ماجينا يا ماجينا وليلة النصف من شعبان::
غالبية العراقيين يعرف ماتعنيه هذه الجملة، فهو تقليد يمارسه الاطفال خاصة عند قرب ليلة النصف من شعبان
وبصورة مختصرة فان بعض اطفال المنطقة يجتمعون بعد صلاة المغرب ويتحزمون بحزام حول خصرهم يكون تحته آلة تسمى (الدنبك)، يبدا هؤلاء الاطفال على فطرتهم بالتجول في المنطقة يطرقون الابواب ويرددون بعض الاهازيج المناسبة لهذه المناسبة للحصول على الحلوى او بعض المال، ولكن هذا العمل انكره الفقهاء باعتبار ان (الدنبك) من آلات اللهو..
هذا في الوقت الماضي ولعل البعض مازال يمارسه ولكن بصورة قليلة جدا وليست مثلما كانت ايام زمان..
وياليت بقيت الامور على سابق عهدها، فالامر اصبح كارثة بمعنى الكلمة في الوقت الحاضر، اذ نرى الشباب من كلا الجنسين قد لبس اغرب الملابس القريبة الى الاعراف الغربية بالاضافة الى قصات الشعر المواكبة للحداثة والتطور بتصورهم، ولبس القلادة التي اصبحت امر شبه طبيعي بين الشباب بل رايت بعض كبار السن بداوا يلبسونها..
وهؤلاء الشباب اما تراهم يتجولون في شوارع مدينة الحسين عليه السلام وهم يصفقون بشكل جنوني ومثير للاستغراب والبعض الاخر لايتوانى عن الرقص في الشارع، والبعض الاخر اتخذ من خيام بعض المواكب مجالا لممارسة هوايته من الرقص والتصفيق مواكبة مع مايصدح من تلك السماعات التي تصم الاذان من صوتها والمقاربة للغناء بل هي اكثر طربا ورقصا من الاغاني نفسها
فهل ياترى هذا الفعل يمت الى الدين والمذهب في شئ، وهل يرضى الامام صلوات الله عليه هذه الافعال التي يندى لها الجبين
اننا والله لنؤذي امامنا وكل ائمتنا بهذه الافعال المشينة التي هي غريبة عن ديننا ومذهبنا وماهي الا استيراد اعمى من اعداء الدين والمذهب
فليلة النصف من شعبان هي ليلة شريفة جليلة القدر وزادها شرفا ولادة امامنا المفدى عجل الله فرجه وفيها الكثير من الاعمال العبادية المقربة الى الله، فشتان مايحصل من هؤلاء الشباب وبين مايراد فعله في هذه الليلة من القرب والتزلف الى الله تبارك وتعالى
رجائي لكل من يقرا كلماتي المتواضعة هذه ان يسهم ولو بشكل بسيط من الوقوف ضد هذه الهجمة الغربية اليهودية التي تريد ان تحرف مذهبنا عما خطط له ائمتنا صلوات الله عليهم بتوجيه النصح (وبالتي هي احسن) لكل قريب وصديق وجار، ولا نكتفي بالامتعاض من هذه الافعال ونسكت، فديننا ومذهبنا يحتم علينا ان نامر بالمعروف وننهى عن المنكر، وهاهي نصرة الامام بين ايديكم من هذا الجانب فلا تقصروا ابدا....
ومن جهة اخرى ياليت من ايصال صوتنا الى ادارة العتبيتين الموقرتين بان تكون هناك لجنة منبثقة من قسم المواكب والشعائر الحسينية لمراقبة المواكب والخيم واخذ التعهدات من كفلائها بعدم الترويج لهذه الافعال وخاصة مراقبة التسجيلات (ماتسمى بالمواليد) القريبة من الغناء، ويمكن ان يكون من مهام هذه اللجنة ايضا السير بين الزوار وابطال هذه الافعال (من الرقص والغناء في وسط الشارع بحجة الفرح لاهل البيت، واهل البيت براء من افعالهم، فليس هذا الفرح الذي يريدونه بقولهم يفرحون لفرحنا، انها بالفعل كلمة حق يراد بها باطل من قبل هؤلاء الغافلون) ولاباس بان يرتدوا زيا خاصا وارتداء باجات خاصة للتعريف بهم للحد من هذه الظاهرة التي لايمكن السكوت عنها في اقدس البقاع على الارض وبجوار سيد الشهداء صلوات الله عليه، وهذا اقل القليل مما يمكن ان نقدمه وهذه هي مسؤوليتنا (فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)
اعتذر جدا عن الاطالة ولكن لابد منها لايصال الفكرة
ادام الله افراحكم ومتعكم بطاعته وطاعة اوليائه واتّباعهم الاتباع الحقيقي
غالبية العراقيين يعرف ماتعنيه هذه الجملة، فهو تقليد يمارسه الاطفال خاصة عند قرب ليلة النصف من شعبان
وبصورة مختصرة فان بعض اطفال المنطقة يجتمعون بعد صلاة المغرب ويتحزمون بحزام حول خصرهم يكون تحته آلة تسمى (الدنبك)، يبدا هؤلاء الاطفال على فطرتهم بالتجول في المنطقة يطرقون الابواب ويرددون بعض الاهازيج المناسبة لهذه المناسبة للحصول على الحلوى او بعض المال، ولكن هذا العمل انكره الفقهاء باعتبار ان (الدنبك) من آلات اللهو..
هذا في الوقت الماضي ولعل البعض مازال يمارسه ولكن بصورة قليلة جدا وليست مثلما كانت ايام زمان..
وياليت بقيت الامور على سابق عهدها، فالامر اصبح كارثة بمعنى الكلمة في الوقت الحاضر، اذ نرى الشباب من كلا الجنسين قد لبس اغرب الملابس القريبة الى الاعراف الغربية بالاضافة الى قصات الشعر المواكبة للحداثة والتطور بتصورهم، ولبس القلادة التي اصبحت امر شبه طبيعي بين الشباب بل رايت بعض كبار السن بداوا يلبسونها..
وهؤلاء الشباب اما تراهم يتجولون في شوارع مدينة الحسين عليه السلام وهم يصفقون بشكل جنوني ومثير للاستغراب والبعض الاخر لايتوانى عن الرقص في الشارع، والبعض الاخر اتخذ من خيام بعض المواكب مجالا لممارسة هوايته من الرقص والتصفيق مواكبة مع مايصدح من تلك السماعات التي تصم الاذان من صوتها والمقاربة للغناء بل هي اكثر طربا ورقصا من الاغاني نفسها
فهل ياترى هذا الفعل يمت الى الدين والمذهب في شئ، وهل يرضى الامام صلوات الله عليه هذه الافعال التي يندى لها الجبين
اننا والله لنؤذي امامنا وكل ائمتنا بهذه الافعال المشينة التي هي غريبة عن ديننا ومذهبنا وماهي الا استيراد اعمى من اعداء الدين والمذهب
فليلة النصف من شعبان هي ليلة شريفة جليلة القدر وزادها شرفا ولادة امامنا المفدى عجل الله فرجه وفيها الكثير من الاعمال العبادية المقربة الى الله، فشتان مايحصل من هؤلاء الشباب وبين مايراد فعله في هذه الليلة من القرب والتزلف الى الله تبارك وتعالى
رجائي لكل من يقرا كلماتي المتواضعة هذه ان يسهم ولو بشكل بسيط من الوقوف ضد هذه الهجمة الغربية اليهودية التي تريد ان تحرف مذهبنا عما خطط له ائمتنا صلوات الله عليهم بتوجيه النصح (وبالتي هي احسن) لكل قريب وصديق وجار، ولا نكتفي بالامتعاض من هذه الافعال ونسكت، فديننا ومذهبنا يحتم علينا ان نامر بالمعروف وننهى عن المنكر، وهاهي نصرة الامام بين ايديكم من هذا الجانب فلا تقصروا ابدا....
ومن جهة اخرى ياليت من ايصال صوتنا الى ادارة العتبيتين الموقرتين بان تكون هناك لجنة منبثقة من قسم المواكب والشعائر الحسينية لمراقبة المواكب والخيم واخذ التعهدات من كفلائها بعدم الترويج لهذه الافعال وخاصة مراقبة التسجيلات (ماتسمى بالمواليد) القريبة من الغناء، ويمكن ان يكون من مهام هذه اللجنة ايضا السير بين الزوار وابطال هذه الافعال (من الرقص والغناء في وسط الشارع بحجة الفرح لاهل البيت، واهل البيت براء من افعالهم، فليس هذا الفرح الذي يريدونه بقولهم يفرحون لفرحنا، انها بالفعل كلمة حق يراد بها باطل من قبل هؤلاء الغافلون) ولاباس بان يرتدوا زيا خاصا وارتداء باجات خاصة للتعريف بهم للحد من هذه الظاهرة التي لايمكن السكوت عنها في اقدس البقاع على الارض وبجوار سيد الشهداء صلوات الله عليه، وهذا اقل القليل مما يمكن ان نقدمه وهذه هي مسؤوليتنا (فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)
اعتذر جدا عن الاطالة ولكن لابد منها لايصال الفكرة
ادام الله افراحكم ومتعكم بطاعته وطاعة اوليائه واتّباعهم الاتباع الحقيقي
تعليق