بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
اسمه وكنيته:- علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب وكنيته أبو الحسن أمه ليلى بنت أبي عروة بن مسعود الثقفي، وكان عروة بن مسعود احد السادة الأربعة في الإسلام، ومن العظماء المعروفين وقيل انه مثل صاحب يس وأشبه الناس بعيسى بن مريم.
ولادته:- ولد عليه السلام في الحادي عشر من شهر شعبان المعظم عام 33هـ واختلف المؤرخون في عمره الشريف قيل ثماني عشر سنة وذهب الشيخ المفيد في الإرشاد إلى إن عمره 19سنة وقيل 25سنة فاختلف نتيجة لذلك في مسالة انه اكبر في العمر أم الإمام السجاد عليه السلام والظاهر ان الإمام السجاد هو الأكبر كما يذهب إليه المجدد الشيرازي الثاني.
صفته:- كان عليه السلام جميلا حسن المنظر أشبه الناس برسول الله صلى الله عليه واله. خَلقاً وخُلقا ومنطقاً، وشجاعاً لا يهاب الحروب وقد اكتسبها من جده أمير المؤمنين عليه السلام وموصوفاً بجميع المحامد والمحاسن كما روى أبو الفرج عن المغيرة انه قال: قال معاوية«من أحق الناس بهذا الأمر (أي الخلافة)؟ قالوا:أنت، قال لا. أولى الناس بهذا الأمر علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، جده رسول الله صلى الله عليه واله وفيه شجاعة بني هاشم وسخاء بني أمية وزهو ثقيف». مقاتل الطالبين ص52.
أقول، وان كان معاوية قد رام في لعبته السياسية هذه إبعاد الأنظار عن الإمام الحسين عليه السلام الذي جعله الله سبحانه إماما للأمة فيجب إرجاع زمام الخلافة ومقاليد الدولة إليه، إلا ان معاوية بطبيعة والصفات الرفيعة لتكون بذلك مقولته في الصميم لا يعرف العامة المقصود منها واختار علي الأكبر لذلك في الأمر.
مقامه ومنزلته عليه السلام:-
كان له عليه السلام مقام عظيم عند أهل البيت عليهم السلام ونجد ذلك الأمر واضحاً عندما خرج يوم عاشوراء بعد إن استأذن الإمام الحسين عليه السلام فنجد إن الإمام نظر إليه آيس منه وأرخى عينه وبكى ورفع شيبته الكريمة نحو السماء وقال«اللهم اشهد على هؤلاء القوم فقد برز إليهم غلام أشبه الناس خلقاً وخلقاً ومنطقاً برسولك، كنا إذا اشتقنا إلى نبيك نظرنا إلى وجهه، اللهم امنعهم بركات الأرض وفرقهم تفريقاً ومزقهم تمزيقاً واجعلهم طرائق قدداً ولا ترض الولاة عنهم أبداً فإنهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا يقاتلونا».
فنلاحظ مدى منزلته عند الإمام وأهل البيت بدلالة قول الإمام «كنا إذ اشتقنا» أي نحن أهل البيت إذا اشتقنا لرؤية الرسول نظرنا إلى وجه علي الأكبر عليه السلام وفي الزيارة الشريفة نجد الإمام الصادق يخاطبه قائلاً«بابي أنت وأمي من مذبوح ومقتول من غير جرم»، فالإمام الصادق عليه السلام يفديه بابيه وأمه فالله درك يا سيدي يا علي الأكبر لهذا المقام وهذه المنزلة.
أخلاقه عليه السلام:-
كان سلام الله عليه كاباءه الطاهرين معروفاً بالزهد والعبادة وقري الضيف وإطعام المساكين وإكرام الوافدين، وقد بلغ مبلغاً عظيماً في الأخلاق والإكرام حتى مدحوه وقالوا فيه:
لم تره عين نظرت مثله من محتف يمشي ولا ناعل
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
اسمه وكنيته:- علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب وكنيته أبو الحسن أمه ليلى بنت أبي عروة بن مسعود الثقفي، وكان عروة بن مسعود احد السادة الأربعة في الإسلام، ومن العظماء المعروفين وقيل انه مثل صاحب يس وأشبه الناس بعيسى بن مريم.
ولادته:- ولد عليه السلام في الحادي عشر من شهر شعبان المعظم عام 33هـ واختلف المؤرخون في عمره الشريف قيل ثماني عشر سنة وذهب الشيخ المفيد في الإرشاد إلى إن عمره 19سنة وقيل 25سنة فاختلف نتيجة لذلك في مسالة انه اكبر في العمر أم الإمام السجاد عليه السلام والظاهر ان الإمام السجاد هو الأكبر كما يذهب إليه المجدد الشيرازي الثاني.
صفته:- كان عليه السلام جميلا حسن المنظر أشبه الناس برسول الله صلى الله عليه واله. خَلقاً وخُلقا ومنطقاً، وشجاعاً لا يهاب الحروب وقد اكتسبها من جده أمير المؤمنين عليه السلام وموصوفاً بجميع المحامد والمحاسن كما روى أبو الفرج عن المغيرة انه قال: قال معاوية«من أحق الناس بهذا الأمر (أي الخلافة)؟ قالوا:أنت، قال لا. أولى الناس بهذا الأمر علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، جده رسول الله صلى الله عليه واله وفيه شجاعة بني هاشم وسخاء بني أمية وزهو ثقيف». مقاتل الطالبين ص52.
أقول، وان كان معاوية قد رام في لعبته السياسية هذه إبعاد الأنظار عن الإمام الحسين عليه السلام الذي جعله الله سبحانه إماما للأمة فيجب إرجاع زمام الخلافة ومقاليد الدولة إليه، إلا ان معاوية بطبيعة والصفات الرفيعة لتكون بذلك مقولته في الصميم لا يعرف العامة المقصود منها واختار علي الأكبر لذلك في الأمر.
مقامه ومنزلته عليه السلام:-
كان له عليه السلام مقام عظيم عند أهل البيت عليهم السلام ونجد ذلك الأمر واضحاً عندما خرج يوم عاشوراء بعد إن استأذن الإمام الحسين عليه السلام فنجد إن الإمام نظر إليه آيس منه وأرخى عينه وبكى ورفع شيبته الكريمة نحو السماء وقال«اللهم اشهد على هؤلاء القوم فقد برز إليهم غلام أشبه الناس خلقاً وخلقاً ومنطقاً برسولك، كنا إذا اشتقنا إلى نبيك نظرنا إلى وجهه، اللهم امنعهم بركات الأرض وفرقهم تفريقاً ومزقهم تمزيقاً واجعلهم طرائق قدداً ولا ترض الولاة عنهم أبداً فإنهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا يقاتلونا».
فنلاحظ مدى منزلته عند الإمام وأهل البيت بدلالة قول الإمام «كنا إذ اشتقنا» أي نحن أهل البيت إذا اشتقنا لرؤية الرسول نظرنا إلى وجه علي الأكبر عليه السلام وفي الزيارة الشريفة نجد الإمام الصادق يخاطبه قائلاً«بابي أنت وأمي من مذبوح ومقتول من غير جرم»، فالإمام الصادق عليه السلام يفديه بابيه وأمه فالله درك يا سيدي يا علي الأكبر لهذا المقام وهذه المنزلة.
أخلاقه عليه السلام:-
كان سلام الله عليه كاباءه الطاهرين معروفاً بالزهد والعبادة وقري الضيف وإطعام المساكين وإكرام الوافدين، وقد بلغ مبلغاً عظيماً في الأخلاق والإكرام حتى مدحوه وقالوا فيه:
لم تره عين نظرت مثله من محتف يمشي ولا ناعل
تعليق