بسمه وله الحمد
أعتقد ان نجاح الامم المتقدمة على مختلف الاصعدة كان مرهون بثلاثة أمور كان سببها اليقضة والتقافة والعلم:
1ـ استغلال الوقت وعدم تضييعه، لان الانسان له عمر قد حدد بعدة سنوات لا يزيد عليها أبداً(الاجل المحتوم) فاذا انقضى عمره ورصيده خالٍ فلا يستطيع ان يعوض ذلك، وترك التسويف لانه مرض فتاك وقليل من ينجو منه، دائماً ما نجد الكثير من الناس يقول سوف أقضي صلاة او ديني او انجز عملي او أذهب لكذا ..سوف ...سوف .. وسوف.. وهذا هو التسويف الخطر . وهذا الامر نراه في الامم الناجحة إذ تراهم يجعلون للوقت أهمية كبيرة في حياتهم فكان نتيجة ذلك تقدمهم الذي يشهد له الداني والقاصي.
2ـ النظام في الحياة اي المنهج والطريقة في الحياة وهو أمر مهم جداً (فلكل شرعة ومنهاجاً ) فان النظام يولد النتيجة الصحيحة الاثار السليمة من الاخطار، فالدين الاسلامي رسم نظام للانسان من أفضل الانظمة الموجودة على جميع الاصعدة من الاكل والمبلس والنوم والعمل والصرف والبيع والتعامل وغيرها ... ومع شديد الاسف نرى بعض الامم قد وعت الى هذا الامر المهم بينما بقت الكثير من أجزاء امتنا الاسلامية غير مهتمة به، والحال خير دليل.
3ـ الابداع والتجدد سواء كان في العمل او الكتابة او التحرير او التاليف او التحقيق او التدريس او التصميم او البناء او الحياكة والنساجة او الهندسة الخ... فمصانع الامم وتقدمها لم يكن قد أتى من صدفة او اتفاق بل عن دراسة وتأمل ودقة فتراهم كل يوم في شأن وفي تقدم . ونحن ننبهر بصنعهم واتقانهم.
أعتقد ان نجاح الامم المتقدمة على مختلف الاصعدة كان مرهون بثلاثة أمور كان سببها اليقضة والتقافة والعلم:
1ـ استغلال الوقت وعدم تضييعه، لان الانسان له عمر قد حدد بعدة سنوات لا يزيد عليها أبداً(الاجل المحتوم) فاذا انقضى عمره ورصيده خالٍ فلا يستطيع ان يعوض ذلك، وترك التسويف لانه مرض فتاك وقليل من ينجو منه، دائماً ما نجد الكثير من الناس يقول سوف أقضي صلاة او ديني او انجز عملي او أذهب لكذا ..سوف ...سوف .. وسوف.. وهذا هو التسويف الخطر . وهذا الامر نراه في الامم الناجحة إذ تراهم يجعلون للوقت أهمية كبيرة في حياتهم فكان نتيجة ذلك تقدمهم الذي يشهد له الداني والقاصي.
2ـ النظام في الحياة اي المنهج والطريقة في الحياة وهو أمر مهم جداً (فلكل شرعة ومنهاجاً ) فان النظام يولد النتيجة الصحيحة الاثار السليمة من الاخطار، فالدين الاسلامي رسم نظام للانسان من أفضل الانظمة الموجودة على جميع الاصعدة من الاكل والمبلس والنوم والعمل والصرف والبيع والتعامل وغيرها ... ومع شديد الاسف نرى بعض الامم قد وعت الى هذا الامر المهم بينما بقت الكثير من أجزاء امتنا الاسلامية غير مهتمة به، والحال خير دليل.
3ـ الابداع والتجدد سواء كان في العمل او الكتابة او التحرير او التاليف او التحقيق او التدريس او التصميم او البناء او الحياكة والنساجة او الهندسة الخ... فمصانع الامم وتقدمها لم يكن قد أتى من صدفة او اتفاق بل عن دراسة وتأمل ودقة فتراهم كل يوم في شأن وفي تقدم . ونحن ننبهر بصنعهم واتقانهم.
تعليق