بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد و ال محمد
توجد ثلاثة احتمالات في المراد من « ا لقوم» في آية: (وإنّه لذكر لك ولقومك).
توجد ثلاثة احتمالات في المراد من « ا لقوم» في آية: (وإنّه لذكر لك ولقومك).
الأوّل: أنّهم كل الأُمة الإِسلامية.
والثّاني: أنّهم العرب.
والثّالث: أنّهم قبيلة قريش.
ولما كان القوم في منطق القرآن الكريم قد أطلقت في موارد كثيرة على أُمم الأنبياء، أو الأقوام المعاصرين لهم، فالظاهر أنّه هو المعنى المراد في الآية أيضاً.
وبناءً على هذا، فإنّ القرآن أساس الذكر والوعي واليقظة لكل الأُمة الإِسلامية حسب التّفسير الأوّل، وأساس الإِفتخار والشرف لهم جميعاً حسب التّفسير الثّاني.
إلاّ أننا نطالع في الروايات العديدة الواردة عن طرق أهل البيت(عليهم السلام) أنّ المراد من القوم في الآية هم أهل بيت النّبي وعترته.
لكن لا يبعد أن تكون هذه الروايات من قبيل بيان المصاديق الواضحة، سواء كان معنى القوم كل الأُمة الإِسلامية، أو أمة العرب، أو أهل بيت نبيّ الإِسلام (صلى الله عليه وآله وسلم)، ففي كل الأحوال يعتبر أئمّة أهل البيت(عليهم السلام) من أوضح مصاديقها.