إن انتظار ظهور الإمام المهدي(عج) يعدُّ عملاً عظيماً يولّد الأمل في نفوس المنتظرين، وهو يحتاج إلى شروطٍ خاصّةٍ واستعدادات مميّزة في شخصيَّة المنتظرين. روي عن الإمام الصَّادق(ع):
"يا أبا بصير! طوبى لشيعة قائمنا عفواً لايمكن عرض الرابط إلا بعد الرد على الموضوع لظهوره في غيبته، والمطيعين له في ظهوره، أولئك أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون" .
رواية شريفة
... روي عن الإمام الصادق (ع): "المنتظر للثاني عشر كالشاهر سيفه بين يدي رسول الله يذب عنه" .
روي عن الإمام الصادق(ع) قال: "طوبى لشيعة قائمنا عفواً لايمكن عرض الرابط إلا بعد الرد على الموضوع لظهوره في غيبته، والمطيعين له في ظهوره، أولئك أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون" .
أصحاب الإمام المهدي(عج)
من كلام للإمام أمير المؤمنين في وصفهمُ قال: "قوم لم يمنوا على الله بالصبر ولم يستعظموا بذل أنفسهم في الحق حتى إذا وافق واردُ القضاء
أنواع الانتظار للمهدي(عج)
عن الإمام العسكريّ (ع) أنّه قال: "عليكَ بالصبرِ وانتظارِ الفرجِ، فإنَّ النبيَّ قال: أفضلُ أعمالِ أمَّتي انتظارُ الفرجِ" . وللانتظار نوعان:
أ- الانتظار السلبيّ:
قد يتصوّر الإنسان أنّ المقصود من الانتظار هو المكوث دون حراكٍ وعملٍ للتغيير، كالغريق الذي ينتظر فريق الانقاذ، ويعيش أمل مجيئه قبل الغرق، لكنّه لا يقاوم من أجل النّجاة. وهذا يعني أن يجلس المؤمنون لينتظروا ظهور الإمام من دون أيّ تحرّك فاعل وحقيقي. وهو ليس الانتظار المطلوب.
ب- الانتظار الإيجابي:
وهو يعني الاستعداد الحقيقي للنفس والأمة تحسّباً لظهور الإمام(عج) في أي لحظة، وأن يكون الاستعداد على كافة المستويات:الفكرية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية.. الخ. بحيث تكون الأرضية ممهِّدة للإمام(عج) في اللحظة التي يظهر فيها.
خصائص المنتظرين(عج)
ورد في الزيارة "ونصرتي لكم معدة حتى يحيى الله تعالى دينه بكم" ، وهناك عدد من الخصائص التي تجعل الإنسان مستعداً لنصرة الإمام المهدي(عج)، ومنها:
1. القوّة: فالإمام الصادق(ع) يتحدّث بشكل واضح أنّ حفيده "المهديّ المنتظر(عج) ما يخرج "إلّا في أولي قوّة"، و"إنّ قلب رجلٍ منهم أشدُّ من زُبُرِ الحديدِ لَوْ مَرّوا بالجبالِ الحديدَ لتَدَكْدَكَتْ، لا يَكُفّونَ سيوفهُمْ حتَّى يرضَى اللهُ عزَّ وجلَّ" .
2. رجاء الشّهادة: إنّ عفواً لايمكن عرض الرابط إلا بعد الرد على الموضوع لإمامهم يتعطّشون للّحاق بركب الشهداء الذي يسير في ساحة يوم القيامة بمشهد عظيم وصفهم أمير المؤمنين(ع) بأنّه "لو كان الأنبياء على طريقهم لترجلوا لهم مما يرون من بهائهم " . وكما وصفهم الإمام الصادق (ع): "يَدْعُوْنَ بِالشَّهادَةِ، وَيَتَمَنَّوْنَ أَنْ يُقْتَلوا في سبيلِ اللهِ" .
3. إطاعة وليّ الأمر في غيبته: فالمنتظرون للإمام حقّاً هم السائرون في خطّ ولايته المتمثّل بولاية وليّ الأمر.. لذا ورد عن النبي الأكرم: "طوبى لِمَنْ أدركَ قائمَ أهلِ بيتي وَهُوَ مُقْتَدٍ بهِ قبلَ قيامِهِ يتولّى ولِيَّه ويتبرَّأ من عدُوِّهِ" .
4. الدعاء للإمام(عج): فقد ورد استحباب الدعاء للإمام(عج) ومنها ما ورد في أعمال ليلة القدر: "اللّهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه
وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعيناً حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتّعه فيها طويلاً
إن يوم ظهور الإمام المهدي(عج) هو يوم حتميّ، وسيكون لأنصاره وأعوانه الدور الأساسي في نجاح نهضته المباركة، وكما عرفت فإنّ مكانتهم يوم القيامة عظيمة جداً عند الله تعالى، فلا تخسر فرصة الالتحاق بركب الإمام المهدي(عج) وبادر إلى اغتنامها فإنَّ الوقت يضيق
اللهم عجل لوليك الفرج
"يا أبا بصير! طوبى لشيعة قائمنا عفواً لايمكن عرض الرابط إلا بعد الرد على الموضوع لظهوره في غيبته، والمطيعين له في ظهوره، أولئك أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون" .
رواية شريفة
... روي عن الإمام الصادق (ع): "المنتظر للثاني عشر كالشاهر سيفه بين يدي رسول الله يذب عنه" .
روي عن الإمام الصادق(ع) قال: "طوبى لشيعة قائمنا عفواً لايمكن عرض الرابط إلا بعد الرد على الموضوع لظهوره في غيبته، والمطيعين له في ظهوره، أولئك أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون" .
أصحاب الإمام المهدي(عج)
من كلام للإمام أمير المؤمنين في وصفهمُ قال: "قوم لم يمنوا على الله بالصبر ولم يستعظموا بذل أنفسهم في الحق حتى إذا وافق واردُ القضاء
أنواع الانتظار للمهدي(عج)
عن الإمام العسكريّ (ع) أنّه قال: "عليكَ بالصبرِ وانتظارِ الفرجِ، فإنَّ النبيَّ قال: أفضلُ أعمالِ أمَّتي انتظارُ الفرجِ" . وللانتظار نوعان:
أ- الانتظار السلبيّ:
قد يتصوّر الإنسان أنّ المقصود من الانتظار هو المكوث دون حراكٍ وعملٍ للتغيير، كالغريق الذي ينتظر فريق الانقاذ، ويعيش أمل مجيئه قبل الغرق، لكنّه لا يقاوم من أجل النّجاة. وهذا يعني أن يجلس المؤمنون لينتظروا ظهور الإمام من دون أيّ تحرّك فاعل وحقيقي. وهو ليس الانتظار المطلوب.
ب- الانتظار الإيجابي:
وهو يعني الاستعداد الحقيقي للنفس والأمة تحسّباً لظهور الإمام(عج) في أي لحظة، وأن يكون الاستعداد على كافة المستويات:الفكرية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية.. الخ. بحيث تكون الأرضية ممهِّدة للإمام(عج) في اللحظة التي يظهر فيها.
خصائص المنتظرين(عج)
ورد في الزيارة "ونصرتي لكم معدة حتى يحيى الله تعالى دينه بكم" ، وهناك عدد من الخصائص التي تجعل الإنسان مستعداً لنصرة الإمام المهدي(عج)، ومنها:
1. القوّة: فالإمام الصادق(ع) يتحدّث بشكل واضح أنّ حفيده "المهديّ المنتظر(عج) ما يخرج "إلّا في أولي قوّة"، و"إنّ قلب رجلٍ منهم أشدُّ من زُبُرِ الحديدِ لَوْ مَرّوا بالجبالِ الحديدَ لتَدَكْدَكَتْ، لا يَكُفّونَ سيوفهُمْ حتَّى يرضَى اللهُ عزَّ وجلَّ" .
2. رجاء الشّهادة: إنّ عفواً لايمكن عرض الرابط إلا بعد الرد على الموضوع لإمامهم يتعطّشون للّحاق بركب الشهداء الذي يسير في ساحة يوم القيامة بمشهد عظيم وصفهم أمير المؤمنين(ع) بأنّه "لو كان الأنبياء على طريقهم لترجلوا لهم مما يرون من بهائهم " . وكما وصفهم الإمام الصادق (ع): "يَدْعُوْنَ بِالشَّهادَةِ، وَيَتَمَنَّوْنَ أَنْ يُقْتَلوا في سبيلِ اللهِ" .
3. إطاعة وليّ الأمر في غيبته: فالمنتظرون للإمام حقّاً هم السائرون في خطّ ولايته المتمثّل بولاية وليّ الأمر.. لذا ورد عن النبي الأكرم: "طوبى لِمَنْ أدركَ قائمَ أهلِ بيتي وَهُوَ مُقْتَدٍ بهِ قبلَ قيامِهِ يتولّى ولِيَّه ويتبرَّأ من عدُوِّهِ" .
4. الدعاء للإمام(عج): فقد ورد استحباب الدعاء للإمام(عج) ومنها ما ورد في أعمال ليلة القدر: "اللّهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه
وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعيناً حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتّعه فيها طويلاً
إن يوم ظهور الإمام المهدي(عج) هو يوم حتميّ، وسيكون لأنصاره وأعوانه الدور الأساسي في نجاح نهضته المباركة، وكما عرفت فإنّ مكانتهم يوم القيامة عظيمة جداً عند الله تعالى، فلا تخسر فرصة الالتحاق بركب الإمام المهدي(عج) وبادر إلى اغتنامها فإنَّ الوقت يضيق
اللهم عجل لوليك الفرج
تعليق