعا المسيب وكان موكلا به
قال لبيك مولاي :قال اني ظاعن هذه الليلة الى مدينة جدي الرسول
لأعهد الى ولدي علي واجعله وصيي وخليفتي وآمره بأمري...
وهذه هي من معجزات الائمة(ع)
استشهد بعدها مظلوماً في السجن المظلم تحت القيود والأغلال يوم الجمعة
في الخامس والعشرين من شهر رجب
وقد أخرجوا جنازته المقدسة بالذل والهوان ، ووضعوها على جسر الرصافة ببغداد ، حيث بقيت ثلاثة أيام أسوة بجده الرسول (صلى الله عليه وآله) وجده الحسين (ع)
وظنوا انهم بقتل الامام اطفؤا نور الله
فأبى الله الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون
ولم يعلموا انه خلف بعده أنيس النفوس سيدنا وامامنا الرضا(ع)
والذي قام بتغسيله وتجهيزه وهم لايشعرون...
وفي الختام:-
بقلوب موجوعة ومليئة بالحسرة
اعزي سادتنا اصحاب الكساء (ع)
وجميع الائمة النجباء سيما مولانا الحجة (عج)
وجميع شيعة امير المؤمنين ومراجعنا العظام
واهل بيت منتدى الكفيل بجميع الاساتذة المشرفين
وجميع الاعضاء والزوار الكرام
عظم الله لكم الاجر واحسن لكم العزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد
...
سابع قطعة من كبد رسول الله(صلى الله عليه وآله) تناقلتها
الاصلاب الطاهرة الى ان وصل الى صلب امامنا
جعفر الصادق(ع) واختار الله له وعاءا طاهرا وهي السيدة حميدة
التي قال عنها الصادق(ع)......
حميدة مصفاة من الادناس كسبيكة الذهب
لتلد للبشرية الامام السابع من ضمن السلالة الطاهرة للأمامه
مولانا وشفيعنا موسى الكاظم ..
عاش في احضان والده مدة (20)سنة...
صفاته اسمراً، شديد السمرة ، معتدل القامة، كث اللحية
حسن الوجه، نحيف الجسم، له هيبة و جلال ...
في الخامسة من عمره الشريف أجلسه والده الإمام الصادق (ع)
فتحدث لأحبار اليهود عن معجزات النبي (صلى الله عليه وآله)
فكأنه يفرغ على لسان الرسول(صلى الله عليه واله)
عرَّفه الإمام الصادق (ع) الى أصحابه في حياته وأنه الإمام من بعده
في العشرين من عمره استشهد أبوه الإمام الصادق (ع)
واستقل بالإمامة وعاش بعد أبيه خمساً وثلاثين سنة
عاصر من حكام العباسيين الظلمة...
المنصور العباسي والمهدي بن المنصور وموسى الهادي
وقاتله هارون المسمى بالرشيد
....
كانت حياته الشريفه كلها مواعظ ودروس وحكم
فعندما يقرأ القران ...كان أحسن الناس صوتاً بالقرآن
إذا قرأ يحزن..ويبكي السامعون لتلاوته.. وكان يبكي من خشية الله
حتى تخضلّ لحيته الشريفه ...
ليبين أنَّ الصوت الحسن يجعل الكلمة القرآنية
تملأ عقلَ الإنسان وقلبه فتنغرس فيه أكثر مما إذا قرأها بشكلها الطبيعي
تميز الامام(ع) بالحلم وكظم الغيظ وهي صفة لن تجدها في اي شخصية
تمارس ضدها الضغوط السياسية وكان يقابل الاساءة بالاحسان
والذنب بالعفو مثل جده رسول الله(صلى الله عليه واله)
وكان يتسلح بسلاح آبائه وهو الصبر حتى لقب بالكاظم
ومن صفاته الكريمة هي السخاء، وإنه كان من أندى الناس كفاً، وأكثرهم عطاء للمعوزين.كان في المدينة يحمل الذهب والفضة، والتمر في كل ليلة،
ويمر بها على بيوت المساكين، وهم لا يعرفونه (ع)..
وهذةه صفة الائمة....
فقد كان بإمكانه أن يكلف خادمه بحمل التمر والخبز، ولكن أبى إلا أن يحملها بنفسه.. لكي يضع سنّة في مواليه وأحبائه:
أنه من صفات المؤمن الموالي أن يفكر في شؤون الأمة، والفقراء، والمساكين.. ويباشر بنفسه تمويلهم.
قضى(ع) فترة كبيرة من حياته بين ظلمات السجون ينقل
من سجن إلى سجن ولوعة فراق عائلته تسعر بقلبه الشريف
و كانت مدة إقامته في السجن فرصة للعبادة المتواصلة
حيث كان انينه المناجاة والذكر والشكر والسجود لله
ولم يكن ثقل السلاسل حاجزا عن رفع يديه بالدعاء لمحبيه وشيعته
كان كلام الامام يتميز بقوة تأثيره على رموز التيار المنحرف مثل
قصة بشر الحافي ........
حيث إن الإمام (ع) لم يواجه بِشرا،بل تكلم مع جاريته
ومع ذلك فقد أعطت الكلمة أثرها، بحيث قُلب بِشر إلى رمز
من رموز الزهد والعبادة...
لم تكن جدران السجن حاجزا بينه وبين الخواص من شيعتهم ومحبيهم
فكان يجيب على راسائلهم ويوصيهم بكتمان الامر والتقية
سجنه هارون الرشيد في البصرة ثم نقله إلى سجن الفضل بن الربيع في بغداد ، ثم نقله إلى سجن آخر عند الفضل بن يحيى ، وآخر سجن نقل إليه في بغداد وهو سجن السندي بن شاهل ( لعنة الله عليهم أجمعين) وكان أشد السجون عذاباً وظلمة ، وكان لا يُعرف الليل من النهار فيه .
وكان السندي بن شاهك شديد العداوة لآل الرسول (صلى الله عليه واله)) إلى أن امره الرشيد بسم الإمام (ع) ، فقدم إليه عشر حباتٍ من الرطب المسموم ، أجبره على اكلِها ، فتناولها الإمام (ع) وتمرض من ذلك ثلاثة أيام....
وقبل وفاته بثلاثة ايام دعا المسيب وكان موكلا به
قال لبيك مولاي :قال اني ظاعن هذه الليلة الى مدينة جدي الرسول
لأعهد الى ولدي علي واجعله وصيي وخليفتي وآمره بأمري...
وهذه هي من معجزات الائمة(ع)
استشهد بعدها مظلوماً في السجن المظلم تحت القيود والأغلال يوم الجمعة
في الخامس والعشرين من شهر رجب
وقد أخرجوا جنازته المقدسة بالذل والهوان ، ووضعوها على جسر الرصافة ببغداد ، حيث بقيت ثلاثة أيام أسوة بجده الرسول (صلى الله عليه وآله) وجده الحسين (ع)
وظنوا انهم بقتل الامام اطفؤا نور الله
فأبى الله الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون
ولم يعلموا انه خلف بعده أنيس النفوس سيدنا وامامنا الرضا(ع)
والذي قام بتغسيله وتجهيزه وهم لايشعرون...
وفي الختام:-
بقلوب موجوعة ومليئة بالحسرة
اعزي سادتنا اصحاب الكساء (ع)
وجميع الائمة النجباء سيما مولانا الحجة (عج)
وجميع شيعة امير المؤمنين ومراجعنا العظام
واهل بيت منتدى الكفيل بجميع الاساتذة المشرفين
وجميع الاعضاء والزوار الكرام
عظم الله لكم الاجر واحسن لكم العزاء
هاتان الكرتان من الحديد من ضمن السلسله التي كانت مقيد بها الامام موسى بن جعفر ( عليه السلام ) في سجنه ببغداد
تعليق