لدفع الاشتباه بين المبعث النبوي والاسراء والمعراج
هـــــام جداً
نص الرسالة
بسم اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
سماحة العلامة السيد جعفر مرتضى العاملي . . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . .
يوم السابع والعشرين من شهر رجب ، هل هو المعراج ؟ أم المبعث الشريف ؟! .
. نرجو التوضيح . . والسلام عليكم . .
الكاتب : سماحة العلامة المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي دامت بركاته
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين . .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . وبعد . .
فيما يتعلق بالسابع والعشرين من شهر رجب ، نقول :
إن الثابت من طرق أهل البيت عليهم السلام ـ وأهل البيت أدرى بما فيه ـ هو أن هذا اليوم هو يوم المبعث النبوي الشريف ،
وقد كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، يتيمن بيوم مبعثه ،
وبيوم ولادة الإمام علي ( عليه السلام ) ،
حسبما نقله لنا ابن أبي الحديد المعتزلي الشافعي . .
وأما الإسراء والمعراج ، فقد كان في شهر رمضان المبارك . .
وقد روي أيضاً : أنه كان في شهر ربيع الأول ، وكلا التاريخين صحيح ، فإن إسراءات النبي صلى الله عليه وآله ، قد تعددت . .
و البعض كتب إنه كان في ليلة السابع والعشرين من شهر رجب . وهو غير صحيح . .
والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسوله محمد وآله الطاهرين
الإسراء ليس في رجب
قبل أن تبدأ الرسائل والتهاني بالإسراء والمعراج في شهر رجب!!
اشتباه يتكرر!!!
كلما أطل علينا يوم السابع والعشرين من شهر رجب، نجد جملة من الناس يبادرون
إلى تهنئة بعضهم البعض بذكرى الإسراء والمعراج !!!
والذي يدعو إلى التساؤل والإستغراب :
من أين أتوا بمناسبة الإسراء إلى ليلة السابع والعشرين من شهر رجب ؟!!
فالمبعث النبوي شيء والإسراء أمر آخر تماما
ولو قمنا بجولة سريعة حول الروايات الشريفة لوجدنا أنه لا عين ولا أثر لما يدل
على أن الإسراء كان ليلة 27 رجب !!
إذن من أين تسربت هذه المعلومة الخاطئة لبعض الناس ؟!
الجواب:مشكلة بعض الناس لا يتحققون من أين يأخذون معلوماتهم،
بل يكتفون بقراءة المعلومة أو سماعها ليشرعوا
بنقلها وتناقلها وإرسالها إرسال المسلمات
والواجب علينا أن نكون حذرين ومتيقظين لأي معلومة تريد الدخول إلى سجلاتنا المعرفية
فلا نسمح بدخولها إلا إذا كانت من طريق نطمئن له ونركن إليه
أما الإشتباه الواقع في تاريخ الإسراء والمعراج فمنشؤه بعض روايات المخالفين لخط آل محمد صلوات الله عليهم
أما المشهور عند الشيعة أعزهم الله تعالى كون الإسراء في شهر رمضان،
وقد ضعف علماؤنا كون الإسراء في شهر رجب
و لما رأيت أنها مسألة تقتضي التنويه نوهت بها، أملا بالتنبه والإلتفات من الإخوة والأخوات
ونلتقي على حب محمد وآل محمد صلوات الله عليهم أجمعين
و كتب الدرُّ العاملي.. بيروت| لبنان
فتسمى الليلة ( ليلة المبعث ) ،،،
هـــــام جداً
نص الرسالة
بسم اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
سماحة العلامة السيد جعفر مرتضى العاملي . . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . .
يوم السابع والعشرين من شهر رجب ، هل هو المعراج ؟ أم المبعث الشريف ؟! .
. نرجو التوضيح . . والسلام عليكم . .
الكاتب : سماحة العلامة المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي دامت بركاته
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين . .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . وبعد . .
فيما يتعلق بالسابع والعشرين من شهر رجب ، نقول :
إن الثابت من طرق أهل البيت عليهم السلام ـ وأهل البيت أدرى بما فيه ـ هو أن هذا اليوم هو يوم المبعث النبوي الشريف ،
وقد كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، يتيمن بيوم مبعثه ،
وبيوم ولادة الإمام علي ( عليه السلام ) ،
حسبما نقله لنا ابن أبي الحديد المعتزلي الشافعي . .
وأما الإسراء والمعراج ، فقد كان في شهر رمضان المبارك . .
وقد روي أيضاً : أنه كان في شهر ربيع الأول ، وكلا التاريخين صحيح ، فإن إسراءات النبي صلى الله عليه وآله ، قد تعددت . .
و البعض كتب إنه كان في ليلة السابع والعشرين من شهر رجب . وهو غير صحيح . .
والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسوله محمد وآله الطاهرين
الإسراء ليس في رجب
قبل أن تبدأ الرسائل والتهاني بالإسراء والمعراج في شهر رجب!!
اشتباه يتكرر!!!
كلما أطل علينا يوم السابع والعشرين من شهر رجب، نجد جملة من الناس يبادرون
إلى تهنئة بعضهم البعض بذكرى الإسراء والمعراج !!!
والذي يدعو إلى التساؤل والإستغراب :
من أين أتوا بمناسبة الإسراء إلى ليلة السابع والعشرين من شهر رجب ؟!!
فالمبعث النبوي شيء والإسراء أمر آخر تماما
ولو قمنا بجولة سريعة حول الروايات الشريفة لوجدنا أنه لا عين ولا أثر لما يدل
على أن الإسراء كان ليلة 27 رجب !!
إذن من أين تسربت هذه المعلومة الخاطئة لبعض الناس ؟!
الجواب:مشكلة بعض الناس لا يتحققون من أين يأخذون معلوماتهم،
بل يكتفون بقراءة المعلومة أو سماعها ليشرعوا
بنقلها وتناقلها وإرسالها إرسال المسلمات
والواجب علينا أن نكون حذرين ومتيقظين لأي معلومة تريد الدخول إلى سجلاتنا المعرفية
فلا نسمح بدخولها إلا إذا كانت من طريق نطمئن له ونركن إليه
أما الإشتباه الواقع في تاريخ الإسراء والمعراج فمنشؤه بعض روايات المخالفين لخط آل محمد صلوات الله عليهم
أما المشهور عند الشيعة أعزهم الله تعالى كون الإسراء في شهر رمضان،
وقد ضعف علماؤنا كون الإسراء في شهر رجب
و لما رأيت أنها مسألة تقتضي التنويه نوهت بها، أملا بالتنبه والإلتفات من الإخوة والأخوات
ونلتقي على حب محمد وآل محمد صلوات الله عليهم أجمعين
و كتب الدرُّ العاملي.. بيروت| لبنان
فتسمى الليلة ( ليلة المبعث ) ،،،
تعليق