بسم الله الرحمن الحيم
ربّـيَ اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي
اللهم صل على محمد وآل محمد..
كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق ص368 :
حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه قال : حدثنا علي ابن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن أبي أحمد محمد بن زياد الأزدي قال : سألت سيدي موسى بن جعفر عليهما السلام عن قول الله عز وجل : " وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة " فقال عليه السلام : النعمة الظاهرة الامام الظاهر ، والباطنة الامام الغائب ، فقلت له : و يكون في الأئمة من يغيب ؟ قال : نعم يغيب عن أبصار الناس شخصه ، ولا يغيب عن قلوب المؤمنين ذكره ، وهو الثاني عشر منا ، يسهل الله له كل عسير ، ويذلل له كل صعب ، ويظهر له كنوز الأرض ، ويقرب له كل بعيد ، ويبير به كل جبار عنيد ويهلك على يده كل شيطان مريد ، ذلك ابن سيدة الإماء الذي تخفى على الناس ولادته ، ولا يحل لهم تسميته حتى يظهره الله عز وجل فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما .
سند ثاني :
كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق ص316
حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي رضي الله عنه قال : حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود ، عن أبيه قال : حدثنا جبرئيل بن أحمد ، عن موسى ابن جعفر البغدادي قال : حدثني الحسن بن محمد الصيرفي ، عن حنان بن سدير ، عن أبيه سدير بن حكيم ، عن أبيه ، عن أبي سعيد عقيصا قال : لما صالح الحسن بن علي عليهما السلام معاوية بن أبي سفيان دخل عليه الناس...
سند ثالث :
كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق ص345 :
حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن عبد الله الكوفي قال : حدثنا موسى بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن سنن الأنبياء عليهم السلام بما وقع بهم من الغيبات حادثة في القائم منا أهل البيت حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة . قال أبو بصير : فقلت : يا ابن رسول الله ومن القائم منكم أهل البيت ؟ فقال : يا أبا بصير هو الخامس من ولد ابني موسى ، ذلك ابن سيدة الإماء ، يغيب غيبة يرتاب فيها المبطلون ....الخ..
سند رابع :
كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق ص372 :
حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه قال : حدثنا علي ابن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن علي بن معبد ، عن الحسين بن خالد قال : قال علي بن موسى الرضا عليهما السلام : لا دين لمن لا ورع له ، ولا إيمان لمن لا تقية له ، إن أكرمكم عند الله أعملكم بالتقية . فقيل له : يا ابن رسول الله إلى متى ؟ قال : إلى يوم الوقت المعلوم وهو يوم خروج قائمنا أهل البيت ، فمن ترك التقية قبل خروج قائمنا فليس منا فقيل له : يا ابن رسول الله ومن القائم منكم أهل البيت ؟ قال الرابع من ولدي ابن - سيدة الإماء ، يطهر الله به الأرض من كل جور ، ويقدسها من كل ظلم ، [ وهو ] الذي يشك الناس في ولادته ، وهو صاحب الغيبة قبل خروجه .... الخ...
سند خامس :
الكافي للكليني ج1 ص323 :
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، وعلي بن محمد القاساني جميعا ، عن زكريا بن يحيى بن النعمان الصيرفي قال : سمعت علي بن جعفر يحدث الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين فقال : والله لقد نصر الله أبا الحسن الرضا عليه السلام ، فقال له الحسن : إي والله جعلت فداك لقد بغى عليه إخوته ، فقال علي بن جعفر ..... الى ان قال ..... قال علي بن جعفر : فقمت فمصصت ريق أبي جعفر عليه السلام ثم قلت له : أشهد أنك إمامي عند الله ، فبكى الرضا عليه السلام ، ثم قال : يا عم ! ألم تسمع أبي وهو يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : بابي ابن خيرة الإماء (2) ابن النوبية الطيبة الفم ، المنتجبة الرحم
قال علي أكبر الغفاري في الهامش : (2) عنى به القائم من آل محمد صلى الله عليه وآله والنوبة بلاد واسعة للسودان والنسبة إليها نوبي و نوبية والمراد بالأعيبس خليفة من الخلفاء العباسية .
وقال العلامة المازندراني في شرح اصول الكافي ج6 - ص212 : قوله ( فبكى الرضا ( عليه السلام ) ) بكاؤه لأجل التضرع إلى الله تعالى والتذلل له اداء لشكر نعمته بإظهار الحق عليهم . قوله ( ابن خيرة الإماء ) المراد به صاحب الزمان ( عليه السلام ) لا محمد بن علي الجواد لأن ضمير هو في قوله « وهو الطريد » راجع إلى الابن وهو بيان لحال الصاحب قطعا .
وقال في ج6 ص213 : قوله ( وهو الطريد الشريد الموتور بأبيه وجده ) الضمير راجع إلى ابن خيرة الإماء والمراد صاحب الزمان ( عليه السلام )
سند سادس :
الغيبة للشيخ الطوسي ص481 :
487 - سعد بن عبد الله ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن إسماعيل بن أبان ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر الجعفي ، قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : سأل عمر بن الخطاب أمير المؤمنين عليه السلام فقال : أخبرني عن المهدي ما اسمه ؟ . فقال : أما اسمه فإن حبيبي شهد إلي أن لا أحدث باسمه حتى يبعثه الله . قال : فأخبرني عن صفته ؟ . قال : هو شاب مربوع ، حسن الوجه ، حسن الشعر ، يسيل شعره على منكبيه ونور وجهه يعلو سواد لحيته ورأسه ، بأبي ابن خيرة الإماء .
سند سابع:
بحار الانوار للعلامة المجلسي ج51 ص111 :
كتاب المقتضب لابن العياش قال : حدثني الشيخ الثقة أبو الحسين بن عبد الصمد بن علي في سنة خمس وثمانين ومأتين عند عبيد بن كثير ، عن نوح بن دراج ، عن يحيى ، عن الأعمش ، عن زيد بن وهب ، عن أبي جحيفة والحارث بن عبد الله الهمداني والحارث بن شرب كل حدثنا أنهم كانوا عند علي بن أبي طالب عليه السلام فكان إذا أقبل ابنه الحسن يقول : مرحبا يا بن رسول الله وإذا أقبل الحسين يقول : بأبي أنت يا أبا ابن خيرة الإماء فقيل : يا أمير المؤمنين ما بالك ؟ تقول هذا للحسن وهذا للحسين ؟ ومن ابن خيرة الإماء ؟ فقال : ذاك الفقيد الطريد الشريد م ح م د بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين هذا و وضع يده على رأس الحسين عليه السلام
سند ثامن :
الغيبة للنعماني ص229 :
حدثنا محمد بن همام: ومحمد بن الحسن بن جمهور جميعا، عن الحسن بن محمد بن جمهور، عن أبيه، عن سليمان بن سماعة، عن أبى الجارود، عن القاسم بن الوليد الهمداني، عن الحارث الاعور الهمداني قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام)، " بأبي ابن خيرة الاماء - يعنى القائم من ولده (عليه السلام) - يسومهم خسفا، ويسقيهم بكأس مصبرة ولا يعطيهم إلا السيف هرجا فعند ذلك تتمنى فجرة قريش لو أن لها مفاداة من الدنيا وما فيها ليغفر لها، لانكف عنهم حتى يرضى الله ".
ربّـيَ اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي
اللهم صل على محمد وآل محمد..
كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق ص368 :
حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه قال : حدثنا علي ابن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن أبي أحمد محمد بن زياد الأزدي قال : سألت سيدي موسى بن جعفر عليهما السلام عن قول الله عز وجل : " وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة " فقال عليه السلام : النعمة الظاهرة الامام الظاهر ، والباطنة الامام الغائب ، فقلت له : و يكون في الأئمة من يغيب ؟ قال : نعم يغيب عن أبصار الناس شخصه ، ولا يغيب عن قلوب المؤمنين ذكره ، وهو الثاني عشر منا ، يسهل الله له كل عسير ، ويذلل له كل صعب ، ويظهر له كنوز الأرض ، ويقرب له كل بعيد ، ويبير به كل جبار عنيد ويهلك على يده كل شيطان مريد ، ذلك ابن سيدة الإماء الذي تخفى على الناس ولادته ، ولا يحل لهم تسميته حتى يظهره الله عز وجل فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما .
سند ثاني :
كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق ص316
حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي رضي الله عنه قال : حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود ، عن أبيه قال : حدثنا جبرئيل بن أحمد ، عن موسى ابن جعفر البغدادي قال : حدثني الحسن بن محمد الصيرفي ، عن حنان بن سدير ، عن أبيه سدير بن حكيم ، عن أبيه ، عن أبي سعيد عقيصا قال : لما صالح الحسن بن علي عليهما السلام معاوية بن أبي سفيان دخل عليه الناس...
سند ثالث :
كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق ص345 :
حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن عبد الله الكوفي قال : حدثنا موسى بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن سنن الأنبياء عليهم السلام بما وقع بهم من الغيبات حادثة في القائم منا أهل البيت حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة . قال أبو بصير : فقلت : يا ابن رسول الله ومن القائم منكم أهل البيت ؟ فقال : يا أبا بصير هو الخامس من ولد ابني موسى ، ذلك ابن سيدة الإماء ، يغيب غيبة يرتاب فيها المبطلون ....الخ..
سند رابع :
كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق ص372 :
حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه قال : حدثنا علي ابن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن علي بن معبد ، عن الحسين بن خالد قال : قال علي بن موسى الرضا عليهما السلام : لا دين لمن لا ورع له ، ولا إيمان لمن لا تقية له ، إن أكرمكم عند الله أعملكم بالتقية . فقيل له : يا ابن رسول الله إلى متى ؟ قال : إلى يوم الوقت المعلوم وهو يوم خروج قائمنا أهل البيت ، فمن ترك التقية قبل خروج قائمنا فليس منا فقيل له : يا ابن رسول الله ومن القائم منكم أهل البيت ؟ قال الرابع من ولدي ابن - سيدة الإماء ، يطهر الله به الأرض من كل جور ، ويقدسها من كل ظلم ، [ وهو ] الذي يشك الناس في ولادته ، وهو صاحب الغيبة قبل خروجه .... الخ...
سند خامس :
الكافي للكليني ج1 ص323 :
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، وعلي بن محمد القاساني جميعا ، عن زكريا بن يحيى بن النعمان الصيرفي قال : سمعت علي بن جعفر يحدث الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين فقال : والله لقد نصر الله أبا الحسن الرضا عليه السلام ، فقال له الحسن : إي والله جعلت فداك لقد بغى عليه إخوته ، فقال علي بن جعفر ..... الى ان قال ..... قال علي بن جعفر : فقمت فمصصت ريق أبي جعفر عليه السلام ثم قلت له : أشهد أنك إمامي عند الله ، فبكى الرضا عليه السلام ، ثم قال : يا عم ! ألم تسمع أبي وهو يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : بابي ابن خيرة الإماء (2) ابن النوبية الطيبة الفم ، المنتجبة الرحم
قال علي أكبر الغفاري في الهامش : (2) عنى به القائم من آل محمد صلى الله عليه وآله والنوبة بلاد واسعة للسودان والنسبة إليها نوبي و نوبية والمراد بالأعيبس خليفة من الخلفاء العباسية .
وقال العلامة المازندراني في شرح اصول الكافي ج6 - ص212 : قوله ( فبكى الرضا ( عليه السلام ) ) بكاؤه لأجل التضرع إلى الله تعالى والتذلل له اداء لشكر نعمته بإظهار الحق عليهم . قوله ( ابن خيرة الإماء ) المراد به صاحب الزمان ( عليه السلام ) لا محمد بن علي الجواد لأن ضمير هو في قوله « وهو الطريد » راجع إلى الابن وهو بيان لحال الصاحب قطعا .
وقال في ج6 ص213 : قوله ( وهو الطريد الشريد الموتور بأبيه وجده ) الضمير راجع إلى ابن خيرة الإماء والمراد صاحب الزمان ( عليه السلام )
سند سادس :
الغيبة للشيخ الطوسي ص481 :
487 - سعد بن عبد الله ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن إسماعيل بن أبان ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر الجعفي ، قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : سأل عمر بن الخطاب أمير المؤمنين عليه السلام فقال : أخبرني عن المهدي ما اسمه ؟ . فقال : أما اسمه فإن حبيبي شهد إلي أن لا أحدث باسمه حتى يبعثه الله . قال : فأخبرني عن صفته ؟ . قال : هو شاب مربوع ، حسن الوجه ، حسن الشعر ، يسيل شعره على منكبيه ونور وجهه يعلو سواد لحيته ورأسه ، بأبي ابن خيرة الإماء .
سند سابع:
بحار الانوار للعلامة المجلسي ج51 ص111 :
كتاب المقتضب لابن العياش قال : حدثني الشيخ الثقة أبو الحسين بن عبد الصمد بن علي في سنة خمس وثمانين ومأتين عند عبيد بن كثير ، عن نوح بن دراج ، عن يحيى ، عن الأعمش ، عن زيد بن وهب ، عن أبي جحيفة والحارث بن عبد الله الهمداني والحارث بن شرب كل حدثنا أنهم كانوا عند علي بن أبي طالب عليه السلام فكان إذا أقبل ابنه الحسن يقول : مرحبا يا بن رسول الله وإذا أقبل الحسين يقول : بأبي أنت يا أبا ابن خيرة الإماء فقيل : يا أمير المؤمنين ما بالك ؟ تقول هذا للحسن وهذا للحسين ؟ ومن ابن خيرة الإماء ؟ فقال : ذاك الفقيد الطريد الشريد م ح م د بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين هذا و وضع يده على رأس الحسين عليه السلام
سند ثامن :
الغيبة للنعماني ص229 :
حدثنا محمد بن همام: ومحمد بن الحسن بن جمهور جميعا، عن الحسن بن محمد بن جمهور، عن أبيه، عن سليمان بن سماعة، عن أبى الجارود، عن القاسم بن الوليد الهمداني، عن الحارث الاعور الهمداني قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام)، " بأبي ابن خيرة الاماء - يعنى القائم من ولده (عليه السلام) - يسومهم خسفا، ويسقيهم بكأس مصبرة ولا يعطيهم إلا السيف هرجا فعند ذلك تتمنى فجرة قريش لو أن لها مفاداة من الدنيا وما فيها ليغفر لها، لانكف عنهم حتى يرضى الله ".
تعليق