كلنا نشعر في كثير من اﻻحيان بشرار ةجميلة من الفرح في نفوسنا عقب كل عمل طيب نقوم به او نتلقى الشكر عليه ولكن ..
هناك اناس يعملون اﻻعمال الطيبه بخفاء ويبقون اﻻمر سرا ، فهؤﻻء ﻻينتظرون ان يشكرهم احد انما يكفيهم شعورهم بالسعاده لقيامهم بهذا العمل ..
فاهل البيت عليهم السﻻم منذ اﻻمام علي عليه السﻻم كانوا يعملون على مساعدة الناس بالخفاء وخاصة الايتام والعوائل الفقيره فهل كانوا ينتظرون ان يشكرهم تحد لصنيعهم ؟ ﻻ ، فهم ﻻيبتغون شيئا سوى مرضاة الله سبحانه وتعالى ومساعدة من يحتاج الى المساعده ، وﻻن هذا العمل كان يشعرهم بالسعادة .
فقد قرأت عن رجل كان يتردد على احدى دور اﻻيتام بعد ظهر كل يوم اربعاء ، ليقضي ساعة من الزمن يرفه خﻻلها عن الصغار البائسين ....فيروي لهم القصص والمغامرات ، ويجلب لهم اللعب المختلفه ،
واﻻلعاب المسليه ، فهذا اﻻمر كان يخفف عن كواهل اولئك المكلفين رعايتهم .
ولما سئلت مديرة الميتم عن هذا الرجل اجابت انها ﻻتعلم عنه شيئا ،.وﻻ من هو ، اكن مجرد وصوله الى الميتم يبعث السرور في نفوس الصغار الذين يخفون الى استقباله بالهتاف والتصفيق ،
وكان يجيب الفضوليين الذين يحاولون كشف هويته بقوله ( ﻻ اهميه لذلك )
ﻻنه لم يكن ينتظر ان يشكره احد لعمله الطيب هذا .
ان عمل الخير بصمت ليس امرا عفويا او طبيعيا اﻻ لدى اىنبياء واﻻوصياء ، اما نحن البشر فعلينا ان ننميه فينا ﻻنه ضد ( اﻷنا ) الطبيعية.
فعلينا ان ﻻ ننزعج ﻻن احدا لم يشكرنا على عمل خير قمنا به اذا كنا نبتغي رضا الله عنا وقبول اعمالنا .
هناك اناس يعملون اﻻعمال الطيبه بخفاء ويبقون اﻻمر سرا ، فهؤﻻء ﻻينتظرون ان يشكرهم احد انما يكفيهم شعورهم بالسعاده لقيامهم بهذا العمل ..
فاهل البيت عليهم السﻻم منذ اﻻمام علي عليه السﻻم كانوا يعملون على مساعدة الناس بالخفاء وخاصة الايتام والعوائل الفقيره فهل كانوا ينتظرون ان يشكرهم تحد لصنيعهم ؟ ﻻ ، فهم ﻻيبتغون شيئا سوى مرضاة الله سبحانه وتعالى ومساعدة من يحتاج الى المساعده ، وﻻن هذا العمل كان يشعرهم بالسعادة .
فقد قرأت عن رجل كان يتردد على احدى دور اﻻيتام بعد ظهر كل يوم اربعاء ، ليقضي ساعة من الزمن يرفه خﻻلها عن الصغار البائسين ....فيروي لهم القصص والمغامرات ، ويجلب لهم اللعب المختلفه ،
واﻻلعاب المسليه ، فهذا اﻻمر كان يخفف عن كواهل اولئك المكلفين رعايتهم .
ولما سئلت مديرة الميتم عن هذا الرجل اجابت انها ﻻتعلم عنه شيئا ،.وﻻ من هو ، اكن مجرد وصوله الى الميتم يبعث السرور في نفوس الصغار الذين يخفون الى استقباله بالهتاف والتصفيق ،
وكان يجيب الفضوليين الذين يحاولون كشف هويته بقوله ( ﻻ اهميه لذلك )
ﻻنه لم يكن ينتظر ان يشكره احد لعمله الطيب هذا .
ان عمل الخير بصمت ليس امرا عفويا او طبيعيا اﻻ لدى اىنبياء واﻻوصياء ، اما نحن البشر فعلينا ان ننميه فينا ﻻنه ضد ( اﻷنا ) الطبيعية.
فعلينا ان ﻻ ننزعج ﻻن احدا لم يشكرنا على عمل خير قمنا به اذا كنا نبتغي رضا الله عنا وقبول اعمالنا .
تعليق