بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين محمد وآل الطاهرين
فهل ترك لنا التاريخ الاسلامي لحظة من لحظاته لم يوثق لنا منقبة او سابقة او حدث او موقف وتميز لشخصه الكريم على معاصريه بل وحتى من لحقه ولو بقرون لان التميز والانفراد والاستثنائية توقفت عند اعتابه ولا ترضى التحرك الى غيره صاغرة نعم انه امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام
فان ذكرنا العدل كان عنوانه وان ذكرنا الشجاعة كانت ميدانه وان ذكرنا العبادة كان لها محرابا وان ذكرنا الزهد فكان معناه وان ذكرنا الايثار سجيته وان ذكرنا وان ذكرنا ..............الخ
فكلها تعني عليا عليه السلام
رجل لله كان وليا ولرسوله نفسا واخ ووزيرا ووصيا وصهرا ولابناءالرسول صلى الله عليه واله ابا بل وللامة كذلك وللايمان كلا وللاسلام اولا ووللايتام كافلا وللدينا مطلقا وللعلم جامعا وللحكمة مؤتيا وللبلاغة صانعا وللمعروف امرا وللمنكر ناهيا وللصلاة قائما ولكتاب الله تاليا ومترجما وللجهاد مسرعا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله كرارا غير فرار يفتح الله على يديه كما قال الرسول صلى الله عليه واله
رجل لكل المراحل متجدد مع كل زمان كالشمس لا يغيب وكهواء لا يستغنى عنه ولا عجب لانه علي ابن ابي طالب عليه السلام
ولهذا كان جزاء من كتب فضيلة من فضائله أو نظر الها أو أستمعها :
عن الإمام الصادق عليه السلام عن أبيه عن علي بن الحسين عن أبيه عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
(( إن الله تعالى جعل لأخي علي فضائل لا تحصى كثرة فمن ذكر فضيلة من فضائله مقراً بها غفر الله ما تقدم من ذنبه وما تأخر ومن كتب فضيلة من فضائله لم تزل الملائكة تستغفر له ما بقي لتلك الكتابة رسم ومن استمع إلى فضيلة من فضائله غفر الله له التي اكتسبها بالسمع ومن نظر إلى فضيلة من فضائله غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالنظر ، ثم قال : النظر إلى علي بن أبي طالب عبادة ولا يقبل الله إيمان عبد إلاً بولاية والبراءة من أعدائه ))
مصادر الحديث من كتب العامة
أخرجه الحنفي القندوزي في ينابيع المودة ج1 ص 121 ،
والكنجي الشافعي في كفاية الطالب ص 252 ،
والجويني في فرائد السمطين ج 1 ص 19 ،
والخوارزمي في المناقب ص 328 ،
وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين محمد وآل الطاهرين
فهل ترك لنا التاريخ الاسلامي لحظة من لحظاته لم يوثق لنا منقبة او سابقة او حدث او موقف وتميز لشخصه الكريم على معاصريه بل وحتى من لحقه ولو بقرون لان التميز والانفراد والاستثنائية توقفت عند اعتابه ولا ترضى التحرك الى غيره صاغرة نعم انه امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام
فان ذكرنا العدل كان عنوانه وان ذكرنا الشجاعة كانت ميدانه وان ذكرنا العبادة كان لها محرابا وان ذكرنا الزهد فكان معناه وان ذكرنا الايثار سجيته وان ذكرنا وان ذكرنا ..............الخ
فكلها تعني عليا عليه السلام
رجل لله كان وليا ولرسوله نفسا واخ ووزيرا ووصيا وصهرا ولابناءالرسول صلى الله عليه واله ابا بل وللامة كذلك وللايمان كلا وللاسلام اولا ووللايتام كافلا وللدينا مطلقا وللعلم جامعا وللحكمة مؤتيا وللبلاغة صانعا وللمعروف امرا وللمنكر ناهيا وللصلاة قائما ولكتاب الله تاليا ومترجما وللجهاد مسرعا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله كرارا غير فرار يفتح الله على يديه كما قال الرسول صلى الله عليه واله
رجل لكل المراحل متجدد مع كل زمان كالشمس لا يغيب وكهواء لا يستغنى عنه ولا عجب لانه علي ابن ابي طالب عليه السلام
ولهذا كان جزاء من كتب فضيلة من فضائله أو نظر الها أو أستمعها :
عن الإمام الصادق عليه السلام عن أبيه عن علي بن الحسين عن أبيه عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
(( إن الله تعالى جعل لأخي علي فضائل لا تحصى كثرة فمن ذكر فضيلة من فضائله مقراً بها غفر الله ما تقدم من ذنبه وما تأخر ومن كتب فضيلة من فضائله لم تزل الملائكة تستغفر له ما بقي لتلك الكتابة رسم ومن استمع إلى فضيلة من فضائله غفر الله له التي اكتسبها بالسمع ومن نظر إلى فضيلة من فضائله غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالنظر ، ثم قال : النظر إلى علي بن أبي طالب عبادة ولا يقبل الله إيمان عبد إلاً بولاية والبراءة من أعدائه ))
مصادر الحديث من كتب العامة
أخرجه الحنفي القندوزي في ينابيع المودة ج1 ص 121 ،
والكنجي الشافعي في كفاية الطالب ص 252 ،
والجويني في فرائد السمطين ج 1 ص 19 ،
والخوارزمي في المناقب ص 328 ،
تعليق