بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير الانام والمرسلين الحبيب المصطفى محمد واله لغرر الميامين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان نص سؤال اختي الفاضلة (وتبقى زينب )هو :
عندي سؤال عن ابنة اختي لان امها متالمة من تصرفاتها جدا
وملخص ماعندها(عناد ،مع عدم التزام بمواعيد الصلاة ،وعدم التواصل الاجتماعي مع الاخرين كثيرا )
علما ان عمرها 13 سنة فماذا ترون حلا لها افيدونا
اما جواب الاخت الفاضلة الادارية (ام احمد) فكان عن مسالة (العناد ):
هذة الفتاة هي في مرحلة المراهقة والعناد سمة اساسية وطبيعية من سمات هذه المرحلة
وللام دور كبير في تخطي الفتاة لهذه المرحلة بهدوء وبدون كلمات سيئة او مقارنة او غضب
وذلك يكون بعدة امور منها :
1: تفهمها ان العناد لايؤدي الى نتيجة جيدة ابدا
2: تاخذ الام ببعض اراء الفتاة الجيدة فقط لتعطيها شيء من الاعتزاز بالنفس والثقة
3: تزعل منها اي (لاتطبخ لها اكلة تحبها ،لاتشتري لها شيء تريده )
حتى تظهر لها تغير في سلوكها تجاهها ولفترة غير طويلة
**********************
اما عن مسالة(( تاخير الصلاة)) فاجابت مشكورة :
ان سلوك الام مع ابنتها يكون بعدة امور منها :
1: ان تاخير الصلاة يؤدي الى سلب التوفيقات فمثلا
(الفتاة تحب النجاح بدروسها )
تقول لها ان تاخير الصلاة سيجعل تحصيلك الدراسي اقل
2: من باب شكر المحسن والمنعم ان نشكر من يحسن لنا وهو الله تعالى لما اعطانا من نعم
3: تحببها بالله تعالى بان الصلاة هو وقت الحديث مع الله واشتكي له كل ماعندك من هموم وامور
قد لاتريدين البوح بها لاحد وسترتاحين ويطمئن قلبك منها بعد ذلك
وهذا مما يؤدي الى تالفها وراحتها عند اداء الصلاة وستؤديها مرة بعد اخرى بشوق وتشعر بعدها بالراحة
4: الدعاء لها بالاية قال تعالى ((رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء ))
الام تقراءها والابنة ايضا تكررها وتقراها
****************
اما عن مسالة ((التواصل الاجتماعي ))فاجابت مأجورة :
الفتاة في هذه المرحلة قد تستحي من اشياء عدة منها
(تفاصيل بدنها ،لبسها ،حديثها )بسبب التغيرات الهرمونية عندها او ان يكون هنالك احد
قد اعاب عليها تصرفها او مظهرها او قولها مما يؤدي الى تفضيلها العزلة على التواصل
خوفا من النقد
دور الام :
1: تخبرها ان كل فتاة تمر بهكذا تغيرات وتتحدث لها عن نفسها عندما كانت بسنها
2: اهمية الصداقة وانها ستحتاج لها للتواصل مع فتيات في سنها وعمرها وتفكيرها
3: اخذها الى اماكن تحبها واقناعها بضرورة وثواب واجر التواصل مع الارحام والاقارب
كل ذلك بطريقة لينة وبلا اجبار او اكراه او غلط بالالفاظ
لتصل معها لكسب ميلها وحبها للتواصل مع المجتمع
شكري للاخت الفاضلة( وتبقى زينب) على اسئلتها وارجوا ان تعم الفائدة للجميع .......
والصلاة والسلام على خير الانام والمرسلين الحبيب المصطفى محمد واله لغرر الميامين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان نص سؤال اختي الفاضلة (وتبقى زينب )هو :
عندي سؤال عن ابنة اختي لان امها متالمة من تصرفاتها جدا
وملخص ماعندها(عناد ،مع عدم التزام بمواعيد الصلاة ،وعدم التواصل الاجتماعي مع الاخرين كثيرا )
علما ان عمرها 13 سنة فماذا ترون حلا لها افيدونا
اما جواب الاخت الفاضلة الادارية (ام احمد) فكان عن مسالة (العناد ):
هذة الفتاة هي في مرحلة المراهقة والعناد سمة اساسية وطبيعية من سمات هذه المرحلة
وللام دور كبير في تخطي الفتاة لهذه المرحلة بهدوء وبدون كلمات سيئة او مقارنة او غضب
وذلك يكون بعدة امور منها :
1: تفهمها ان العناد لايؤدي الى نتيجة جيدة ابدا
2: تاخذ الام ببعض اراء الفتاة الجيدة فقط لتعطيها شيء من الاعتزاز بالنفس والثقة
3: تزعل منها اي (لاتطبخ لها اكلة تحبها ،لاتشتري لها شيء تريده )
حتى تظهر لها تغير في سلوكها تجاهها ولفترة غير طويلة
**********************
اما عن مسالة(( تاخير الصلاة)) فاجابت مشكورة :
ان سلوك الام مع ابنتها يكون بعدة امور منها :
1: ان تاخير الصلاة يؤدي الى سلب التوفيقات فمثلا
(الفتاة تحب النجاح بدروسها )
تقول لها ان تاخير الصلاة سيجعل تحصيلك الدراسي اقل
2: من باب شكر المحسن والمنعم ان نشكر من يحسن لنا وهو الله تعالى لما اعطانا من نعم
3: تحببها بالله تعالى بان الصلاة هو وقت الحديث مع الله واشتكي له كل ماعندك من هموم وامور
قد لاتريدين البوح بها لاحد وسترتاحين ويطمئن قلبك منها بعد ذلك
وهذا مما يؤدي الى تالفها وراحتها عند اداء الصلاة وستؤديها مرة بعد اخرى بشوق وتشعر بعدها بالراحة
4: الدعاء لها بالاية قال تعالى ((رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء ))
الام تقراءها والابنة ايضا تكررها وتقراها
****************
اما عن مسالة ((التواصل الاجتماعي ))فاجابت مأجورة :
الفتاة في هذه المرحلة قد تستحي من اشياء عدة منها
(تفاصيل بدنها ،لبسها ،حديثها )بسبب التغيرات الهرمونية عندها او ان يكون هنالك احد
قد اعاب عليها تصرفها او مظهرها او قولها مما يؤدي الى تفضيلها العزلة على التواصل
خوفا من النقد
دور الام :
1: تخبرها ان كل فتاة تمر بهكذا تغيرات وتتحدث لها عن نفسها عندما كانت بسنها
2: اهمية الصداقة وانها ستحتاج لها للتواصل مع فتيات في سنها وعمرها وتفكيرها
3: اخذها الى اماكن تحبها واقناعها بضرورة وثواب واجر التواصل مع الارحام والاقارب
كل ذلك بطريقة لينة وبلا اجبار او اكراه او غلط بالالفاظ
لتصل معها لكسب ميلها وحبها للتواصل مع المجتمع
شكري للاخت الفاضلة( وتبقى زينب) على اسئلتها وارجوا ان تعم الفائدة للجميع .......
تعليق