بسم الله الرحمن الرحيم
إعتنق مذهب الشيعة الإماميّة بعد مطالعات متواصلة تجلى له الحق فيها فآثره.
ولد عليّ أكبر في مكهنا توالي قضاء تابع للواء گجرات في الباكستان الغربية عام 1939 م. درس حتى الصفّ العاشر، وبعده أصبح موظفاً في دائرة حكومية.تسلّمت منه كتاباً في 15/6/1383 هـ ذكر فيه ما معناه: (السبب الباعث لي على إختيار هذا المذهب «الشيعي الإمامي» هو أنّي طالعت كتباً مختلفة، وحضرت مختلف المجالس لأصحاب مذاهب مختلفة، والذي حصل لي واستنبطته منها أن تحصيل الوجهة الدنيوية، والمنصب المادي يمكن أن يتأتى على المذهب السنّي.أمّا الآخرة والنجاة فلا تحصل إلاّ بالتمسّك بالأئمة المعصومين: الذين هم أفضل البريّة([1]) الذين ضحّوا بكل ما عندهم للإسلام، ولذلك أعلنت إعتناقي هذا المذهب.كنت أعتقد في الإمام عليّ ما يعتقده السنّة أنـّه الخليفة الرابع. وعقيدتي الآن أنّه الخليفة الأول بعد النبيّ، وأنّه يستحق أن يقال عند ذكره: عليه السلام.كنت أعتقد أنّ أمر الخلافة راجع إلى الجمهور. وقد اختاروا أبا بكر خليفة لهم، وعقيدتي الآن أن الخلافة منصب الهي لا يجوز لأحد أن يعطيه لأحد، فهو مختصّ بالله تعالى([2])، فإن الذي يختاره الجمهور يمكن أن يكون ناقصاً عاصياً...وهذا، بخلاف من يختاره الرسول بأمر من الله تعالى فانه لا يكون إلاّ كاملا، معصوماً.
--------------------------------------------------------------------------------
[1] ـ جاء في تفسير قوله تعالى (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ) البيّنة آية 7. في عدة روايات من طرق السنّة في عدّة من كتبهم أنّ هذه الآية نزلت في عليّ(عليه السلام)وشيعته، ذكرنا مصادرها في كتابنا (عليّ في القرآن فأين تذهبون)؟ وقد تقدم في ص 25 و 29 حديث السفينة وفي ص 29 و 39 حديث الثقلين فراجع.[2] ـ لقوله تعالى في سورة القصص: 68 (وَرَبُّكَ يَخْلُقُ ما يَشاءُ وَ يَخْتارُ ما كانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحانَ اللّهِ وَ تَعالى عَمّا يُشْرِكُونَ) وهناك آيات اُخر تدلّ على أن أمر الخلافة والإمامة من شأنه تعالى واختصاصه.
إعتنق مذهب الشيعة الإماميّة بعد مطالعات متواصلة تجلى له الحق فيها فآثره.
ولد عليّ أكبر في مكهنا توالي قضاء تابع للواء گجرات في الباكستان الغربية عام 1939 م. درس حتى الصفّ العاشر، وبعده أصبح موظفاً في دائرة حكومية.تسلّمت منه كتاباً في 15/6/1383 هـ ذكر فيه ما معناه: (السبب الباعث لي على إختيار هذا المذهب «الشيعي الإمامي» هو أنّي طالعت كتباً مختلفة، وحضرت مختلف المجالس لأصحاب مذاهب مختلفة، والذي حصل لي واستنبطته منها أن تحصيل الوجهة الدنيوية، والمنصب المادي يمكن أن يتأتى على المذهب السنّي.أمّا الآخرة والنجاة فلا تحصل إلاّ بالتمسّك بالأئمة المعصومين: الذين هم أفضل البريّة([1]) الذين ضحّوا بكل ما عندهم للإسلام، ولذلك أعلنت إعتناقي هذا المذهب.كنت أعتقد في الإمام عليّ ما يعتقده السنّة أنـّه الخليفة الرابع. وعقيدتي الآن أنّه الخليفة الأول بعد النبيّ، وأنّه يستحق أن يقال عند ذكره: عليه السلام.كنت أعتقد أنّ أمر الخلافة راجع إلى الجمهور. وقد اختاروا أبا بكر خليفة لهم، وعقيدتي الآن أن الخلافة منصب الهي لا يجوز لأحد أن يعطيه لأحد، فهو مختصّ بالله تعالى([2])، فإن الذي يختاره الجمهور يمكن أن يكون ناقصاً عاصياً...وهذا، بخلاف من يختاره الرسول بأمر من الله تعالى فانه لا يكون إلاّ كاملا، معصوماً.
--------------------------------------------------------------------------------
[1] ـ جاء في تفسير قوله تعالى (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ) البيّنة آية 7. في عدة روايات من طرق السنّة في عدّة من كتبهم أنّ هذه الآية نزلت في عليّ(عليه السلام)وشيعته، ذكرنا مصادرها في كتابنا (عليّ في القرآن فأين تذهبون)؟ وقد تقدم في ص 25 و 29 حديث السفينة وفي ص 29 و 39 حديث الثقلين فراجع.[2] ـ لقوله تعالى في سورة القصص: 68 (وَرَبُّكَ يَخْلُقُ ما يَشاءُ وَ يَخْتارُ ما كانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحانَ اللّهِ وَ تَعالى عَمّا يُشْرِكُونَ) وهناك آيات اُخر تدلّ على أن أمر الخلافة والإمامة من شأنه تعالى واختصاصه.
تعليق