عظم الله اجوركم و اجورنا بذكرى وفاة مولانا
و حبيب قلوبنا .... ولي الله و ناصر رسوله ...
الصدّيق الولي الوصي المؤمن التقي النقي .... خاتم اوصياء ابراهيم
و أبو الائمة المعصومين .... رزقنا الله و اياكم شفاعته في يوم الورود ،،،،
القصيده للسيد جعفر مرتضى العاملي في مقدمة كتابه (( ظلامة أبي طالب «تاريخ ودراسة» ))
أبا طالب يا صفوة الفضل والتقى *** وغطريف مجد للذرى للذرى ارتقى
جهادك صان العلم والحلم والحجى *** مزاياه مذ رواه بالنبل والتقى
به حفظ الله النبي محمداً *** به نور دين الله في الكون أشرقا
فبوركت فذّاً أوحدياً لقد زكا *** مغناك غرس المكرمات وأورقا
خلقت كما قد شاء ربك آية *** الكمال به آياته فيك حققا
ونورك في أصلاب خير سلالة *** من الأنبياء الأكرمين تألقا
تحدر في الأصلاب وهي شوامخ *** وأرحام طهر ملؤها الصفو والنقا
لأن علياً نوره نور أحمد *** معاً قبل خلق الخلق في العرش علقا
و مِن عَجَبٍ أن يجمعا منذ آدم *** ومن قبل لا والله لم يتفرقا
ومذ ظهرت من ذلك النور شعبة *** النبوة فيها فاز من كان أسبقا
وأشرق في صافي محياك باهراً *** إلى العرش والكرسي في مده ارتقى
فبوركتَ عرشاً للولاء وكعبةً *** بأستارها قلب الموالي تعلقا
تعليق