عظم الله اجوركم و اجورنا بإستشهاد إمامنا
و مولاناالمظلوم ابن المظلومين و ابو المظلومين
المقتول ابن المقتولين و ابو المقتولين .... سابع الخلفاء الراشدين
و تاسع السادة الهداة المعصومين ....
الكاظم
الصابر
القانع
الرضي
المرضي
صلوات الله عليه و على آبائه و ابنائه
ما لي اراى ظُلَمَ المطامير نورا
و السجن اضحى للحياةِ سبيلا ***
كأنك ما راعَك القيدُ الذي حَول
مِعصَمَيك و ما أشفَقتَ و لو قليلا ***
و ما هِبْتَ أنواع الوحوش و قد
ابتلاك الله بشرِّهم دَهراً طويلا ***
روّضت انواع الكاسرات فَغَدَتْ
تعدو اليك بكرةً و اصيلا ***
و لخدمتك العلياء تصبو فكأنها
تتحدى بفخرها جبريلا ***
فَلئِن لانَ لداود الحديد فقد
لانت لك القلوب بأسرها خليلا ***
و قلبٌ يا كاظماً ما لان لحبكم
فذا داءٌ لم يُنزل له الإله دليلا ***
فبساقك المرضوص و معصمك
و بسجنك اللهيب إذ طالا ***
و سجدةٍ انت فيها مع احمدٍ
في "قاب قوسين" واحداً و مثيلا ***
و قيدٍ لفَّه الظالمون حول يدك
و دَمٍ سال على ثوبك الطُهرِ سيلا ***
قيد شُبِّه للملائكِ انه قرآــ
ـن الإله و توراته و الانجيلا ***
و حدائدٍ انحنت لك خاشعةً
و اردفها قضبان اقرَّ ذليلا ***
ما كنت يوماً في سجن اللارشيد سجيــ
ـنا و لا كنت من ثقل القيود عليلا ***
و ماذا يضرُّ القيد من كان له
كل الكون طائعاً و ذليلا ***
تعليق