بسم الله الرحمن الرحيم.
اللهم صلِ على محمد وآلِ محمد وعجل فرجهم..
مُباركٌ لكم ذكرى المبعث النبوي الشــــــــــــــريف..
إن الله سبحانه أمر رسوله صلى الله عليه وآله وسلم أن يصدع بما جاءه منه، وأن ينادي الناس بأمره ويدعو إليه، فأنزل سبحانه: (فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ)إبراهيم/94، ثم قال تعالى (وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ* وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ* فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ)الشعراء/214-216.
فعن سالم عن علي عليه السلام قال أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خديجة وهو بمكة فاتخذت له طعاماً، ثم قال لي: ادع لي بني عبد المطلب، فدعوت أربعين رجلاً.
فقال لي صلى الله عليه وآله هلم طعامك، فأتيتهم بثريد إن كان الرجل منهم ليأكل مثلها، فأكلوا منها جميعاً حتى أمسكوا.
ثم قال صلى الله عليه وآله وسلم أسقهم، فسقيتهم بإناء هو ري أحدهم، فشربوا منه جميعاً حتى صدروا.
فقال أبو لهب: لقد سحركم محمد، فتفرقوا ولم يدعهم.
فلبثوا أياماً ثم صنع لهم طعاماً مثله ثم أمرني فجمعتهم فطعموا ثم قال لهم:
«إن الرائد لا يكذب أهله، والله الذي لا إله إلا هو إني رسول الله إليكم خاصة، وإلى الناس عامة، والله لتموتن كما تنامون، ولتبعثن كما تستيقظون، ولتحاسبن بما تعملون، وانهما الجنة أبداً، والنار أبداً».
ثم قال صلى الله عليه وآله يا بني عبد المطلب؟ انني والله ما أعلم أحداً في العرب جاء قومه بأفضل مما قد جئتكم به، قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة، وقد أمرني الله تعالى أن أدعوكم إليه، فأيكم يؤازرني على هذا الأمر، على أن يكون أخي ووصيي وخليفتي فيكم؟
قال: فأحجم القوم عنها جميعاً، فقلت: واني لأحدثهم سنا،ً يا نبي الله أكون وزيرك. فأخذ صلى الله عليه وآله برقبتي ثم قال: أن هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم، فاسمعوا له وأطيعوا.
قال: فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب: قد أمرك أن تسمع لابنك وتطيع.
اللهم صلِ على محمد وآلِ محمد وعجل فرجهم..
مُباركٌ لكم ذكرى المبعث النبوي الشــــــــــــــريف..
إن الله سبحانه أمر رسوله صلى الله عليه وآله وسلم أن يصدع بما جاءه منه، وأن ينادي الناس بأمره ويدعو إليه، فأنزل سبحانه: (فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ)إبراهيم/94، ثم قال تعالى (وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ* وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ* فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ)الشعراء/214-216.
فعن سالم عن علي عليه السلام قال أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خديجة وهو بمكة فاتخذت له طعاماً، ثم قال لي: ادع لي بني عبد المطلب، فدعوت أربعين رجلاً.
فقال لي صلى الله عليه وآله هلم طعامك، فأتيتهم بثريد إن كان الرجل منهم ليأكل مثلها، فأكلوا منها جميعاً حتى أمسكوا.
ثم قال صلى الله عليه وآله وسلم أسقهم، فسقيتهم بإناء هو ري أحدهم، فشربوا منه جميعاً حتى صدروا.
فقال أبو لهب: لقد سحركم محمد، فتفرقوا ولم يدعهم.
فلبثوا أياماً ثم صنع لهم طعاماً مثله ثم أمرني فجمعتهم فطعموا ثم قال لهم:
«إن الرائد لا يكذب أهله، والله الذي لا إله إلا هو إني رسول الله إليكم خاصة، وإلى الناس عامة، والله لتموتن كما تنامون، ولتبعثن كما تستيقظون، ولتحاسبن بما تعملون، وانهما الجنة أبداً، والنار أبداً».
ثم قال صلى الله عليه وآله يا بني عبد المطلب؟ انني والله ما أعلم أحداً في العرب جاء قومه بأفضل مما قد جئتكم به، قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة، وقد أمرني الله تعالى أن أدعوكم إليه، فأيكم يؤازرني على هذا الأمر، على أن يكون أخي ووصيي وخليفتي فيكم؟
قال: فأحجم القوم عنها جميعاً، فقلت: واني لأحدثهم سنا،ً يا نبي الله أكون وزيرك. فأخذ صلى الله عليه وآله برقبتي ثم قال: أن هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم، فاسمعوا له وأطيعوا.
قال: فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب: قد أمرك أن تسمع لابنك وتطيع.
تعليق