بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تبارك وتعالى نستعين وصلى الله على خير الخلق اجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بودي ان اذكركم بقضية تاريخية مهمة الاوهي قصة اغتيال الرسول الاعظم (صلى الله عليه واله وسلم ) في العقبة في طريق رجوعه من تبوك ولعنا نسلط الضوء على من قام بهذه القضية الخطيرة .
وقبل ان اذكر القصة اتسائل هذه الاسئلة بغض النظر عمن دبرها وخطط لها ؟
اذا كان احد يريد قتل النبي وكان مع المتآمرين في العقبة فهل يصلح ان يكون خليفة بعد النبي ؟
واذا كان من دبر هذه الخطة لمقتل رسول الله (صلى الله عليه واله ) من الصحابة فهل يبقى بدائرة التقديس والاحترام ام لا ؟
واذا كان في صحابة رسول الله منافقين يفكرون بقتل رسول الله ,فهل علينا معرفتهم لكي نجتنب عن كل ماقالوا باعتبار انهم منافقين لان المنافقين بالدرك الاسف من النار كما قال الجبار .
والمؤامرة هي محاولةً متقنة ، نفذتها مجموعة منافقة بلغت نحو عشرين شخصاً على بعض الاخبار من الصحابة ؟، حيث عرفوا أن النبي (صلى الله عليه وآله )سيمر ليلاً من طريق الجبل بينما يمر الجيش من طريق حول الجبل ، وكانت خطتهم أن يكمنوا فوق عقبة الجبل التي سيمر فيها رسول الله ( صلى الله عليه وآله) حتى إذا وصل إلى المضيق ألقوا عليه ما استطاعوا من صخور لتنحدر بقوة وتقتله ، ثم يفرون ويضيعون أنفسهم في جيش المسلمين ، ويبكون على الرسول ، ويأخذون خلافته !
والروايات التي تذكر هذه الحادثة كثيرة منها
ما رواه الهيثمي – في مجمع الزوائد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 110 )
ما رواه الهيثمي – في مجمع الزوائد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 110 )
425 - وعن أبي الطفيل قال خرج رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى غزوة تبوك فانتهى إلى عقبة فأمر مناديه فنادى لا يأخذن العقبة أحد فان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يسير يأخذها وكان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يسير وحذيفة يقوده وعمار بن ياسر يسوقه فاقبل رهط متلثمين على الرواحل حتى غشوا النبي (صلى الله عليه وسلم) فرجع عمار فضرب وجوه الرواحل فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) لحذيفة قد قد فلحقه عمار فقال سق سق حتى أناخ فقال لعمار هل تعرف القوم فقال لا كانوا متلثمين وقد عرفت عامة الرواحل قال اتدري ما أرادوا برسول الله (صلى الله عليه وسلم) قلت الله ورسوله أعلم قال أرادوا أن ينفروا برسول الله (صلى الله عليه وسلم) فيطرحوه من العقبة فلما كان بعد ذلك نزع بين عمار وبين رجل منهم شئ ما يكون بين الناس فقال أنشدك بالله كم أصحاب العقبة الذين أرادوا أن يمكروا برسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال نرى أنهم أربعة عشر قال فان كنت فيهم فكانوا خمسة عشر ويشهد عمار ان اثنى عشر حزبا لله ورسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد ، رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات .
وصاحب صحيح مسلم مع كتمه لهكذا الاخبار ولكنه يشر انهم من الصحابة ؟
بدليل مايرويه في صحيحة
2779 ) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أسود بن عامر حدثنا شعبة بن الحجاج عن قتادة عن أبي نضرة عن قيس قال
: قلت لعمار أرأيتم صنيعكم هذا الذي صنعتم في أمر علي أرأيا رأيتموه أو شيئا عهده إليكم رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ فقال ما عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه و سلم شيئا لم يعهده إلى الناس كافة ولكن حذيفة أخبرني عن النبي صلى الله عليه و سلم قال قال النبي صلى الله عليه و سلم في أصحابي اثنا عشر منافقا فيهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة وأربعة لم أحفظ ما قال شعبة فيه .
والروايات عند علماء اهل السنة كثيرة تشير الى مسالة العقبة
والبعض منها تحاول التستر على من قام بهذه المهمة والبعض الاخر تعطي اسماء اخرى بقصد ايهام المقابل عمن قاموا بالاغتيال؟ بسبب ماتسلموا من مناصب كبيرة بعد النبي
وبعض الروايات ذكرت أسماء قرشية معروفة ؟؟، وبعض الروايات تقول ان حذيفة وعمار تكلما بروايات فاضحة لبعض الصحابة الذين كانوا يسألونهما عن أنفسهم !!!: هل شاهدتمونا في الجبل ليلة العقبة ؟! ويحاولون أن يأخذوا منهما براءةً من النفاق والمشاركة في المؤامرة !
وبعض الروايات تعطي ضابطة في معرفة المنافقين الذين ارادوا قتل النبي (صلى الله عليه واله ) وهي اذا صلى حذيفة على جنازته فهو مؤمن ، وإن لم يصل على جنازته فهو منافق .
مع أن حذيفة لم يصل على جنازة أي زعيمٍ من قريش مات في حياته!!
اما الروايات عن طريق اهل البيت صريحة في ذلك .
اما الروايات عن طريق اهل البيت صريحة في ذلك .
تعليق