إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل ينتظر الحجة (عج) اصحابه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    المشاركة الأصلية بواسطة أريج النبوة مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيرا اختي ضفاف العلقمي
    جعلكم الله من انصار مولانا الحجة عجل الله فرجه
    ومن الممهدين لظهوره بالانتظار الواعي
    بوركت ِ


    الف سلام وتحية لاختي الغالية
    أريــــــــــــــــــــــــــــــــــــج
    رزقكم الباري السعادة في الدنيا والاخرة
    بزيارتكم عطرتم موضوعي
    كل الهلا بيكم

    تعليق


    • #12
      المشاركة الأصلية بواسطة الباحث الطائي مشاهدة المشاركة
      بسمه تعالى

      الاخت الكريمة ضفاف العلقمي المحترمة . والاخوة المتابعون . السلام عليكم .
      بحدود فهمي اذا كان ما فهمته من هذا الطرح صحيحا .
      فانه عندي غير تام .
      ذالك ان مسألة تحقق ظهور الامام الحجة ع في الواقع بعد غيبته الكبرى وحسب فهم الباحثين . هو متعلق بتحقق شرائط الظهور . وهذه تختلف عن علامات الظهور التي هي احداث واقعة في طريق خط الزمان تنبه الناس لاقتراب الظهور بالاضافة الى اسباب اخرى فيها .

      وعليه هذا العدد المتمثل ب 313 مخلص ممحص الذي بهم يفتح الامام العالم بالعدل هو داخل في الشروط وهو احد الشروط .
      وبالتالي النظر اليه بشكل حصري يفقد المعنى دقته . لان الظهور لا يتوقف حسب فهم الباحثين عليه . وكذالك غض النظر عنه يخلق اشكال اخر لثبوته في الروايات . وكذالك فهمه بشكل خاطئ عند المخالفين لا يعني شيئ عندنا مقابل فهمنا الصحيح له ومتى اعتبرنا لفهمهم حتى نجعله حجة علينا .
      وشكرا
      بسم الله الرحمن الرحيم

      اللهم صل على محمد وآل محمد


      الاخ المحترم الباحث الطائي


      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


      اشكر لكم طيب مشاركتكم وتفاعلكم مع الموضوع وابداء رأيكم في ان اصحاب الامام المهدي (313) هم من شرائط ظهوره ( عجل الله فرجه ) وهو ما أختلف معك تماماً به لما ذهب اليه اغلب العلماء المتخصصون في الشأن المهدوي ..

      وبما انني لستُ من اهل الدراية والمعرفة الشاملة بهذا الموضوع ولكن تتبعت بعض اقول العلماء فوجدت مايلي :


      الكل يتفق على ان اصحاب الامام الذين يؤازرونه هم (313) ويكون لهم امر القيادة على كافة الصعد والمحاور لحركة التغيير المباركة

      فقد روى الحاكم في مستدركه على صحيحي البخاري ومسلم، بسندٍ صحّحّه على شرطهما عن محمّد بن الحنفية قال:

      ((كنا عند علي (رضي الله عنه) فسأله رجلٌ عن المهدي، فقال علي (رضي الله عنه):

      هيهات؛ ثمّ عقد سبعاً؛ فقال: ذاك يخرج آخر الزمان، إذا قال الرجل: الله الله قُتل. فيجمع الله تعالى قومه؛ قزعٌ كقزع السحاب، يؤلف الله بين قلوبهم، لا يستوحشون إلى أحد، ولا يفرحون بأحدٍ يدخل فيهم، على عدّةِ أصحاب بدر، لم يسبقهم الأوّلون، ولا يدركهم الآخرون، وعلى عدد طالوت الذين جاوزوا معه النهر) مستدرك الأحكام 4: 554،

      وكذلك روى الكليني في روضة الكافي مسندا عن الإمام الباقر (عليه السلام) أنه قال بشأن قوله تعالى: {…أيْنما تَكونوا يأتِ بكُم اللهُ جميعاً…}:
      ((يعني أصحاب المقام الثلاثمائة والبضعة عشر رجلا،وهم واللهِ الأمّة المعدودة يجتمعون والله في ساعة واحدة قزعُ كقزعِ الخريف)) الكافي 8
      /313


      الامر الاخر اختلف البعض في اصحابه ( عليه السلام ) هل هم شرطٌ في ظهوره ام لا ؟


      قال اكثرهم ومنهم الشيخ الكوراني ( حفظه الله ) انهم ليسوا شرطاً في ظهوره وانما امره بيد الله سبحانه وتعالى وما هؤلاء الاّ اصحاب خلص يتصفون بصفات خاصة تؤهلهم لقيادة المرحلة ليكونوا عوناً وسنداً للامام ( عليه السلام ) .


      روى الشيخ أبو العلاء الهمداني في كتاب أخبار المهدي عن الإمام علي (عليه السلام) قال ـ ضمن حديث عن المهدي ـ:


      ((يخرج من مكّة بعد الخسف في ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً، ويلتقي هو وصاحب جيش السفياني وأصحاب المهدي يومئذٍ جننهم البراذع، ويسمع صوتُ منادٍ من السماء: ألا إنّ أولياء الله أصحاب فلان [يعني المهدي] وتكون الدائرة على أصحاب السفياني)
      الصراط المستقيم (للبيضاوي) 2: 260
      وروى الشيخ الطوسي في غيبته مسندا عن الإمام الباقر (عليه السلام) قال:

      ((يبايع القائم بين الركن والمقام ثلاثمائة ونيّف، عدة أهل بدر، فيهم النجباء من أهل مصر والأبدال من أهل الشام، والأخيار من أهل العراق))
      دلائل الإمامة: 310


      والظاهر ان الاختلاف في العدد بين الأربعين والثلاثمائة يرتبط ـ فيما يبدو ـ باختلاف مراتب هؤلاء الأصحاب الإيمانية، وقد يكون عدد الأربعين خاصّاً بأفراد تتمّة العشرة آلاف من أصحاب الإمام (عليه السلام) أي أنّ كل واحد منهم يعادل أربعين رجلا، أمّا عدد الثلاثمائة فهو خاصّ بخلّص أصحابه (عليه السلام) أي الثلاثمائة وثلاثة عشر فكلّ منهم يعدل ثلاثمائة رجل في آثار عمله الجهادي.


      وهناك نزرٌ يسير ممن قال بانهم شرط في الظهور المبارك ولا يكون ظهور حتى يكتمل العدد
      وقد اعتمدوا على بعض من الأحاديث الشريفة بأن اكتمال العدد المطلوب من هؤلاء الأنصار الأوفياء شرط لظهور الإمام المهدي ـ عجّل الله فرجه ـ، نظير قول الإمام الصادق (عليه السلام):

      ((أما لو كملت العدة الموصوفة ثلاثمائة وبضعة عشر كان الذي تريدون))
      ونظير قول الإمام الجواد ـ سلام الله عليه ـ :
      ((فإذا اجتمعت له هذه العدة من أهل الإخلاص أظهره الله أمره، فإذا كمل له العقد ـ وهو عشرة آلاف رجل ـ خرج بإذن الله…)).

      والامرٌ بسيط للمتأمل المتبحر في التفريق بين الرأيين ..

      ومع كل هذا حبذا لو تكرم علينا الاستاذ مشرف القسم بابداء رأيه المبارك لنقف على الصواب من الاراء وايهم اقرب وانفع .


      وفقكم الله وجعلنا واياكم من انصار الامام وشيعته .

      تعليق


      • #13
        بسمه تعالى

        الاخت الكريمة ضفاف العلقمي
        السلام عليكم - وشكرا لتجاوبكم

        اقتبس اولا المقطع التالي من اخر مشاركة لكم :
        اشكر لكم طيب مشاركتكم وتفاعلكم مع الموضوع وابداء رأيكم في ان اصحاب الامام المهدي (313) هم من شرائط ظهوره ( عجل الله فرجه ) وهو ما أختلف معك تماماً به لما ذهب اليه اغلب العلماء المتخصصون في الشأن المهدوي ..

        واقول : اغلب الباحثين يدخلون الاصحاب ال 313 في الشرائط .
        ومسئلة الشرائط هي مصطلح في فهم القضية المهدوية وظهور الامام الحجة ع . ولا يوجد في الروايات تعبير الشرائط بشكلها الذي نتداوله في الفهم لانه من فلسفة فهم القضية المهدوية والظهور المبارك - نعم هناك في الروايات توصيف للاحداث بكلمة العلامات وما شابهها .
        الا ان الفرق بين العلامة والشرط هو ان الشرط داخل في الاسباب الحقيقية لانتاج الظهور وليس حاله كالعلامات التي ليس لها اثر مباشر في انتاج الظهور كما في العلامات الكونية مثلا او احداث علاماتية تحصل في طريق زمن الانتظار تنبه المنتظرين .

        وقد تتشابه في الخارج الواقعي العلامة والشرط - لكن التفريق يظهر للباحث من خلال فهم التفاصيل المتعلقة بها وما ذكر بخصوصها .

        وعليه : لما نرجع لقضية الاصحاب المخلصين ال 313 - نجدها من فهم الرواية انها لها مدخلية في انتاج الظهور بشكل مباشر
        كما في :
        ((أما لو كملت العدة الموصوفة ثلاثمائة وبضعة عشر كان الذي تريدون)) - حيث صيغة التعبير تبين انها صيغة شرطية .
        او في :
        ((فإذا اجتمعت له هذه العدة من أهل الإخلاص أظهره الله أمره، فإذا كمل له العقد ـ وهو عشرة آلاف رجل ـ خرج بإذن الله…)).
        والخلاصة : مصطلح شرائط الظهور داخل في بعض عناصره في الامر الغيبي فلا نعلمه ما هو ومتى يتحقق الا ان تظهر لنا علامات الظهور الموعودة لتعلم البشرية انها اقتربت من الظهور اي اكتملت شرائط الظهور الغيبية وغير الغيبية في علم الله وما وصل الينا .

        والله اعلم
        وشكرا


        التعديل الأخير تم بواسطة الباحث الطائي; الساعة 28-05-2014, 11:41 PM.
        لا إله إلا الله محمد رسول الله
        اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
        الباحــ الطائي ـث

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X