تويت
ويلطف بنا ربنا الكريم مرة أخرى ويجعلنا في معرض نفحاته القدسية العظيمة
إذ يمن علينا بأن نشهد شهر الخير والعطاء شهر شعبان
شهر الرحمات والبركات والخيرات والأنوار الملكوتية التي أشرقت فيه
جاء في الحديث الشريف : (إِنَّ لِرَبِّكُم في أيَّامِ دَهْرِكُم لَنَفَحَاتٍ، أَلاَ فَتَعَرَّضُوا لَهَا" .. )
وها هي نفحات ربنا تطل علينا إنه شهر شعبان
موسم الطاعات ومفتاح الفضل والاستعداد للنفحات الكبرى
شهر نتنسم فيه معاني الصيام والقيام والقرآن والتقرب إلى الله عز وجل.
شهر تَتَروض فيه النفوس وتتأهب لِتَلقي فيض الرحمة الكبير الهاطل في شهر رمضان .
شهر يتشعب فيه خير كثير تؤهلنا لورود شهر رمضان المبارك
فلما كان شهر شعبان شهر الصيام والقيام وقراءة القرءان فهذا يعني أن إرادة الله سبحانه
اقتضت ان تجعل منه مقدمة لشهر رمضان
فقد شرع في شهر شعبان ما يشرع في شهر رمضان
من طاعات وعبادات
كل ذلك رحمة من الله ربنا الرحيم كي يكون استعدادنا متناسبا وبما يليق بشهر رمضان الكريم
لقد اختصَّ الله رسول الله صلى الله عليه وآله بشهر شعبان وجعل له فيه عبادة
تفضِّله على غيره من الشهور
فكان من دعاءه صلى الله عليه وآله : "اللهم بارك لنا في رجب وشعبان، اللهم بلغنا رمضان" .
لقد حبا الله شهر شعبان بليلة عظيمة كما حبا شهر رمضان المبارك
فليلة النصف من شهر شعبان ليلة عظيمة كثيرة الخير والعطاء
وقد سميت بليلة البراءة وليلة الدعاء وليلة القِسمة وليلة الإجابة والشفاعة
لقد عظَّم النبي صلى الله عليه وآله شأن هذه الليلة ورفع من قدرها
فقال صلى الله عليه وآله : (يطّلع الله تبارك وتعالى إلى خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلاَّ لمشرك أو مشاحن..)
وقد حث صلى الله عليه وآله المسلمين على أن يجدوا ويجتهدوا في هذه الليلة بأن يقوموا ليلها و يصوموا نهارها
ويتقربوا إلى الله فيها بكل عمل صالح متاح لهم .
قال صلى الله عليه وآله : (إذا كانت ليلةُ النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها).
إن في ليلة النصف من شعبان المباركة تشرق على الوجود شمس ذخيرة الله في الأرض
صاحب الدهر والعصر والزمان
خاتم الوصيين الإمام الحجة المنتظر المهدي عجل الله فرجه الشريف .
فقد أكدت الروايات الصحيحة أن مولده المباركة قبيل فجر هذه الليلة المباركة.
إذن فشهر شعبان شهر الصيام ، وتربيةً للنفس واعدادها لعطاء الله الكبير في شهر الخير شهر رمضان
وأفضل الأعمال المثمرة في تربية النفس هو الصيام والقيام للنوافل وأداء الطاعات والعبادات بنوافلها اليومية .
وقد عظم الرسول صلى الله عليه وآله شهر شعبان لأنه شهر خصه بمثل ما اختص به شهر رمضان
فهو مبارك من حيث الزمان ومبارك كل ما يقع فيه من طاعة وعبادة وكل عمل صالح يتقرب به الى الله تعالى
فكان فيه نفس ما كان من أعمال شهر رمضان المبارك
هذا هو عطاء الله تعالى لعباده وهذه رحمته الواسعة فضلا منه وإحسانا
كي يستدركوا ما فاتهم من خير طوال سنتهم
فمبارك لكم يا أمة الاسلام حلول شهر الخير والبركة والعطاء
فلنسرع الى الطاعات والعبادات ولنمد لبعضنا يد التآخي والمحبة والاخوة والسلام
ولنعتصم جميعا بحبل الله وحبل رسوله
كما ونبارك لكم إشراقة أنوار آل محمد صلى الله عليه وآله
في الايام الاولى من شهر شعبان المبارك
حيث نشهد في اليوم الثالث منه مولد السبط ابو عبد الله الحسين
واليوم الرابع مولد قمر بني هاشم ابو الفضل العباس
واليوم الخامس مولد سيد الساجدين وزين العابدين علي بن الحسين
فضلا عن يوم النصف حيث سنشهد فيه بإذن الله تعالى
مولد خاتم الوصيين الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف
إذ يمن علينا بأن نشهد شهر الخير والعطاء شهر شعبان
شهر الرحمات والبركات والخيرات والأنوار الملكوتية التي أشرقت فيه
جاء في الحديث الشريف : (إِنَّ لِرَبِّكُم في أيَّامِ دَهْرِكُم لَنَفَحَاتٍ، أَلاَ فَتَعَرَّضُوا لَهَا" .. )
وها هي نفحات ربنا تطل علينا إنه شهر شعبان
موسم الطاعات ومفتاح الفضل والاستعداد للنفحات الكبرى
شهر نتنسم فيه معاني الصيام والقيام والقرآن والتقرب إلى الله عز وجل.
شهر تَتَروض فيه النفوس وتتأهب لِتَلقي فيض الرحمة الكبير الهاطل في شهر رمضان .
شهر يتشعب فيه خير كثير تؤهلنا لورود شهر رمضان المبارك
فلما كان شهر شعبان شهر الصيام والقيام وقراءة القرءان فهذا يعني أن إرادة الله سبحانه
اقتضت ان تجعل منه مقدمة لشهر رمضان
فقد شرع في شهر شعبان ما يشرع في شهر رمضان
من طاعات وعبادات
كل ذلك رحمة من الله ربنا الرحيم كي يكون استعدادنا متناسبا وبما يليق بشهر رمضان الكريم
لقد اختصَّ الله رسول الله صلى الله عليه وآله بشهر شعبان وجعل له فيه عبادة
تفضِّله على غيره من الشهور
فكان من دعاءه صلى الله عليه وآله : "اللهم بارك لنا في رجب وشعبان، اللهم بلغنا رمضان" .
لقد حبا الله شهر شعبان بليلة عظيمة كما حبا شهر رمضان المبارك
فليلة النصف من شهر شعبان ليلة عظيمة كثيرة الخير والعطاء
وقد سميت بليلة البراءة وليلة الدعاء وليلة القِسمة وليلة الإجابة والشفاعة
لقد عظَّم النبي صلى الله عليه وآله شأن هذه الليلة ورفع من قدرها
فقال صلى الله عليه وآله : (يطّلع الله تبارك وتعالى إلى خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلاَّ لمشرك أو مشاحن..)
وقد حث صلى الله عليه وآله المسلمين على أن يجدوا ويجتهدوا في هذه الليلة بأن يقوموا ليلها و يصوموا نهارها
ويتقربوا إلى الله فيها بكل عمل صالح متاح لهم .
قال صلى الله عليه وآله : (إذا كانت ليلةُ النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها).
إن في ليلة النصف من شعبان المباركة تشرق على الوجود شمس ذخيرة الله في الأرض
صاحب الدهر والعصر والزمان
خاتم الوصيين الإمام الحجة المنتظر المهدي عجل الله فرجه الشريف .
فقد أكدت الروايات الصحيحة أن مولده المباركة قبيل فجر هذه الليلة المباركة.
إذن فشهر شعبان شهر الصيام ، وتربيةً للنفس واعدادها لعطاء الله الكبير في شهر الخير شهر رمضان
وأفضل الأعمال المثمرة في تربية النفس هو الصيام والقيام للنوافل وأداء الطاعات والعبادات بنوافلها اليومية .
وقد عظم الرسول صلى الله عليه وآله شهر شعبان لأنه شهر خصه بمثل ما اختص به شهر رمضان
فهو مبارك من حيث الزمان ومبارك كل ما يقع فيه من طاعة وعبادة وكل عمل صالح يتقرب به الى الله تعالى
فكان فيه نفس ما كان من أعمال شهر رمضان المبارك
هذا هو عطاء الله تعالى لعباده وهذه رحمته الواسعة فضلا منه وإحسانا
كي يستدركوا ما فاتهم من خير طوال سنتهم
فمبارك لكم يا أمة الاسلام حلول شهر الخير والبركة والعطاء
فلنسرع الى الطاعات والعبادات ولنمد لبعضنا يد التآخي والمحبة والاخوة والسلام
ولنعتصم جميعا بحبل الله وحبل رسوله
كما ونبارك لكم إشراقة أنوار آل محمد صلى الله عليه وآله
في الايام الاولى من شهر شعبان المبارك
حيث نشهد في اليوم الثالث منه مولد السبط ابو عبد الله الحسين
واليوم الرابع مولد قمر بني هاشم ابو الفضل العباس
واليوم الخامس مولد سيد الساجدين وزين العابدين علي بن الحسين
فضلا عن يوم النصف حيث سنشهد فيه بإذن الله تعالى
مولد خاتم الوصيين الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف
تعليق