و قال ع أيها إنكم في هذه الدار أغراض تنتضل فيكم المنايا لن يستقبل أحد منكم يوما جديدا من عمره إلا بانقضاء آخر من أجله فأية أكلة ليس فيها غصص أم أي شربة ليس فيها شرق استصلحوا ما تقدمون عليه بما تظعنون عنه فإن اليوم غنيمة و غدا لا تدري لمن هو أهل الدنيا سفر يحلون عقد رحالهم في غيرها قد خلت منا أصول نحن فروعها فما بقاء الفرع بعد أصله أين الذين كانوا أطول أعمارا منكم و أبعد آمالا أتاك يا ابن آدم ما لا ترده و ذهب عنك ما لا يعود فلا تعدن عيشا منصرفا عيشا ما لك منه إلا لذة تزدلف بك إلى حمامك و تقربك من أجلك فكأنك قد صرت الحبيب المفقود و السواد المخترم فعليك بذات نفسك ودع ما سواها واستعن بالله عليه قال الامام السجاد عليه السلام
إن هذا اللسان مفتاح كل خير و شر فينبغي للمؤمن أن يختم على لسانه كما يختم على ذهبه و فضته فإن رسول الله ص قال رحم الله مؤمنا أمسك لسانه من كل شر فإن ذلك صدقة منه على نفسه ثم قال ع لا يسلم أحد من الذنوب حتى يخزن لسانه \كل عام وانتم بالف خير\
إن هذا اللسان مفتاح كل خير و شر فينبغي للمؤمن أن يختم على لسانه كما يختم على ذهبه و فضته فإن رسول الله ص قال رحم الله مؤمنا أمسك لسانه من كل شر فإن ذلك صدقة منه على نفسه ثم قال ع لا يسلم أحد من الذنوب حتى يخزن لسانه \كل عام وانتم بالف خير\