روى الشيخ الطوسي بإسناده عن المفضل بنعمر، عن أبي عبد الله عن آبائه أنّ أمير المؤمنين،كان ذات يوم جالساًفي الرحبةو الناس حوله مجتمعون، فقام إليه رجل، فقال: يا أمير المؤمنين، إنك بالمكان الذيأنزلك الله به، و أبوك يعذب بالنار .
ألآمالي للطوسي ،ص231،ح612.وفيص541،ح1499.ورواه الطبرسي في الاحتجاج ،ج1،ص546،ح133، ورواه الطبري في بشارةالمصطفى ص311،ورواه الأربلي في كشف الغمّة ج2ص82،وروى الإستربادي في تأويل الآياتالظاهرة ص247، وروى العلامة المجلسي في بحار الأنوار ج35ص69ـــ 70،ح39.
فقال له: فض اللهفاك، و الذي بعث محمدا بالحق نبيا، لو شفع أبي في كلّ مذنب على وجه الأرض لشفّعهالله تعالى فيهم، أأبي يعذب بالنار و ابنه
قسيمالجنة والنار؟
ثم قال :والذي بعث محمدا بالحق نبيا، إن نور أبيطالب يوم القيامة ليطفئ أنوار الخلائق كلّهم إلّا خمسة أنوار نور محمد i، و نوري، و نور فاطمة، و نوري الحسن و نور الحسين و من وِلْدِه منالأئمة، لأن نوره من نورنا الذي خلقه الله عز و جل من قبل خلق آدم بألفي عام .
تعليق