بسم الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
<< قبسات من وفاء ابي الفضل العباس عليه السلام>>
قال الامام الرضا عليه السلام (احيو امرنا، يرحم الله عبدا احيا امرنا ،فأن الناس لو علمو محاسن كلامنا لاتبعونا)).
تمر علينا في كل عاشوراء التضحية والوفاء لتجدد قيم الاخوة وتجدد فينا الولاء لي أل الرسول فقد اعطو للاسلام حتى ارتوى بدمائهم ،لم يعيشوا يوماً لذواتهم وأنما عاشوا وماتوا من اجل الاسلام فاستخرجة الامة من هذه الحادثت العصيفة اخوة ابا الفضل العباس وهي احدى الحوادث التي اروة الاسلام ومبادئه بتلك الاخوة وزلزلت بالأمة وجعلها تستيقظ مرتبكة من هول الصدمة ، وكان قائد جيش الثوار أبا الفضل العباس (عليه السلام) والذي كان عددهم لا يتجاوز بضع وسبعين رجلا وهم الذين واجهوا أكثر من ثلاثين ألف مدججين بالسلاح والبغض والعداء ، فكان العباس (عليه السلام) بمستوى التغير التي حدث الثورة كربلاء في الأمة فكان الوفي الذي بذل كل ما يملك من أخوة و كفين وعين والهامة مطبور ونفس ، فقد مثل العباس معاني الوفاء والأخوة.
حين نقف امام شخصية بهذه العضمة والوفاء كيف نصف ونقيم معنى الفداء هو ذاك حامل الواء يوم عاشوراء وساقي العطاشى وكان يجلب الماء للأطفال في الخيام، وجاء في زيارة الناحية المقدسة ؛ "السلام على أبي الفضل العباس بن أمير المؤمنين، المواسي أخاه بنفسه، الآخذ لغده من أمسه ، الفادي له الواقي، الساعي إليه بمائه، المقطوعة يداه. "(بحار الأنوار 66:45)
أن الشخصية المضحية تعد عاملا مهمٍ تارتً تكون جزئية والاخرى شمولية التي ينظر اليها من جميع ابعادها فثم عوامل مواثرة في تقيم ،شخص المضحي ،هدفه ،حجم التضحية ،الناتج،عرف العباس (عليه السلام) مقام اخيه الحسين (عليه السلام) فكانت التظحية بهذا الحجم ما نقل عن النبي (صلى الله عليه واله ):ياعلي ركعتان يصليها العالم افضل من الف ركعة يصليهاالعابد.مكارم الاخلاق.
"الشخصية العامل موثرة في قيمة العمل "
حامي الظعينة وهو الذي قام بحماية وحراسة موكب الحرم من المدينة الى ارض كربلاء بحيث كان يتولى المحامل وخدمة نساء عليهم السلام مدة انتقال وحماية المخيم من ان يصيبها اي سوء فكان من اهدافه نصرالاسلام بنصر اخيه سيد شباب اهل الجنة والحفاض على العائلة الرسول لم يكن هدفا لدنيا وان الهدف الاسمى هو الله سبحانه (ومن ارده الاخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمنن فاولئك كان سعيهم مشكورى)سورة الاسراء اية:19.
طبيعة التضحية الوفاء والاخلاص لاخيه والدفاع عن العقيدة فكان ساعده الايمن ويظهر مدى إيمان في طاعته لله ولرسوله ولذلك قال الإمام الصادق عليه السلام أمام ((السلام عليك أيها العبد الصالح المطيع لله ولرسوله)). فتلك من أولى الصفات التي اتصف بها العبد الصالح في حياته ،لم يرَ وفاءً مثل وفاء أبي الفضل لاَخيه الاِمام الحُسين عليه السّلام، وأنظر ذلك الوفاء الذّي أصبح مثال لكل إنسان.
لما أخذ عبد الله بن حزام ابن خال العبّاس أماناً من ابن زياد(لعنه الله) للعبّاس وأخوته فكان جواب العباس : " لا حاجة لنا في الأمان، أمانُ الله خير من أمان ابن سمية" نادى شمر: أين بنو أختنا ؟ أين العبّاس وأخوته ؟ فلم يجبه أحد، فقال الحُسين ( عليه السّلام ): "أجيبوه وإن كان فاسقاً، فإنَّه بعض أخوالكم ".
فأجابه العبّاس ( عليه السّلام ): ماذا تريد ؟ فقال: أنتم يا بني أُختي آمنون، فقال له العبّاس:" لعنك الله، ولعن أمانك، أتؤمِّننا وابن رسول الله لا أمان له " ؟! وتكلَّم أخوته بنحو كلامه، ثمّ رجع، \\\\\\\\\\\\الحمد لله على ما أنعم ، والشكر له على ما أنعم والثناء على ماقدم .
والصلاة والسلام على رسوله وصفيه من خلقه النبي القرشي الأمي العربي محمد
ابن عبد الله وآله المصطفين الأخيار الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا
اللهم صل على محمد وال محمد
<< قبسات من وفاء ابي الفضل العباس عليه السلام>>
قال الامام الرضا عليه السلام (احيو امرنا، يرحم الله عبدا احيا امرنا ،فأن الناس لو علمو محاسن كلامنا لاتبعونا)).
تمر علينا في كل عاشوراء التضحية والوفاء لتجدد قيم الاخوة وتجدد فينا الولاء لي أل الرسول فقد اعطو للاسلام حتى ارتوى بدمائهم ،لم يعيشوا يوماً لذواتهم وأنما عاشوا وماتوا من اجل الاسلام فاستخرجة الامة من هذه الحادثت العصيفة اخوة ابا الفضل العباس وهي احدى الحوادث التي اروة الاسلام ومبادئه بتلك الاخوة وزلزلت بالأمة وجعلها تستيقظ مرتبكة من هول الصدمة ، وكان قائد جيش الثوار أبا الفضل العباس (عليه السلام) والذي كان عددهم لا يتجاوز بضع وسبعين رجلا وهم الذين واجهوا أكثر من ثلاثين ألف مدججين بالسلاح والبغض والعداء ، فكان العباس (عليه السلام) بمستوى التغير التي حدث الثورة كربلاء في الأمة فكان الوفي الذي بذل كل ما يملك من أخوة و كفين وعين والهامة مطبور ونفس ، فقد مثل العباس معاني الوفاء والأخوة.
حين نقف امام شخصية بهذه العضمة والوفاء كيف نصف ونقيم معنى الفداء هو ذاك حامل الواء يوم عاشوراء وساقي العطاشى وكان يجلب الماء للأطفال في الخيام، وجاء في زيارة الناحية المقدسة ؛ "السلام على أبي الفضل العباس بن أمير المؤمنين، المواسي أخاه بنفسه، الآخذ لغده من أمسه ، الفادي له الواقي، الساعي إليه بمائه، المقطوعة يداه. "(بحار الأنوار 66:45)
أن الشخصية المضحية تعد عاملا مهمٍ تارتً تكون جزئية والاخرى شمولية التي ينظر اليها من جميع ابعادها فثم عوامل مواثرة في تقيم ،شخص المضحي ،هدفه ،حجم التضحية ،الناتج،عرف العباس (عليه السلام) مقام اخيه الحسين (عليه السلام) فكانت التظحية بهذا الحجم ما نقل عن النبي (صلى الله عليه واله ):ياعلي ركعتان يصليها العالم افضل من الف ركعة يصليهاالعابد.مكارم الاخلاق.
"الشخصية العامل موثرة في قيمة العمل "
حامي الظعينة وهو الذي قام بحماية وحراسة موكب الحرم من المدينة الى ارض كربلاء بحيث كان يتولى المحامل وخدمة نساء عليهم السلام مدة انتقال وحماية المخيم من ان يصيبها اي سوء فكان من اهدافه نصرالاسلام بنصر اخيه سيد شباب اهل الجنة والحفاض على العائلة الرسول لم يكن هدفا لدنيا وان الهدف الاسمى هو الله سبحانه (ومن ارده الاخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمنن فاولئك كان سعيهم مشكورى)سورة الاسراء اية:19.
طبيعة التضحية الوفاء والاخلاص لاخيه والدفاع عن العقيدة فكان ساعده الايمن ويظهر مدى إيمان في طاعته لله ولرسوله ولذلك قال الإمام الصادق عليه السلام أمام ((السلام عليك أيها العبد الصالح المطيع لله ولرسوله)). فتلك من أولى الصفات التي اتصف بها العبد الصالح في حياته ،لم يرَ وفاءً مثل وفاء أبي الفضل لاَخيه الاِمام الحُسين عليه السّلام، وأنظر ذلك الوفاء الذّي أصبح مثال لكل إنسان.
لما أخذ عبد الله بن حزام ابن خال العبّاس أماناً من ابن زياد(لعنه الله) للعبّاس وأخوته فكان جواب العباس : " لا حاجة لنا في الأمان، أمانُ الله خير من أمان ابن سمية" نادى شمر: أين بنو أختنا ؟ أين العبّاس وأخوته ؟ فلم يجبه أحد، فقال الحُسين ( عليه السّلام ): "أجيبوه وإن كان فاسقاً، فإنَّه بعض أخوالكم ".
فأجابه العبّاس ( عليه السّلام ): ماذا تريد ؟ فقال: أنتم يا بني أُختي آمنون، فقال له العبّاس:" لعنك الله، ولعن أمانك، أتؤمِّننا وابن رسول الله لا أمان له " ؟! وتكلَّم أخوته بنحو كلامه، ثمّ رجع، \\\\\\\\\\\\الحمد لله على ما أنعم ، والشكر له على ما أنعم والثناء على ماقدم .
والصلاة والسلام على رسوله وصفيه من خلقه النبي القرشي الأمي العربي محمد
ابن عبد الله وآله المصطفين الأخيار الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا