تطلق كلمة (الحلوليون) على القائلين بأن الله حل في الأجسام أو حل في جسم معين , ولهذا سموا بهذا الاسم , وفي تعريف هذا المصطلح من المعاني الفلسفية ما يصعب فهمه على الجميع .
وأما الحلول: فهو يعني قيام موجود بموجود أخر على سيل التبعية, وبشرط إمتناع قيامه بذاته.
وهذه الفكرة في واقعها هي امتداد لفكرة (الفناء) الصوفية. فقد قال بعض الصوفية بجواز حلول الله تعالى في قلوب العارفين.
وقد استدل المتكلمون على بطلان الحلول بأنه مستحيل على الواجب تعالى, لان الحال في الشيء يحتاج إليه فيلزم إمكانه, وإلا امتع حلوله .. قال الإمام أمير المؤمنين علي ( عليه السلام): (حد الأشياء كلها عند خلقه إياها, إبانة لها من شبهه, وإبانة له من شبهها, فلم يحلل فيها, فيقال: هو فيها كائن)
(خلاصة علم الكلام للفضلي:320).(مركز الابحاث العقائدية )
(1) الحلوليون: وهم الذين يقولون بحلول روح الاله في جسم الامام، وهؤلاء مرجعهم إلى الغلاة، والحديث عنهم كالحديث عن الغلاة.
) الغلاة: هم الذين يعتقدون في الاَئمة عليهم السلام غير الحق، ويقولون بأنّهم آلهة وأنّهم ليسوا بمخلوقين وغيرها من الاعتقادات الفاسدة. وهؤلاء الغلاة فرق متعدّدة:منهم
الخطّابية: أتباع أبي الخطاب محمد بن أبي زينب الاَجدع الاَسدي الذي ادّعى بأنّه نبي مرسل، وأنّه من الملائكة، وغير ذلك من الخرافات.
ومنهم الغرابية: الذين قالوا بأنّ الله جل وعلا أرسل جبرئيل إلى علي بالرسالة فاخطأ جبرئيل وأعطاها إلى محمد صلّى الله عليه وآله بسبب الشبه الذي بينهما.
ومنهم العليائية: أتباع العلياء بن دراع الدوسي أو الاَسدي، وهم يعتقدون بربوبية علي بن أبي طالب عليه السلام، وقالوا إنّ محمداً صلّى الله عليه وآله عبد لعلي ـ العياذ بالله ـ.
ومنهم المخمسية: وهم يقولون بأنّ الرب هو علي بن أبي طالب عليه السلام وأنّ سلمان الفارسي، وأبا ذر الغفاري، والمقداد بن الاسود، وعمار بن ياسر، وعمر بن أمية الضمري هم النبيون والموكّلون بمصالح العالم من قبل الرب الذي هو علي بن
أبي طالب عليه السلام.
ومنهم البزيعية: أتباع بزيع بن موسى الحائك، ويقولون بأنّه نبي مرسل وأنّ الامام الصادق عليه السلام هو الذي أرسله بذلك، وقد سمع به الامام الصادق ولعنه بصراحة.
ومنهم السبائية: أتباع عبدالله بن سبأ ـ الذي اختلف المؤرخون في حقيقة وجوده وهل هو شخصية حقيقية واقعية أم مختلقة اختلقها أعداء الشيعة ـ وهؤلاء يعتقدون بإلوهية علي عليه السلام.
ومنهم المغيرية: أتباع المغيرة بن سعيد العجلي الذي ادّعى النبوّة، واستحلّ كثيراً من المحارم، ودسّ من خرافاته الكثير في كتب الشيعة، حتى ورد لعنه عن الامام الصادق عليه السلام.
ومنهم المنصورية: أتباع أبي منصور العجلي، الذي تبرّأ منه الامام الباقر عليه السلام، وادّعى لنفسه الامامة. وقال إنّ علياً عليه السلام هو الكسف الساقط من السماء، وأنّ الرسل لا تنقطع ابداً.
وغيرهم من الفرق الضالّة المنحرفة الذين تبرّأ منهم الاَئمة عليهم السلام في أحاديث كثيرة وحذّروا منهم شيعتهم. فقد ورد ـ على سبيل المثال لا الحصر ـ عن الامام الصادق عليه السلام حيث سأله سدير وقال له: إنّ قوماً يزعمون أنّكم آلهة، يتلون بذلك علينا قرآناً (وَهُوَ الَّذي فِي السَّماءِ إِلهٌ وَفِي الاََرْضِ إِلهٌ) فقال: «يا سدير سمعي وبصري وبشري ولحمي ودمي وشعري من هؤلاء براء، وبرىء الله منهم ، ما هؤلاء على ديني ولا على دين آبائي، والله لا يجمعني الله وإياهم يوم القيامة إلاّ وهو ساخط عليهم»
الكافي: 1|269.
راجع: الملل والنحل: 1|154، الفرق بين الفرق: 238،فرق الشيعة: 42، مروج الذهب: 3|220، مقباس الهداية: 2|361، أصل الشيعة وأصولها: 172، وورد العديد من الاحاديث التي تحذّر من الغلاة، ومنها ما في بحار الاَنوار: 25|265، وغيرها.
وأما الحلول: فهو يعني قيام موجود بموجود أخر على سيل التبعية, وبشرط إمتناع قيامه بذاته.
وهذه الفكرة في واقعها هي امتداد لفكرة (الفناء) الصوفية. فقد قال بعض الصوفية بجواز حلول الله تعالى في قلوب العارفين.
وقد استدل المتكلمون على بطلان الحلول بأنه مستحيل على الواجب تعالى, لان الحال في الشيء يحتاج إليه فيلزم إمكانه, وإلا امتع حلوله .. قال الإمام أمير المؤمنين علي ( عليه السلام): (حد الأشياء كلها عند خلقه إياها, إبانة لها من شبهه, وإبانة له من شبهها, فلم يحلل فيها, فيقال: هو فيها كائن)
(خلاصة علم الكلام للفضلي:320).(مركز الابحاث العقائدية )
(1) الحلوليون: وهم الذين يقولون بحلول روح الاله في جسم الامام، وهؤلاء مرجعهم إلى الغلاة، والحديث عنهم كالحديث عن الغلاة.
) الغلاة: هم الذين يعتقدون في الاَئمة عليهم السلام غير الحق، ويقولون بأنّهم آلهة وأنّهم ليسوا بمخلوقين وغيرها من الاعتقادات الفاسدة. وهؤلاء الغلاة فرق متعدّدة:منهم
الخطّابية: أتباع أبي الخطاب محمد بن أبي زينب الاَجدع الاَسدي الذي ادّعى بأنّه نبي مرسل، وأنّه من الملائكة، وغير ذلك من الخرافات.
ومنهم الغرابية: الذين قالوا بأنّ الله جل وعلا أرسل جبرئيل إلى علي بالرسالة فاخطأ جبرئيل وأعطاها إلى محمد صلّى الله عليه وآله بسبب الشبه الذي بينهما.
ومنهم العليائية: أتباع العلياء بن دراع الدوسي أو الاَسدي، وهم يعتقدون بربوبية علي بن أبي طالب عليه السلام، وقالوا إنّ محمداً صلّى الله عليه وآله عبد لعلي ـ العياذ بالله ـ.
ومنهم المخمسية: وهم يقولون بأنّ الرب هو علي بن أبي طالب عليه السلام وأنّ سلمان الفارسي، وأبا ذر الغفاري، والمقداد بن الاسود، وعمار بن ياسر، وعمر بن أمية الضمري هم النبيون والموكّلون بمصالح العالم من قبل الرب الذي هو علي بن
أبي طالب عليه السلام.
ومنهم البزيعية: أتباع بزيع بن موسى الحائك، ويقولون بأنّه نبي مرسل وأنّ الامام الصادق عليه السلام هو الذي أرسله بذلك، وقد سمع به الامام الصادق ولعنه بصراحة.
ومنهم السبائية: أتباع عبدالله بن سبأ ـ الذي اختلف المؤرخون في حقيقة وجوده وهل هو شخصية حقيقية واقعية أم مختلقة اختلقها أعداء الشيعة ـ وهؤلاء يعتقدون بإلوهية علي عليه السلام.
ومنهم المغيرية: أتباع المغيرة بن سعيد العجلي الذي ادّعى النبوّة، واستحلّ كثيراً من المحارم، ودسّ من خرافاته الكثير في كتب الشيعة، حتى ورد لعنه عن الامام الصادق عليه السلام.
ومنهم المنصورية: أتباع أبي منصور العجلي، الذي تبرّأ منه الامام الباقر عليه السلام، وادّعى لنفسه الامامة. وقال إنّ علياً عليه السلام هو الكسف الساقط من السماء، وأنّ الرسل لا تنقطع ابداً.
وغيرهم من الفرق الضالّة المنحرفة الذين تبرّأ منهم الاَئمة عليهم السلام في أحاديث كثيرة وحذّروا منهم شيعتهم. فقد ورد ـ على سبيل المثال لا الحصر ـ عن الامام الصادق عليه السلام حيث سأله سدير وقال له: إنّ قوماً يزعمون أنّكم آلهة، يتلون بذلك علينا قرآناً (وَهُوَ الَّذي فِي السَّماءِ إِلهٌ وَفِي الاََرْضِ إِلهٌ) فقال: «يا سدير سمعي وبصري وبشري ولحمي ودمي وشعري من هؤلاء براء، وبرىء الله منهم ، ما هؤلاء على ديني ولا على دين آبائي، والله لا يجمعني الله وإياهم يوم القيامة إلاّ وهو ساخط عليهم»
الكافي: 1|269.
راجع: الملل والنحل: 1|154، الفرق بين الفرق: 238،فرق الشيعة: 42، مروج الذهب: 3|220، مقباس الهداية: 2|361، أصل الشيعة وأصولها: 172، وورد العديد من الاحاديث التي تحذّر من الغلاة، ومنها ما في بحار الاَنوار: 25|265، وغيرها.
تعليق