بسم الله الرحمن الرحيم
سورة الصافات
(والصافات) الملائكة والانبياء ومن صف لله وعبده .سورة الصافات
(فالزاجرات زجرا) للسحاب يسوقونه أو الناس عن المعاصي بالإلهام.
(ورب المشارق): مشارق الكواكب، أو مشارق الشمس، فإن لها كل يوم مشرقا . وبحسبها المغارب، ولذلك اكتفى بذكرها، مع أن الشروق أدل على القدرة وأبلغ في النعمة.
(مارد) خبيث. و المارد من عري عن الخير و ظهر شره، من قولهم شجرة مرداء: إذا سقط ورقها و ظهرت عيدانها.
(دحورا) طردا
(واصب) ورد : دائم موجع قد وصل الى قلوبهم . والواصب: الواجب الثابت
(إلا من خطف الخطفة): اختلس كلام الملائكة مسارقة
(فأتبعه شهاب) هو ما يرى ككوكب انقض والشهاب كل متوقد مضيء
(ثاقب) مضيء كأنه يثقب الجو بضوئه.
(طين لازب) ملتصق . أي ممتزج متماسك يلزم بعضه بعضا، يقال
طين لازب لازق باليد لاشتداده.
(داخرون) صاغرون.
(احشروا الذين ظلموا وأزواجهم) أشياعهم عابد الوثن مع عبدته وعابد النجم مع عبدته أو قرناؤهم من الشياطين أو نساؤهم اللاتي على دينهم
(لا فيها غول) و الغائلة: الفساد و الشر اي ليس فساد كما في خمر الدنيا
(ينزفون) لا يطردون منها او لا يسكرون يقال نزف الرجل: إذا ذهب عقله.
و كذا إذا ذهب شرابه.و يقال أيضا: أنزف القوم إذا انقطع شرابهم.
(قاصرات الطرف) القاصرات جمع قاصرة، و هي التي لا تمد نظرها إلى غير زوجها، أي قصرن أبصارهن على أزواجهن و لم يطمحن النظر إلى غيرهم.
(عين) واسعات العيون .
(بيض مكنون) بيض النعام المصون من الغبار .
(قرين) جليس في الدنيا.
(لتردين) لتهلكني
(أم شجرة الزقوم) نزل أهل النار وهي شجرة مرة منتنة بتهامة وقيل لا وجود لها في الدنيا.
(وجعلنا ذريته هم الباقين) فالناس كلهم من بنيه الثلاثة إذ مات من عداهم وأزواجهم من أهل السفينة.
(فقال إني سقيم) أي سأسقم لأمارة منها أو سقيم القلب لكفركم أو سأموت مثل إنك ميت. وقد ورد في الحديث : و الله ما كان سقيما و ما كذب
(فراغ) مال في خفية فلا يكون الروغ الا خفية .
(وتله للجبين) صرعه عليه وهو أحد جانبي الجبهة وقيل كبه على وجهه باستدعائه كيلا يراه فيرق له.
(إذ أبق) هرب
(إلى الفلك المشحون) المملوء فركبه
(فساهم) فقارع ،و أسهم بينهم أي أقرع.و استهموا أي اقترعوا.و تساهموا: تقارعوا.ومنه الحديث ساهم رسول الله (ص) قريشا في بناء البيت
(فكان من المدحضين) المغلوبين بالقرعة فقال: أنا الآبق ورمى بنفسه في البحر.
(وهو مليم) آت بما يلام عليه من ترك الأولى بذهابه بلا إذن من ربه.
(للبث في بطنه إلى يوم يبعثون) ميتا ويحشر منه أو حيا.
(فنبذناه) ألقيناه من بطنه
(بالعراء) المكان الخالي من نبت يستره من يومه أو بعد ثلاثة أيام أو أكثر والعراء بالمد: فضاء لا يتوارى فيه شجر أو غيره، و يقال: العراء وجه الأرض.
(وهو سقيم) كفرخ لا ريش عليه.
(وجعلوا بينه وبين الجنة نسبأ) يعني انهم قالوا : الجن بنات الله هو نظير قوله تعالى : ( وجعلوا الله شركاء الجن) اي الملائكة، جعلوهم أندادا لله فعبدوهم، وقالوا: إنهم بنات الله، سماهم جنا لإختفائهم .
تعليق