(حكاية مسمار الملك):كان لأحد الملوك ولد سريع الغضب ،فأعطاه والده كيساً مليئاً بالمسامير وقال له :قم بدق مسمارٍ واحدٍ في ذلك الحائط في كلِّ مرَّة تفقد فيها اعصابك .وفي اليوم الأول ،دق الولد ثلاثين مسماراً في الحائط .وفي الأسبوع التالي ،تعلم الولد كيف يتحكم في نفسه وكيف يتحكم في الغضب ،وانخفض عدد المسامير يوماً بعد يومٍ، حتى جاء اليوم الذي تخلَّى فيه عن الغضب نهائياً . فقال له الملك: الآن قم بخلع المسامير واحداً عن كل يومٍ يمر دون أن تفقد أعصابك ، مرت الأيام والشهور ،وأخيراً استطاع الولد خلع كلَّ المسامير من الحائط .فرح الملك بابنه جداً لأنه تخلَّى عن الغضب ، ولكنه أخذ الأبن إلى الحائط، وقال له : لقد تعلمت الآن أن تضبط أعصابك ولكن انظر إلى هذه الثقوب التي تركتها في الحائط ، فما زال عليك أن تبذل مزيداً من الجهد لكي تعالج هذه الآثار حتى يعود الحائط كما كان .
لا تغضب. عندما تؤذي مشاعر إنسان ، فإنك ستترك بقلبه جرحاً غائراً يصعب علاجه .# الإيجابي يسارع للاعتذار للآخرين عند حصول خطإ منه ، والسلبي يتأخر في الاعتذار وقد لا يعتذر اعتقاداً منه أنَّ في ذلك تنقيصاً من شخصيته .#كن شجاعاً واعترف بالخطإ بسرعة، بنفس سرعة غضبك ،وإن لم تكن لك هذه القدرة فلا تغضب
لا تغضب. عندما تؤذي مشاعر إنسان ، فإنك ستترك بقلبه جرحاً غائراً يصعب علاجه .# الإيجابي يسارع للاعتذار للآخرين عند حصول خطإ منه ، والسلبي يتأخر في الاعتذار وقد لا يعتذر اعتقاداً منه أنَّ في ذلك تنقيصاً من شخصيته .#كن شجاعاً واعترف بالخطإ بسرعة، بنفس سرعة غضبك ،وإن لم تكن لك هذه القدرة فلا تغضب
تعليق