إن من ينظر إلى الحسين (ع) وقضيته يعلم تماماً
أن كل الناس تموت ولكن ليس كل الناس تعيش
فربما يستطيع نبياً أو رجلاً صالحاً أن يعيش لفترة من الزمن ويحاكم طاغية عصره فنحن كلما قلنا فرعون تبادر إلى الأذهان وبسرعة أسم موسى (ع) وكيف أنه قد حاكمه واسقط عرشه وحطم كبرياءه وكلما ذكرنا طاغيةً أو ظالماً يتبادر إلى الأذهان أسماً نورانياً مرادفاً لهذا الطاغية أو ذالك الظالم إلا في قضية الإمام الحسين (ع) الذي عاش قروناً يحاكم الطغاة وعلى مر العصور وجيلاً بعد جيل ترى الحسين يحاكم الطغاة ويؤجج المشاعر ويلهب النفوس وها هي ذكراه في كل سنة تحاكم الظالمين فكأن أيام عاشوراء قد شُحنت بالكرامة .. والدم الذي انساب على ارض كربلاء قد ذوّب قيود الخوف وكأن الكفوف التي قد قطعت أرادت التحليق في سماء الحرية لتمسح غبار الجهل عن عيون الناس على مر الأزمان فكل ما مر جيلٍ بهذا اليوم عليه أن يعيش تلك الطقوس ويحاكم طواغيته ليثبت ولاءه .. ويحدد وانتماءه .. فكل جيل عليه أن يلعب دور الحسين كما أن الطواغيت يجيدوا لعب دور يزيداً ومعاوية فنحن مطالبين اليوم بمحاكمة يزيدنا ومعاويتنا و إلا فما نحن من ركب الحسين فهذه هي الحياة وهذا هو الخلود إذ قال تعالى
{وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ}
أن كل الناس تموت ولكن ليس كل الناس تعيش
فربما يستطيع نبياً أو رجلاً صالحاً أن يعيش لفترة من الزمن ويحاكم طاغية عصره فنحن كلما قلنا فرعون تبادر إلى الأذهان وبسرعة أسم موسى (ع) وكيف أنه قد حاكمه واسقط عرشه وحطم كبرياءه وكلما ذكرنا طاغيةً أو ظالماً يتبادر إلى الأذهان أسماً نورانياً مرادفاً لهذا الطاغية أو ذالك الظالم إلا في قضية الإمام الحسين (ع) الذي عاش قروناً يحاكم الطغاة وعلى مر العصور وجيلاً بعد جيل ترى الحسين يحاكم الطغاة ويؤجج المشاعر ويلهب النفوس وها هي ذكراه في كل سنة تحاكم الظالمين فكأن أيام عاشوراء قد شُحنت بالكرامة .. والدم الذي انساب على ارض كربلاء قد ذوّب قيود الخوف وكأن الكفوف التي قد قطعت أرادت التحليق في سماء الحرية لتمسح غبار الجهل عن عيون الناس على مر الأزمان فكل ما مر جيلٍ بهذا اليوم عليه أن يعيش تلك الطقوس ويحاكم طواغيته ليثبت ولاءه .. ويحدد وانتماءه .. فكل جيل عليه أن يلعب دور الحسين كما أن الطواغيت يجيدوا لعب دور يزيداً ومعاوية فنحن مطالبين اليوم بمحاكمة يزيدنا ومعاويتنا و إلا فما نحن من ركب الحسين فهذه هي الحياة وهذا هو الخلود إذ قال تعالى
{وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ}
تعليق