المهدي في القرآن
هناك آيات عديدة مؤولة بالإمام المهدي (عليه السلام) وقد إتفق العلماء على هذا التاويل إعتمادا على نصوص الأئمة (عليهم السلام) منها: قوله تعالى: (ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض). القصص:56
فآل محمد (صلى الله عليه وآله) هم المستضعفون في الأرض فقد ظلموا على مر التأريخ وسيجعل الله تعالى حدا لهذه المظلومية وينتصر لآل محمد (صلى الله عليه وآله) على يد المهدي المنتظر سلام الله عليه فهو الوارث لهذه الأرض بالحكم والعد وقال تعالى: (وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما إستخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم...). النور:57
فهذا الإستخلاف سيكون على يد المهدي وأصحابه وشيعته كما استخلف سليمان وداوود من قبل ويجعل الأمن والسعادة في ارجاء دولة المهدي المنتظر فيطبق الدين بكل حذافيره.
وقال تعالى: (ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون). الأنبياء:107
وهذه الوراثة أبدية أي أن الصالحين هم الذين يرثون الأرض كلها في آخر الزمان ويمتد الحكم العادل على هذه المعمورة، وتشير الآية إلى أن هذه البشارة كانت مدونة في زبور داوود (عليه السلام) وها هي الآن في القرآن وذلك لعظمة تلك الدولة وأهميتها وهي دولة المهدي (عليه السلام) وآيات عديدة في الإمام المهدي عليه السلام.
هناك آيات عديدة مؤولة بالإمام المهدي (عليه السلام) وقد إتفق العلماء على هذا التاويل إعتمادا على نصوص الأئمة (عليهم السلام) منها: قوله تعالى: (ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض). القصص:56
فآل محمد (صلى الله عليه وآله) هم المستضعفون في الأرض فقد ظلموا على مر التأريخ وسيجعل الله تعالى حدا لهذه المظلومية وينتصر لآل محمد (صلى الله عليه وآله) على يد المهدي المنتظر سلام الله عليه فهو الوارث لهذه الأرض بالحكم والعد وقال تعالى: (وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما إستخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم...). النور:57
فهذا الإستخلاف سيكون على يد المهدي وأصحابه وشيعته كما استخلف سليمان وداوود من قبل ويجعل الأمن والسعادة في ارجاء دولة المهدي المنتظر فيطبق الدين بكل حذافيره.
وقال تعالى: (ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون). الأنبياء:107
وهذه الوراثة أبدية أي أن الصالحين هم الذين يرثون الأرض كلها في آخر الزمان ويمتد الحكم العادل على هذه المعمورة، وتشير الآية إلى أن هذه البشارة كانت مدونة في زبور داوود (عليه السلام) وها هي الآن في القرآن وذلك لعظمة تلك الدولة وأهميتها وهي دولة المهدي (عليه السلام) وآيات عديدة في الإمام المهدي عليه السلام.
تعليق