ظاهرة سلبية 📵
أصبح الواتس آب وسيلة مهمة من وسائل التواصل الإجتماعي
بين الأقارب والأصدقاء والناس لكنه في الوقت نفسه
أثر سلبا على العلاقات الإجتماعية المباشرة.
وقد أخطىء الكثير منا مع الأسف الشديد في استخدامه،
لا سيما حينما تحضر في مكان أو مجلس مليء بالأهل
أو الأصدقاء ترى (أغلب) الجالسين منشغلين بالإطلاع على
الواتس آب وتراهم منكبين عليه، ولا ترى سوى الإبتسامات
العريضة والتمعن في الرسائل الواردة وا...لرد عليها..
وحينما تتحدث لهم فيما ينفعهم دنيا أو آخرة
لا تجد آذانا صاغية ولا قلوبا واعية ولا ترى إقبال
ولا تفاعل ولا استماع ولا إنصات ولا إصغاء،
حتى كأنك تشعر أن وجودك مثل عدمك،
فتجد الأجساد متقابلة ومتجاورة لكن العقول كل
منهايدور في فلك مختلف عبر فضاء الواتس آب..
ومما لا يخفى عليكم أيها الأحبة الكرام أن هذا
الأمر الذي يغفل أو يستخف أو يستهين به البعض
هو تصرف خاطئ وغير مقبول لدى العقلاء،
وهو مخالف للأدب والذوق والإحترام والأخلاق وهو
خلاف الأصول والعادات والتقاليد التي تربينا
وترعرعنا عليها.
فينبغي علينا جميعا القضاء على هذه الظاهرة السلبية
المنتشرة بكثرة في مجالسنا وتجمعاتنا وذلك
بوضع العلاج والحلول السليمة ومخالفة هذه التصرفات
الغير لائقة وينبغي توعية الآخرين وتنبيههم وإرشادهم
وتوجيههم للصواب وما فيه خير وصلاح لهم وللمجتمع
علما اننا لسنا ضد التطور او الحداثة او التواصل
بوركتم ....
أصبح الواتس آب وسيلة مهمة من وسائل التواصل الإجتماعي
بين الأقارب والأصدقاء والناس لكنه في الوقت نفسه
أثر سلبا على العلاقات الإجتماعية المباشرة.
وقد أخطىء الكثير منا مع الأسف الشديد في استخدامه،
لا سيما حينما تحضر في مكان أو مجلس مليء بالأهل
أو الأصدقاء ترى (أغلب) الجالسين منشغلين بالإطلاع على
الواتس آب وتراهم منكبين عليه، ولا ترى سوى الإبتسامات
العريضة والتمعن في الرسائل الواردة وا...لرد عليها..
وحينما تتحدث لهم فيما ينفعهم دنيا أو آخرة
لا تجد آذانا صاغية ولا قلوبا واعية ولا ترى إقبال
ولا تفاعل ولا استماع ولا إنصات ولا إصغاء،
حتى كأنك تشعر أن وجودك مثل عدمك،
فتجد الأجساد متقابلة ومتجاورة لكن العقول كل
منهايدور في فلك مختلف عبر فضاء الواتس آب..
ومما لا يخفى عليكم أيها الأحبة الكرام أن هذا
الأمر الذي يغفل أو يستخف أو يستهين به البعض
هو تصرف خاطئ وغير مقبول لدى العقلاء،
وهو مخالف للأدب والذوق والإحترام والأخلاق وهو
خلاف الأصول والعادات والتقاليد التي تربينا
وترعرعنا عليها.
فينبغي علينا جميعا القضاء على هذه الظاهرة السلبية
المنتشرة بكثرة في مجالسنا وتجمعاتنا وذلك
بوضع العلاج والحلول السليمة ومخالفة هذه التصرفات
الغير لائقة وينبغي توعية الآخرين وتنبيههم وإرشادهم
وتوجيههم للصواب وما فيه خير وصلاح لهم وللمجتمع
علما اننا لسنا ضد التطور او الحداثة او التواصل
بوركتم ....
تعليق